مايا مرسي تترأس الاجتماع الأول للمكتب التنفيذى لمنظمة تنمية المرأة بالتعاون الإسلامي
ترأست الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والمكتب التنفيذي لمجلس منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي عصر اليوم، الاجتماع الأول للمكتب التنفيذي للمنظمة.
تناول الاجتماع مناقشة استعدادات عقد الدورة الثانية الاستثنائية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة والتى ستعقد بالقاهرة على هامش أعمال الدورة الثامنة للمؤتمر الوزارى لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة خلال الفترة من 5-7 يوليو 2021 تحت رعاية وبتشريف فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تناول الاجتماع مناقشة آخر تطورات انشاء منظمة تنمية المرأة.
وشارك في الاجتماع كل من السيدة أبينا أوندوا ني أوباما ماري تيريز وزيرة المرأة وتمكين الأسرة بدولة الكاميرون ونائبة رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة، والسيدة عائشة محمد ديدي - وزيرة النوع الاجتماعي والأسرة والخدمات الاجتماعية بدولة المالديف ونائبة رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة.
كما شارك في الاجتماع وهيلين ماري لورانس إيلبودو مارشال -وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة والعمل الإنساني بجمهورية بوركينا فاسو ومقررة المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة ، ومعالي السيدة الدكتورة آمال حمد - وزيرة شئون المرأة بدولة فلسطين وعضو المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة، والسفير ايهاب فوزي نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة ممثلاً عن المنظمة.
وفي بداية الاجتماع توجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص التعازي لحكومة وشعب جمهورية بوركينا فاسو في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى القرى بشمال شرق الجمهورية ، معلنه دقيقة صمت حداداً على ضحايا الحادث الأليم.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بآسمى معاني الشكر والامتنان الى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهوريه ، على توجهات سيادته بداية الأسبوع الجاري،
جدير بالذكر أنـ"منظمة تنمية المرأة"، تعد أول منظمة متخصصة للدول الاعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفها مصر، حيث تمثل إطاراً شاملاً لتعزيز وتحسين وضع المرأة كما تهدف إلى النهوض بدور المرأة في كافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب بناء قدراتها ومهاراتها وكفاءتها، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الخاصة بالتمكين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتي تعكس النشاطات ذات الأولوية للمنظمة، فضلاً عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتصحيح الخطاب الديني، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم.