رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في ذكرى رحيله.. الأنبا مكسيموس خادم الكنيسة وراعيها لأكثر من 60 عام

 الأنبا مكسيموس مطران
الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا

تُعيد الكنيسة الارثوذكسية، اليوم الخميس 6 مايو، الذكرى الـ29 على رحيل رمز المسيحية مثلث الرحمات نيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا.

 

اقرأ أيضًا:أهداه الحاكم للأقباط تعويضًا عن اضطهادهم.. تعرف على تاريخ دير السلطان بالقدس

 

وخلال هذا التقرير تستعرض بوابة الوفد محطات لا تُنسى في حياة مطران القليوبية الأنبا مكسيموس.

ولد المطران الراحل في تاريخ 2 ابريل من عام 1911 بمدينة إخميم التابعة لمحاقظة سوهاج، وتربى في كنف أبوين مؤمنين فتعلم منذ نعومة أظافرة التعاليم الدينية  في حفظ المزامير والإصحاحات الكامله بالكتاب المقدس .

 

الأنبا مكسيموس

وفي عام 1930 ميلادية حصل على شهادة البكالوريا وورد عن سيرته أنه حرص على إنفاق مصروفه في اقتناء الكتب المقدسة وكتب سير القديسين لكي يحيا حياتهم ويتمثل بإيمانهم وحين تلهف الإيمان وحب الحياة الديرية في قلبة  التحق 2ابريل من عام 1932 م  بدير العدراء “المحرق “وعرف بإسم الراهب “انجليوس جيد المحرقي”.

 

وفي ذات العام التحق في مدرسة الرهبان بحلوان وحرص على تلقي تعاليم العلوم اللاهوتية والكنسية والأدبية، تولي نظارة مدرسة الرهبان بعد نياحة العلامة القمص ميخائيل مينا واشتهر بتفوقه في اللغة القبطية حتى صار أحد علمائها.

 

اقرأ أيضًا: في ذكرى قيامته.. أبرز المعلومات عن قصة خروج معجزة النور من قبر المسيح بالقدس

 

وبيد مثلث الرحمات البابا يوساب الثاني سيم قسًا في 19 يناير 1963 م، واختير أمينا لمكتبة البطريركية بالقاهرة وسكرتيرا روحيا له وتأهل بعد ذلك للبطريركية  فتم ترشيحة عام 1959م دون رغبته وحصل على أعلى الأصوات، وبعد رفضه للمسئولية حتى يتمكن من تكمله مسيرة تلقي العلم المسيحي سافر إلى الكويت من أجل الخدمة وأسس كنيسة مار مرقص عام 1961 م.

 

واستمر في خدمته حتى جاء مثلث الرحمات القديس البابا كيرلس السادس في تاريخ 31 مارس من عام  1963 م  لاختياره أسقفًا على القليوبية ومركز قويسنا، وشهد هذا المطران طقس رسامة عدد كبير من الكهنة خريجي الكليات اللاهوتية للقاهرة والإسكندرية والقليوبية حتى عرف وقتئذ بـ “أسقف الرسامات"، وتمتع بمحبه كبيرة لدى الأقباط حينها ماأهله لما أسند إليه من قِبل البابا كيرلس السادس  من رعاية إببارشية المنوفية بعد نياحةا لأنبا بنيامين الكبير ورسامة الأنبا ديسقوروس وكان نشيط يجوب ويتفقد الكنائس بإستمرار.

 

وتوالت حياة ومحطان الأنبا مكسيموس في تقدم حتى اختير رئيسًا للجنة المجمعية للغة القبطية والتراث القبطي ، ثم اختير عضوا في كثير من لجان المجمع المقدس منها )لجنة المصالحة، ولجنة الأوقاف العليا، واللجنة المالية لبناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفي اللجنة الطقسية ومراجعة الكتب الطقسية” قطماروس القراءات الكنسية ودلال إسبوع الآلام .

 

قام بزيارة رعوية إلى أمريكا ودشن كنيسة ما مرقص لوس أنجلوس ووضع نبة تشيد دير القديس الأنبا أنطونيوس بكليفورنيا عام 1972 م، وفي عام 1973م كان مرافق لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث في زيارة إمبراطور إثيوبيا

 

اقرأ أيضًا: ألحان فرايحية وترديد ذكرى حلول المسيح.. أبرز عادات الأقباط في فترة الخماسين

 

نال رتبة المطران بيد البابا شنودة الثالث في عيد العنصرة عام 1978 م وإهتم خلال فترة خدمتة القرية فطلب من البابا شنودة الثالث رسامة اثنين من الرهبان لمساعدته في الخدمة وهما الأنبا إيساك والأنبا مرقس وأعطاهما كافة الصلاحيات لإدارة الخدمة ، وتم في حبريته بناء العديد من الكنائس منها :كنيسة القديس أثناسيوس بقليوب البلد ، كنيسة العدراء كفر صليب ، كنيسة مار يوحنا الحبيب ببنها ،وشراء كنيسة القديس نيقولاوس من الروم الأرثوذكس بوسط البلد ببنها.

 

وفي مثل هذا اليوم من عام 1992 انتقلت روحه البرية الى الأمجاد السماوية عن عمر يناهز الـ80 عام، قضى منهم و60 عام في الحياة الديرية والرهبنة ، و57 عام في خدمة الكهنوت، و29 عام أسقف ومطران.

كلمات مفتاحية ذات صلة:

القديسة دميانة

القديس ابانوب

القديسة فيلومينا

القديس مرقس