رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جامعة القاهرة تتخطى أرقى الجامعات العالمية فى 8 تصنيفات

د. محمود علم الدين
د. محمود علم الدين

«الخشت» حوّل الجامعة إلى الأفضل دولياً فى 7 تخصصات علمية مجتمعية

 

أكبر منصة تعليمية فى العالم لخدمة 270 ألف طالبة وطالب

 

الجامعة المصرية الأولى فى تعديل جميع اللوائح بما يتوافق مع التعليم الإلكترونى

 

عملية تطوير شاملة فى المستشفيات بتكلفة 5 مليارات جنيه خلال 4 سنوات

 

نجاح لافت فى مواجهة تفشى جائحة كورونا.. ورعاية اجتماعية للجميع خلال الوباء

 

نواصل الحديث عن اجتماع المجتمع الجامعى على ترشيح الدكتور محمد عثمان الخشت لفترة رئاسة ثانية لجامعة القاهرة، وهناك العديد من الأسباب التي جعلت المجتمع الجامعى تتخذ هذه الخطوة ومن بينها تحقيق مراكز متقدمة للجامعة فى 8 تصنيفات دولية للجامعات.

 

تفوقت الجامعة فى 8 تصنيفات عالمية أبرزها تصنيف شنغهاى الصينى، وتصنيف Qs البريطانى، وتصنيف سيماجو الإسبانى، وتصنيف ليدن الهولندى، وتصنيف ويبومتريكس الإسبانى، وتصنيف يو إس نيوز US-News الأمريكى، والتصنيف الصينى للتخصصات ARWU.

 

وحققت جامعة القاهرة تقدماً غير مسبوق فى التصنيفات العالمية المرموقة، واحتلت موقع الصدارة على مستوى مصر ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات مئوية فى أكثر التصنيفات، وتقدمت فى بعض التصنيفات سبعة أضعاف.

 

واحتلت جامعة القاهرة موقعاً متميزاً ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم فى تصنيف شنغهاى الصينى لعام 2020، وذلك وفقاً للتقرير الذى تم نشره فى منتصف شهر أغسطس والذى يضم ترتيب أفضل 1000 جامعة من بين 30 ألف جامعة على مستوى العالم.

 

ودخلت الجامعة لأول مرة فى تاريخها فى الفئة ٣٠١- 400 افضل جامعة على مستوى العالم فى تصنيف شنغهاى الصينى للتخصصات ARWU، بالتواجد فى 14 تخصصاً علمياً مجتمعاً وضمن الـ1.5% من الجامعات العالمية الراقية.

 

وحققت الجامعة قفزة هائلة بالتصنيف الهولندى «ليدن»، لأفضل جامعات العالم، وذلك باحتلالها المركز الـ308 عالمياً والأول إفريقياً لأول مرة، ومتصدرة الجامعات المصرية، ومتقدمة هذا العام نحو 34 مركزاً عن تصنيف العام الماضى، وهو ما وضعها التصنيف ضمن أفضل 1% من جامعات العالم وهو ما يعد إنجاز للجامعات والتعليم العالى المصرى، ويظهر الجامعة فى مصاف جامعات الصف الأول عالمياً.

 

وفقاً لتصنيف التايمز للتخصصات، قفزت جامعة القاهرة 150 مركزاً دفعة واحدة بنسبة ارتفاع 30%، وجاءت فى المرتبة 178 بالتصنيف، والجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل الجامعات العالمية فى 7 تخصصات علمية مجتمعة.

 

حققت الجامعة، تقدماً فى التصنيف الأمريكى (يو اس نيوز) US News وجاءت فى المركز 448 إلى 434 حيث تقدمت الجامعة 14 مركزاً عن العام السابق، مع استمرار احتفاظها بالمرتبة الأولى على مستوى الجامعات المصرية.

 

وتقدمت جامعة القاهرة فى تصنيف QS البريطانى على الجامعات المصرية فى 19 تخصصاً أكاديمياً دقيقاً بنسبة 86 % من إجمالى التخصصات التى ظهرت فيها الجامعات المصرية، وانفردت فى تخصصات القانون والرياضيات وعلوم المواد واللغويات.

