رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجدي عاشور يناقش " حقوق الأيتام".. ويشيد بجهود التضامن الاجتماعي

 الدكتور مجدى عاشور
الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية

ناقش الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية  فى اخر حلقاته عبر  البث المباشر علي الصفحة  الرسمية لوزارة التضامن  الاجتماعي  علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " خلال شهر رمضان المبارك، موضوع "حقوق الأيتام".

 
وقال عاشور إنه يجب حسن معاملة اليتيم، موضحا أن معاملة اليتيم من أركان الدين، وأن القرآن الكريم أوضح  كيفية معاملة اليتيم وأن نعامله بإحسان ونقدم له العون و نحرص على مصلحته، كما نحرص على مصلحة أبناءنا.

وأضاف أن الرسول صلى الله  عليه  وسلم "وصف كافل اليتيم بأنه رفيقه في الجنة و قريب منه عندما أشار  بأصبعيه السبابة و الوسطى، مشيرًا الي أن خير البيوت بيت يكرم فيه يتيما، وشر البيوت البيوت التى يهان فيها اليتيم. 

وأوضح  أيضا أن حقوق الأيتام  تعلمناها من رسول الله  صلى  الله  عليه  وسلم  و هى المعاملة بالإحسان  والحفاظ على كرامته الإنسانية وإعطاءه  المساعدات المادية و المعنوية، موضحا أن سوء معاملة اليتيم ليست من الدين، فالقرآن الكريم قدم حسن معاملة اليتيم عن الخشوع في الصلاة كما ورد في سورة الماعون عندما وصف الله المكذبين بالدين الذين يعاملون الأيتام معاملة سيئة و شدد على ان، حقوق الطفل اليتيم على المجتمع  كحقوق الطفل على أبويه

من الاهتمام والرعاية ، مشددا علي أن حقوق الطفل اليتيم تزيد علي الطفل العادى لأن  الطفل العادى لديه ابوين.

وأشار   مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية  إلي أن معاملة اليتيم بقسوة تساوي عند الله ترك الصلاة بل هي أشد من ترك الصلاة لأنها قدمت عنها في القران الكريم ، كما اوضح ان" كفالة اليتيم "تعنى تولى امره فى كل شىء ..مثال : (تربيته ..تنشأته .. تعليمه.. حتى زواجه).
 
و اوضح  عاشور أن وزارة التضامن الاجتماعي ترعى الأيتام وحقوقهم في الحياة والتعليم والتأهيل وحتى تزويجهم واستقلالهم في بيوتهم،
كما أشار الى جهود الدولة التى تهدف  الي الحفاظ على حقوق اليتيم من قبل وزارة التضامن  الاجتماعي، وذلك من خلال   التعاون مع مؤسسات الدولة المعنية بهذا الأمر  مثل الأزهر الشريف و دار الإفتاء  و الكنيسة.