المنظمة العربية تستنكر محاولات السلطات الدنماركية طرد اللاجئين السوريين
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن استنكارها لضغوط السلطات الدنماركية على اللاجئين السوريين لدفعهم إلى مغادرة البلاد، وإعادتهم بصورة قسرية غير مباشرة إلى بلدهم الذي لا يزال يفتقد الحد الأنى من الأمن ومقومات المعيشة.
اقرأ أيضًا:- فريق المنظمة العربية يصل السودان للوقوف على تطورات حقوق الإنسان
وذكرت المنظمة في بيان لها، اليوم الأحد ، أن مصادر المنظمة تشير في غربي أوروبا إلى قيام السلطات الدنماركية برفض تجديد بطاقات الإقامة لقرابة 250 لاجئ سوري، من بين نحو 1300 لاجئ سوري خاطبتهم سلطات الهجرة لحثهم على العودة إلى سوريا بزعم أن منطقتي العاصمة دمشق وريف دمشق قد باتتا مصنفتين كمناطق آمنة.
وأشار البيان إلى أن المنظمة قد سبق وأن وثقت حالات قتل نحو 20 من العائدين السوريين من لبنان، فضلاً عن اعتقال نحو 100 آخرين، بعدما أجبرتهم السلطات اللبنانية على العودة قسراً إلى سوريا، وحملت المنظمة السلطات اللبنانية المسئولية عما تعرض له اللاجئون العائدون من مخاطر على حياتهم وسلامتهم.
وأفاد البيان إن سحب بطاقات إقامة اللاجئين جنبًا إلى جنب مع التصنيف الزائف لمناطق في سوريا بـ«الآمنة» يشكل إعادة قسرية للاجئين السوريين إلى بلدهم بما يخالف التزامات الدنمارك بمنع تعريض سلامة وحرية اللاجئين للخطر.
وأوضح البيان أن توثيق الأعداد 28، 29، 30، 31 من التقرير السنوي للمنظمة «حالة حقوق الإنسان في الوطن العربي» (الفصل الخاص بالجمهورية العربية السورية) استيلاء أنصار الحكومة السورية على العقارات المملوكة للاجئين الفارين خارج البلاد والنازحين المشردين داخل البلاد.
وتم بعضها عبر إجبارهم على التوقيع على «الطابو» لضمان الإفلات بحياتهم
وطالبت المنظمة السلطات الدنماركية باحترام التزاماتها بموجب اتفاقية حماية اللاجئين 1951 والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، ودعوتها للتوقف فوراً عن محاولاتها إرغام اللاجئين السوريين على مغادرة البلاد أو الاضطرار للعودة لبلدهم دون توافر الشروط القانونية .
tags ذات صلة:
المنظمة العربية تُدين أحداث العنف بالجنينة وتطالب بتشكيل لجنة لفض النزاعات
العربية لحقوق الإنسان تُدين أعمال العنف في دارفور: عانى عقودًا من التهميش