كماتقدمت فى تصنيف التايمز العالمى Times Higher Education للتخصصات فى 7 تخصصات علمية مجتمعة، لتتربع على رأس 250 جامعة عالمية فى علوم الكمبيوتر.

 

واحتلت الجامعة الصدارة بين الجامعات المصرية فى عدة تصنيفات أخرى، منها التصنيف الإسبانى للجامعات ويبوميتركس Webometrics، حيث قفزت عالمياً 59 ألف إشارة مرجعية دفعة واحدة فى ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع 20 %، وتقدمت فى تصنيف US-News الأمريكى واحتلت المرتبة 448 على مستوى العالم، بتقدم 14 مركزاً، بالإضافة إلى تصنيف (CWUR)، حيث جاءت فى المرتبة 452 عالمياً.

 

كما تقدمت جامعة القاهرة فى التصنيف الإسبانى «سيماجو» للأفضل فى الأداء البحثى والتأثير المجتمعى على مستوى العالم لعام 2020، والتصنيف يضع القاهرة ضمن أفضل 11% من المؤسسات البحثية عالميا.

 

وتفوقت جامعة القاهرة على عدد من أبرز الجامعات الدولية مثل: سوارثمر كوليدج (563) وجامعة ويسكونسن ميلووكى (565) وجامعة تكساس فى أرلينغتون (566) بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك جامعة الشرق الأوسط التقنية بتركيا (571) المصنفة الأولى محلياً، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (580) بروسيا.

 

كما حصلت جامعة القاهرة فى معيار الأداء البحثى على المركز 524 عالمياً، من بين ٣٠ ألف جامعة، متفوقة بذلك على عدد من أبرز الجامعات الدولية التى تسبقها فى الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548 – مصنفة عالمياً 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539 – مصنفة عالمياً 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768 – مصنفة عالمياً 343).

 

وفى تصنيف «ويبومتركس» إصدار يوليو ٢٠٢٠، تقدمنا على كثير من الجامعات العالمية مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلدورف الألمانية وأنقرة التركية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية وأوكلاند الامريكية، الخ.

 

ويلاحظ أن التصنيف الذى خرجت منه جامعة القاهرة خرجت منه أيضاً جامعات هارفارد وأكسفورد وكيمبردج وستانفورد وطوكيو وبكين لعدم مصداقيته.

 

ويوم 25 أبريل 2021 يعلن عن تحقيق جامعة القاهرة قفزة غير مسبوقة فى التصنيف الإنجليزى (QS) لأفضل الجامعات فى مجالات العلوم الإنسانية والآداب والعلوم الاجتماعية والإدارية، حيث جاءت الجامعة ضمن أفضل 300 جامعة عالمية راقية، ومن بين 1% من الجامعات التى تم اختيارها وتصنيفها من بين أكثر من 30 ألف جامعة فى العالم، إضافة إلى احتفاظها بصدارة الجامعات المصرية.

 

إنّ التصنيف الإنجليزى وضع ترتيباً لأفضل 1400 جامعة على مستوى العالم فى مجالات العلوم الإنسانية والآداب والعلوم الاجتماعية والإدارية، وجاء ترتيب جامعة القاهرة على مستوى العلوم الإنسانية والآداب 299 عالمياً، وفى العلوم الاجتماعية والإدارية احتلت الجامعة المرتبة 257 عالمياً.

 

سابعاً: تحديث البنية التحتية والتكنولوجية بجامعة القاهرة ودعم تقنية المعلومات والتحول الرقمي.

 

جامعة القاهرة تعمل منذ عام 2017 حتى الآن، على تحقيق التحول الرقمى، حيث وضعت استراتيجية تقوم على تطوير فكر الهيكل المؤسسى والمعروف بـ(Enterprise Architecture) لرفع القدرات الحقيقية والمؤثرة للجامعة، والتحول تدريجياً من مرحلة الميكنة والرقمنة للوصول إلى تحول رقمى حقيقى يظهر أثره بشكل مباشر على تطوير جميع الخدمات والإجراءات التى تقوم بها الجامعة.

