رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سياسيون: فلسطين في قلب مصر والرئيس السيسي يدعم حل الدولتين

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد عدد من الخبراء في الشأن السياسي، أنه بعد مرور 7 سنوات على حكم الرئيس السيسي، تؤكد كافة تحركاته الجارية نحو الاخوة الفلسطنيين بأن قضيتهم عادلة، مما يؤكد الدور المصري الفعال في حل القضية الفلسطينية بفضل السياسية الخارجية المتتزنة، التي تدعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.

 

وأضاف الخبراء، أن الرئيس السيسي لم يتوانى لحظة عن التدخل السريع حينما تم الاعتداء على قطاع غزة، عبر ارسال وفود أمنية لوقف إطلاق النار، مما يجنب الأخوة الفلسطينيين أراقة الدماء، مضيفين أن مصر تحظى بمصداقية لدى الطرف الفلسطيني والاسرائيلي لذلك تم السيطرة على الموقف بأقل الخسائر.

 

في البداية قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القضية الفلسطينية في موقع قلب القيادة المصرية، بغية حصول الفلسطينيين على حقهم المسلوب جراء الاعتداءات الصهيونية، موضحًا أن تحقيق الاستقرار في دولة فلسطين يدعم الأمن القومي المصري.

 

الانتهاكات الاسرائلية:

 

وأشار سلامة في تصريح خاص لـ"alwafd news" إلى أن الدولة المصرية تؤيد دائمًا القرارات الصادرة التي تدين الانتهاكات الاسرائلية، والتي من شأنها تخفيف الحصار، ناهيك عن تبني المصالحة الفلسطينية للم الشمل، خاصة وأن اعتبار الصوت الفلسطيني واحد هو البداية الحقيقية للتسوية عادلةوحل الدولتين.

 

 مصر الطرف الأكثر مصداقية:

 

أوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن مصر من أكثر الأطراف التي قدمت تضحيات على مدار التاريخ للقضية الفلسطينية،  وبالتالي اصبحت الطرف الاكثر مصداقية لدى الفصائل الفلسطينية والاكثر قبولا لدى الاطراف الاسرائيلية.

 

 

الاطراف الدولية:

 

أكد سلامة، أن مصر نجحت برؤية القيادة السياسية في إقناع الاطراف الدولية بعدالة القضية الفلسطينية، خاصة وأن استمرار العنف اكبر معوق لجهود التنمية، مؤكدًا أن ذلك أعاد تشكيل دورها الاقليمي كدولة قائد ودولة مفتاحية، وظهر ذلك في تواصل كبريات الدول خلال الازمة، مما يعني الانتقال من ادارة الصراع الى تسويته، ناهيك عن ارسال المساعدات وإعادة الاعمار في قطاع غزة.

 

ورأى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية وخبير العلاقات الدولية، إنه بعد مرور 7 سنوات على تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، تؤكد خطواته بشكل واضح أن القضية الفلسطينية من أولى اهتماماته في المحافل الدولة، بشكل يدعم اسقلال دولتها وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، مؤكدًا أن الرئيس دائما يطالب بحق الشعب الفلسطيني في الحياة وهي رعاية ثابتة من قبل مصر.

 

 

 

الفصائل الفلسطينية:  

 

 أوضح فهمي، أن الرئيس يؤكد دائما على إعادة اللحمة بين الفصائل الفلسطينية ولم الشمل عبر اجراء

حوار وطني، بين القطاع والضفة، موضحًا أن السيسي يحمل القضية الفلسطينة خلال لقاءاته الدولية مع جميع رؤساء العالم، بما يدعم حق الشعب الفلسطيني الأصيل.

 

التبرع بمبلغ 500 مليون دولار:  

 

أفاد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر بتوجيهات الرئيس أرسلت مساعدات عديدة لدعم الأخوة الفلسطينيين، فضلا عن التبرع بمبلغ 500 مليون دولار لإعادة الإعمار في غزة، مفيدًا أن تلك التحركات تدلل على أن فلسطين ركيزة أساسية وقضية مصرية تحتل أولويات القيادة المصرية.

 

دعم القضية الفلسطينية:

 

وتابع فهمي: الرئيس السيسي لم يتوانى لحظة عن دعم القضية الفلسطينية، والتأكيد على حلها في المحافل الدولية، وبأن الإقليم لن يستقر بدون حلها، أيضًا حشد موقف الدول العربية تجاه الملف الفلسطيني بشكل يدعم استقراره.

 

 

وأكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدولة المصرية تبذل مجهودا خارقا في دعم الأخوة الفلسطنيين منذ فجر التاريخ، مؤكدًا أن الغاية من ذلك حل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفق لمقرارات الشرعية الدولية على حدود 1967.

 

عدم حدوث انقسام فلسطيني:

 

أوضح أستاذ العلوم السياسية،  أن مصر داعمت المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، لرأب الصدع وعدم حدوث انقسام فلسطيني يؤثر على الاوضاع الحالية، موضحًا أن الدولة كانت جهودها واضحة خلال الاعتداءات على غزة، وتحركت للتهدئة وتثبيتها، ناهيك عن إعادة الاعمار بالتوافق مع الشركاء الدوليين، بشكل يصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية ويعم السلام.

 

اقرأ أيضًا:- خبير سياسي: مصر ذهبت بمعداتها لفلسطين ولم تنتظر "مليم" من أي دولة

(فيديو) مهندس مصري بغزة: نواصل العمل للإنتهاء من عملية رفع الأنقاض

(فيديو) عمرو أديب: مش ممكن دولة رايحة تعمر غزة وهتسيب شعبها