رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس الوزراء الإثيوبى: قادرون علي إجراء انتخابات سليمة بمختلف الأطياف السياسية

رئيس الوزراء الإثيوبى
رئيس الوزراء الإثيوبى آبي أحمد

تستعد دولة إثيوبيا، خلال الأيام المقبلة من إجراء انتخابات برلمانية، في الاثنين المقبل.

 

وتعد الانتخابات الأولي في عهد آبي أحمد، والسادسة للبلاد منذ اعتماد الدستور الحالي في 1994م.

 

وتنعقد هذه الانتخابات في ظل عدم استقرار البلاد، تحديدًا الحروب والصراعات السياسية مع إقليم جبهة التيجراي المطالبين بالانفصال عن الدولة، بالإضافة عن أعمال العنف والتخريب والقتل، التي شهدتها بعض المناطق الإقليمية في إثيوبيا، منها إقليم الأورومو وبني شنقول.

 

أقرا أيضًا...وزير الري الأسبق: إثيوبيا تتحدث بعنصرية لتقليل أهمية الإجماع العربي (فيديو)

الأحزاب السياسية

 

ويبتنافس في الانتخابات الإثيوبية 46حزبًا سياسية يمثلون مختلف الأطياف السياسية بالبلاد.

 

وسيتم انتخاباب 574 من أعضاء مجلس نواب ومجالس الولايات الإقليمية، في ظل تحديات أمنية وسياسية تشهدها البلاد.

 

ويعد تلك الانتخابات الأول لحزب الأزدهار الحاكم، الذي أسسه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في ديسمبر 2019، بعد حل الائتلاف السابق الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب، الذي كان يحكم البلاد في الفترة من 1991-2018.

 

أقرا أيضًا...(فيديو) وزير الخارجية:لا تتوافر إرادة سياسية فى أثيوبيا للتوقيع على اتفاق بشأن سد النهضة

 

المراقبين الدوليين

 

وقد أعلنت الخارجية الإثيوبية، عن اعتماد 9 مجموعات دولة لمراقبة الانتخابات، وهي :" البعثات الدبلوماسية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بأديس أبابا، والأتحاد الأفريقي، المجتمع المدني الروسي، والقوة الاحتياطية لشرق أفريقيا، إضافة إلي المعهد الوطني للديمقراطية، بالولايات المتحدة الأمريكية".

 

بالاضافة إلي المعهد الجمهوري الدولي، الذي يتخذ من واشنطن مقرًا له، والمعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في أفريقيا، فضلًا عن خبراء من الاتحاد الأوروبي الذي ألغي مشاركته.

 

رئيس الوزراء الإثيوبي

 

يواجه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أول اختبار انتخابي كبير الإثنين المقبل، ووسط مجاعة إقليم تيجراي والحروب التي طالت الإقليم.

 

منذ توليه المنصب كان ينال إشادة من الجميع، وحائز لقب صانع السلام ومصلح اقتصادي،

في دولة معروفة بانتشار القمع والفقر المدقع فيه.

 

وفي عام 2019، فاز رئيس الوزراء، بجائزة نوبل للسلام، لجهوده في حل النزاع الحدودي مع إريتريا، ولكنه لا يستمتع بتلك الفوز كثيرًا، وسرعان ما انقلب عليه إقليم التيجراي، وتحول من رجل السلام إلي صانع الحروب.

 

أقرا أيضًا..واشنطن تعرب عن قلقها البالغ بشأن الانتخابات المقبلة في إثيوبيا

خطاب الشعب

 

قال آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، أمام حشد من عشرات الآلاف من المؤيدين في أول وآخر لقاء شعبي في حملته الانتخابية، اليوم الاربعاء، إن الدولة ستثبت للعالم المتشكك أنها قادرة علي إجراء انتخابات سليمة بنجاح الأسبوع المقبل.

 

وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي، في خطابه أمام الشعب، :" العالم كله يقول إننا سنقتل شعبًا  لكننا سنثبت لهم خلاف ذلك، القوات التي أنقذت الدولة من الانهيار ستحول القرن الأفريقي إلي مركز قوة  في إفريقيا".

 

tags موضوعات ذات صلة:

 

إثيوبيا تعلن استعادة قواتها مدينة أخرى في تيجراي

هل دعم الجامعة العربية لملف سد النهضة يدفع مجلس الأمن نحو حلحلة الأزمة؟..دبلوماسيون يجيبُون

وزير الخارجية: جهود الوساطة بشأن سد النهضة فشلت بسبب تعنت الجانب الإثيوبي

شاهد.. التسريب الصوتي لـ"أبي أحمد".. والديهي: "سايق الهبل على الشيطنة"