 

ونجحت جامعة القاهرة خلال الـ3 سنوات الأخيرة فى تطوير البنية التحتية التكنولوجية فى عدة جوانب، من بينها ربط جميع مبانى الجامعة بكابلات الألياف الضوئية فائقة السرعة، وإعادة تخطيط الشبكات اللاسلكية على مستوى الجامعة، وتطوير منظومة التأمين الخاصة بالشبكات والتطبيقات، بالإضافة إلى رفع قدرات الخوادم وأجهزة المحولات الشبكية الرئيسية فى الجامعة، وتطوير إجراءات التشغيل والمتابعة.

 

وفى 17 أكتوبر 2020 07:47 احتفلت الجامعة بإطلاق أكبر منصة تعليمية ذكية فى العالم تخدم 270 ألف طالب مع بداية العام الدراسى الجديد 2020 / 2021، طبقاً لخطة الجامعة المعلنة فى عام 2017 للتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث فى ضوء نظرية الأمن القومى الشامل.

 

وتتضمن منصة جامعة القاهرة التعليمية الذكية Smart CU التى تُعد من أقوى أنظمة التعليم الذكى فى العالم، مجموعة من الأنظمة المتكاملة من أهمها نظام Blackboard ونظام الامتحانات Assessment Gourmet ونظام متكامل للمراجع العلمية والمواد التعليمية، ونظام Collaborate للاجتماعات والمؤتمرات، بالإضافة إلى أدوات تعليمية متعددة أخرى، وبرامج كشف الانتحال Plagiarism، وتم تدريب أعضاء هيئة التدريس ومسئولى IT بالكليات على نظام blackboard من خلال الخبراء الدوليين، بالإضافة إلى إطلاق العديد من الفيديوهات التوضيحية لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، تشرح كيفية استخدامها، وقامت بتركيب 118 شاشة ذكية كمرحلة أولى فى 4 كليات. وجارٍ تركيب شاشات تفاعلية ذكية لكل كليات الجامعة ومعاهدها، كما قامت. الجامعة بتوزيع 20 الف جهاز تابلت على الكليات خلال الفترة الماضية

 

 وقد نجحت الجامعة فى التحول الرقمى على المستوى الإدارى من خلال عدة إجراءات من بينها رقمنة التواصل الإدارى وربط الإدارات المختلفة بالكليات الكترونياً، وإنشاء قواعد البيانات والمعلومات ومواقع الكليات.

 

وحدثت نقلة نوعية على أرض الواقع من خلال التوظيف الفعال للتقنيات الرقمية الحديثة، حيث قامت الجامعة بتطوير لوحة قيادة مركزية هى الأولى من نوعها، بما أسهم فى الارتقاء وتسريع الخدمات التى تقدمها الجامعة.

 

ونجحت جامعة القاهرة، فى رقمنه العملية التعليمية عبر العديد من الخطوات، من بينها نشر المقررات والمحاضرات إلكترونياً على موقع الجامعة ومواقع الكليات، وفصول افتراضية، وبرامج التعليم المدمج، وإتاحة مجلات علمية إلكترونية والتواصل مع بنك المعرفة المصرى، وتفعيل خدمة الواى فاى بالمكتبة المركزية الجديدة، وإنشاء قواعد بيانات ومعلومات، وفيما يتعلق بنظام الامتحانات تم تفعيل منظومة المراقبة والكنترولات والرصد والتصحيح إلكترونياً.

 

وتم إطلاق مسابقة التميز في التعليم عن بُعد لتشجيع عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على استخدام المنصة التعليمية الذكية للجامعة Smart CU، وتطوير المحتوى التعليمى وتوظيف التكنولوجيا الحديثة والإمكانيات التى تتيحها المنصة فى التفاعل مع الطلاب، وذلك فى إطار رؤية جامعة القاهرة للتحول إلى جامعة ذكية من الجيل الثالث وتطبيق آليات التحول الرقمى فى تطوير العملية التعليمية والبحثية، وتبلغ قيمة جوائز المسابقة تبلغ قيمتها مليوناً و130 ألف جنيه بالإضافة إلى شهادات تقدير ودروع.

 

وأوضح الدكتور محمد الخشت أن المسابقة مفتوحة لكل كليات جامعة القاهرة ومعاهدها، وأن تقييم الأداء على المنصة سيتم من خلال لجنة متخصصة.

