عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بلاغ للنائب العام ضد حمو بيكا وفرقته للاستهانه بإجراءات كورونا

 حمو بيكا
حمو بيكا

قدم أحد المحامين بلاغا للنائب العام المستشار حماده الصاوي ضد مطرب المهرجانات حمو بيكا وفرقته بعد ظهور بيكا وفرقته صباح اليوم وهم باحد الكافيهات يدخنون الشيشه وبمكان مزدحم غير مكترثين بتعليمات الدوله التي تلزم الجميع بالاجراءت الاحترازيه وهذا ما يعد استهانه بتلك التعليمات، وكذلك الترويج لعدم الانصياع لتلك للاوامر الحكومه.
وطالب البلاغ الذي حمل رقم 67854  بتطبيق مواد الاتهام سالفه البيان واتخاذ اللازم قانونا وتضمن البلاغ مقطع الفيديو سند البلاغ وطالب بتطبيق القانون بمنتهي الحزم علي تلك الفئه الضاله التي قد تصيب المجتمع كله باضرار لايعلمها الا المولي سبحانه jn ستصدي بكل حزم لمثل تلك الافعال التي تعد جريمه في حق الانسانيه.
وبدا ايمن محفوظ المحامي بلاغه بقوله:ان الدوله تبذل جهودا جباره في محاوله مكافحه فيرس كورونا اللعين وخاصه مع توحش الفيرس وارتفاع الاصابات بمصر ودول العالم
يأتي بيكا وفرقته يهدمون تلك المجهودات الجباره في مكافحه الوباءالعالمي مخالفين تعليمات سياده رئيس الوزراء بضروره اتباع الإجراءات الاحترازيه ومنع الشيشه وعدم الاستهانه بتلك التعليمات. بل علي النقيض عمل بيكا وفرقته للترويج للمخالفه الاجراءات الاحترازيه.
وأكد محفوظ ببلاغه ان ما فعله بيكا وفرقته يعد جريمه في حق الانسانيه قبل ان تكون جريمه جنائيه، ويستحق بيكا وكل من ظهر بالفيديو

العقوبات المترتبه علي مخالفه تعليمات الدوله بشأن الإجراءات الاحترازيه. بالاضافه الي الترويج لعدم الانصياع لتك التعليمات.
واستطرد محفوظ ببلاغه ان بيكا وفرقته يستحقون العقوبات المقرره بموجب المادة 177 عقوبات، وهي التحريض على عدم الانقياد للقوانين وأوامر الحكومة وبنشر أخبار كاذبة لتكدير السلم العام والعقوبة تكون الحبس والغرامة وكل من ظهروا في الفيديو هم فاعليين أصليين في الجريمة بالعقوبة ذاتها، وتلك الأفعال تندرج ايضا تحت تأثيم مواد الاتهام 102و102 مكرر، بمعاقبة كل من جهر بالصياح أو الغناء لإثارة الفتن يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو الغرامة.واكمل محفوظ ببلاغه انهبالاضافه الي ما سبق لابد من تطبيق  العقوبات الاداريه بغلق المكان الذي صور فيه هذا الفيديو الذي اثار استهجان وغضب الشعب المصري.