عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل مشروع ترميم قبة الامام الشافعي الأثري

مشروع ترميم قبة الإمام
مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي

يُعد مشروع ترميم قبة الإمام الشافعي والانتهاء منه أحد أهم الإنجازات التي حققها المرمم والآثاري المصري خلال الفترة الأخيرة ليضيفه إلى ملف إنجازات ضخم، كان منه ترميم المومياوات الملكية. 


واستغرق فريق ترميم قبة الإمام الشافعي في هذا المشروع ما يقرب من 5 سنوات متواصلة من العمل، الذي اتصف بالدقة والحساسية الشديدة لطبيعة قبة الشافعي الخاصة، حيث أنها قبة خشبية، إضافة إلى ثلثيها السفليين فهما من الحجر الجيري.

وقد نشر بعض من هؤلاء المرممون على صفحاتهم الشخصية كلمات تعبر عن مدى التقدير المفتقد والذي لم يجدوه مع افتتاح القبة، حيث كانوا ينتظروا شيئًا منه مع هذا الإنجاز الذي أشاد به كل متخصص في علمي الآثار والترميم. 


ويستحق فريق الترميم كل  التقدير حيث حقق عدد من الإنجازات أولها، معالجة مظاهر التداعيات الإنشائية والمعمارية وترميم الجص المزخرف من الخارج، وترميم الأخشاب الملونة في الداخل، وترميم التكسيات الرخامية الملونة، وترميم الأسقف والتبليط، وكذلك ترميم التوابيت الخشبية والمقصورات وتكسيات الرصاص. 


كما استطاع الفريق ترميم المركب العشاري وهو المركب الذى يعلو القبة، والذي يرمز إلى الإمام الشافعي كونه بحرًا في العلوم، وقيل إنه لإطعام الطيور حيث كان يتم ملئه بالحبوب. 


كما عثر الفريق في أرضية القبة

على بقايا جدران لقبة فاطمية لم تُذكر في المصادر التاريخية، أي أن أعمال الترميم أضافت جزءً جديدًا للتاريخ.


كما عثر الفريق على أشرطة كتابية خلف عناصر معمارية أحدث وعناصر زخرفية مستترة خلف طبقات من الطلاء الحديث.


وهذه الاكتشافات الجديدة والتي تم إظهارها وتوثيقها بالقبة الأثرية، تعتبر إضافة بالغة الأهمية لعمران القبة الضريحية وتطورها، وقام فريق العمل بإعداد مقترح تفصيلي لعمل مركز للزوار يتم استحداثه بالموقع لعرض المكتشفات وسرد قصة القبة ومحيطها بأسلوب تفاعلي شيق.


تعد تلك الإنجازات التي حققها فريق الترميم في ذلك المشروع الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار، بتكلفة بلغت تكلفته 22 مليون جنيه وبدعم من صندوق السفراء الأمريكي للحفاظ على التراث الثقافي وبدعم إضافي من مؤسسة بركات، وصندوق الأمير كلاوس، ومؤسسة ألف، إضافة جديدة للتراث الإسلامي في مصر،