 

كما قامت جامعة القاهرة بتوفير شاشات ذكية بالكليات تشمل تطبيقات تعليمية يمكن من خلالها إنشاء محتوى تعليمى تفاعلى أو التعديل على المحتوى التعليمى بشكل يعزز التفاعل الطلابى، وتم تدريب مجموعات من أعضاء هيئة التدريس على كيفية استخدام هذه الشاشات وتوظيفها فى تدريس المقررات الدراسية المختلفة باستخدام التطبيقات والبرامج المختلفة بهدف تطوير العملية التعليمية ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية للتحول الرقمى.

 

وبتوجيه مبكر من رئيس الجامعة د. محمد الخشت، كانت جامعة القاهرة أول جامعة مصرية تعدل جميع لوائحها 1325 لائحة لوائحها لتتلاءم مع نظام التعليم الإلكترونى، من خلال تعديل لوائح كلياتها ومعاهدها فى نظم الدراسة والامتحانات لتصبح بنظام التعليم الإلكترونى فى التدريس والامتحانات، وتم رفع 7 آلاف مقرر إلكترونى خلال مدة زمنية قصيرة على منصة الجامعة ومنصات الكليات لمواكبة عملية التحول الإلكترونى، كما نجحت فى التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج منذ نهاية عام 2017.

 

ثامناً: قيادة أكبر عملية تحديث وتطوير فى منظومة المستشفيات بتكلفة تصل إلى 5 مليارات جنيه.

 

خلال الأربع سنوات الماضية قاد الدكتور الخشت مشروع تطوير المستشفيات الجامعية وفق أحدث الوسائل والنظم، والذى يُعد من المشروعات الضخمة التى تقوم الجامعة بتنفيذها وتحرص على السير فيها بخطى سريعة، باعتبار أنه مشروع قومى يخدم قطاعاً جماهيرياً كبيراً من المرضى بالمجتمع المصرى، ويندرج تحته عدة مشروعات فرعية تشمل مستشفيات قصر العينى، ومستشفيات الأطفال أبو الريش المنيرة واليابانى، ومستشفى طب الأسنان، والمنيل التخصصى، والمعهد القومى للأورام، والمعهد القومى للأورام الجديد 500500، ومستشفى ثابت ثابت، ومستشفى الباطنة، وفيما يلى نستعرض حجم الإنجاز الذى تم فى كل منها خلال الـ4 سنوات الأخيرة.

 

بالنسبة لمستشفى قصر العيني تم تطوير العيادات الخارجية والاستقبال، وتقديم خدمات طبية عالية المستوى، كما أعادت الجامعة هيكلة مبنى استقبال وطوارئ مستشفى قصر العينى بتكلفة نحو 280 مليون جنيه.

 

وشمل التطوير مبنى الباطنة بتكلفة 35 مليون جنيه، ومستشفى الاستقبال والطوارئ إعادة الهيكلة والتصميم والبناء، حيث زادت المساحة الكلية للمبنى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتم تجهيزه وتزويده بأحدث الإمكانيات والأجهزة الطبية الحديثة وفق

أحدث المواصفات العالمية، إلى جانب ميكنة حركة المرضى. 

 

وبذلك يعد أكبر مستشفى للاستقبال والطوارئ بالشرق الأوسط أنجز ضمن أعمال تطوير قصر العينى، حيث كان يحتوى على مجرد قسم للاستقبال والطوارئ على مساحة 700 متر، لكن بعد عمليات التطوير، أصبح لدينا مستشفى كامل للاستقبال والطوارئ، على مساحة 7 ألاف متر، ووفق كود المستشفيات العالمى، وتحتوى المستشفى أجهزة للاستقبال والطوارئ بتكلفة 100 مليون جنيه مصرى، وتم شراؤها من دول متقدمة مثل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا،، وعمل المستشفى بأكملها يخضع لإدارة إلكترونية

 

وبالنسبة لمستشفى أبو الريش المنيرة واليابانى: نجحت الجامعة فى زيادة المنحة اليابانية المقدمة لمشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش اليابانى بنسبة 30%، وتدعيم العمارات المجاورة ومعالجة التربة وبدء الانشاءات الخرسانية، وسيتم الانتهاء من المشروع خلال الشهور القادمة، كما تم تجديد العديد من الوحدات بمستشفيات أبو الريش للأطفال، من بينها وحدة أمراض الدم، ووحدة أمراض الكبد للأطفال، وغرفة حضانات بوحدة الأطفال المبسترين، و120 حضانة أطفال، وأنشأت وحدة متخصصة فى زراعة النخاع لعلاج أمراض الدم الحميدة والخبيثة، واستحدثت طابقاً كاملاً للسياحة العلاجية.

 

وتمت عملية تطوير مستشفى أبو الريش اليابانى على مرحلتين بتكلفة 55 مليون جنيه، شملت المرحلة الأولى تطوير الدور الرابع، والنصف الخلفى من الدور الثالث الذى يضم وحدة أمراض القلب، كما يضمان وحدة الجراحة العامة بقدرة استيعابية 23 سريراً، وملحقاتها من غرفة (IT)، وغرف انتظار، وغرفة ألعاب للأطفال، وغرف تمريض وأطباء، وحجرة للكشف، ومخازن.

 

وشملت المرحلة الثانية من تطوير أبو الريش اليابانى، وحدة الجراحات التخصصية بإجمالى 36 سريراً، بالإضافة إلى تطوير وحدة الرعاية المركزة الجراحية بسعة 4 أسرة بتكلفة 3 ملايين جنيه.

 

وبالنسبة للمعهد القومى للأورام تم استكمال نسبة كبيرة من أعمال تطوير المعهد بمبانيه الشمالى والشرقى والجنوبى، تشمل تطوير البنية الأساسية للمبنى الجنوبى وتجهيزه بأحدث المواصفات العالمية وزيادة القدرة الاستيعابية بنسبة 90%، وتطوير العيادات الخارجية للحد من قوائم الانتظار والتكدس. وتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 90% (المبنى الجنوبى).

 

ونجحت الجامعة فى إصلاح التلفيات الناتجة عن التفجير الإرهابى بالمعهد، حيث أعادت تأهيل المبنى الإدارى وتوحيد الشكل العام، وجددت قاعات المحاضرات والمكتبة، واستحدثت قاعتى تدريس، وتم تزويد المعهد بأحدث جهاز فى العالم للكشف المبكر على سرطان الثدى، وافتتحت وحدة الرعاية المتوسطة، وانشأت معمل معايرة الأجهزة الطبية، وحدثت نظام نقل الأشعة من خلال الكمبيوتر

إلى جانب ما سبق هناك مشروع استكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100% من التشطبيات والتجهيزات الطبية، وبتمويل يصل إلى أكثر من نصف مليار جنيه

 

أما مشروع معهد الأورام الجديد 500 500 يعتبر من المشروعات المهمة التى تنفذها الجامعة بهدف توفير أفضل تجربة علاجية لمرضى السرطان على أعلى مستوى علاجى وتشغيلى وهندسى وقد تم تشكيل مجلس أمناء مستشفى 500 500 الجديد برئاسة دكتور الخشت وقام بوضع رؤية مستقبلية يتم من خلالها استهداف إنجاز ملموس وتسريع الأعمال الإنشائية والتجهيزات الطبية لبدء الخدمة العلاجية بالمستشفى واستقبال المرضى بنهاية العامين المقبلين للمساهمة فى رفع أكبر عبء ممكن عن مريض السرطان المصرى، مستعينين بأفضل وأحدث نتاج للعقول الطبية بالعالم، مشيراً إلى أنه تم تصميم المستشفى وفقاً لأحدث وأشمل المعايير العلمية والهندسية العالمية بما يضمن تكامل العناية بالمرضى.

 

وقد تم إنجاز ما يقرب من 30 % من أعمال إنشاءات المرحلة الأولى خلال العشر شهور الأخيرة كما تم الانتهاء من أعمال خرسانات وواجهات المبنى الأمامى للمستشفى الذى يضم جميع العيادات الخارجية والخدمات الرئيسية والمساعدة لعلاج مرضى السرطان.

 

جدير بالذكر أن المعهد القومى للأورام الجديد بمدينة الشيخ زايد 500 500، مشروع ضخم حيث يعد أكبر مستشفى متخصص فى علاج السرطان فى العالم، ويقام على قطعة أرض بمساحة تقدر 145،000 متر مسطح وبمساحة بناء إجمالية تقدر 844،000 متر مسطح وبنسبة بنائية 38% وقدرة استيعابية 1،020 سريرا بسعة 1020 سريراً بالقسم الداخلى، و500 سرير بوحدة علاج اليوم الواحد، و60 غرفة عمليات كبرى، و15 جهازاً للعلاج الإشعاعى، ومركزاً متكاملاً لأبحاث السرطان المتطورة يضم معامل الأبحاث المعملية التى تغطى كل مجالات العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل المشروع منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكاً للخلايا الجذعية وللجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان.

 

تاسعاً: النجاح خلال السنوات الثلاث الماضية من رئاسته للجامعة فى ارساء اسس ثابته للرعاية الاجتماعية والانسانية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

 

فى إطار البعد الإنسانى لا دارة الدكتور الخشت الجامعية هناك اهتمام مستمر بتوفير نظم مستدامة للرعاية الصحية والاجتماعية والاقتصادية لأعضاء التدريس والعاملين والطلاب فضلا عن توفير الخدمات المستمرة لهم

وفى السادس من ابريل 2021 احتفلت جامعة القاهرة بتسليم عقود الدفعة الأولى من الوحدات السكنية للحاجزين بمشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين، بمقر المشروع بالمنطقة الاستثمارية للجامعة بمدينة 6 أكتوبر، وهو مشروع غير ربحى وبسعر التكلفة الفعلية وأن القيمة السوقية للمشروع تزداد يوماً بعد يوم، خاصة مع بدء تسليم عقود الدفعة الأولى من الوحدات السكنية للحاجزين ورغم كل الصعوبات التى واجهت المشروع فإن حجم الإنجاز الذى تم على مدار الـ٤ سنوات الأخيرة يعد إنجازا كبير بالقياس بمشرعات أخرى سابقة للجامعة استغرقت نحو 20 عاماً وأكثر.

 

جدير بالذكر أنه فى الفترة من 1 أغسطس 2017 حتى 30 يونيو 2020 تم سداد أقساط من ثمن أرض المشروع والتى بلغت مئات الملايين، وإسقاط الغرامات الموقعة على المشروع من قبل جهاز مدينة 6 أكتوبر بقيمة 320 مليون جنيه، حيث أنه فى حالة تأخر الجامعة فى تنفيذ المشروع كانت الغرامات الكبيرة ستعيق إنجاز المشروع وسحب الأرض، مما يشكل عبئا على أعضاء هيئة التدريس والعاملين الحاجزين بالمشروع.

 

وتمت إقامة مشروع إسكان أعضاء هيئة التدريس والعاملين بمدينة السادس من أكتوبر، على مساحة 175 فدانا، ويُعد واحداً من المشروعات الضخمة التى تديرها جامعة القاهرة، وهو مشروع غير ربحى يهدف إلى تقديم إسكان عال الجودة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، وخلال السنوات الماضية استطاعت الإدارة الحالية للجامعة بناء 425 عمارة بإجمالى 5 آلاف وحدة سكنية، وهو إنجاز كبير مقارنة بالمشروعات المناظرة ورغم الصعوبات التى واجهت المشروع، وتتولى عملية بناء المشروع وتشطيبه شركة وادى النيل إحدى أكبر الشركات المصرية.

 

وفى، 30 يونيو 2020 10:09 قرر الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، الاستمرار فى تجديد قرارات صرف العلاج للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة لمدة 3 شهور إضافية وهي: يونيو ويوليو وأغسطس من خلال اللجنة الطبية، تخفيفاً عليهم وحفاظاً على سلامتهم.

 

و تم التوجيه بتخصيص مندوب رسمى تحت اشراف العميد وادارة وكيل الكلية للمجتمع فى كل كلية لتكرار وصرف العلاج للأساتذة فوق الستين وذوى الامراض المزمنة، دون الحاجة لتواجدهم شخصياً، بغرض التخفيف عن كبار السن من العاملين وأعضاء هيئة التدريس وتقليل تنقلهم وخروجهم من منازلهم فى ظل جائحة فيروس كورونا.

 

إضافة إلى ما سبق تقدم الجامعة مجموعة من الخدمات وأنظمة الرعاية الطبية والصحية والدعم الاقتصادى والنفسى للطلاب ومساعدة الطلاب غير القادرين ماديا إضافة إلى رعاية الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة اخرها عقد برتوكول تعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى..