رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصيادلة منتظرين تكليفهم ياريس يتصدر تويتر.. وخريجين: لن نسمح بتدمير مستقبلنا

كلية الصيدلة
كلية الصيدلة

لسنوات ليست قليلة حرموا أنفسهم من كل سبل الراحة، حتى أنهم سخروا حياتهم ووقتهم في المذاكرة والاجتهاد خلال السنوات الدراسية المختلفة، لتحقيق أحلامهم في الالتحاق بكلية الصيدلة.

دراسة الصيدلة من سنتين إلي ست سنوات
مرت عليهم خمس سنوات من التعب والمعاناة في كلية الصيدلة، حتى اجتازوا كافة مراحلها الصعبة، وحصلوا على شهادة التخرج.. لكن بعد شهور وسنوات من التخرج شعر بعضهم أن سنوات الجهد والتعب ذهبت هباء، بعد قرار وزيرة الصحة بتكليف جزء ضئيل منهم لم يتجاوز ١١ ألف صيدلي من أصل ٢٩ ألف خريج، الأمر الذي سبب لهم حالة من الاحباط والسخط على قرارات وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد.
ورأى خريجي كلية الصيدلة، أن قرار تكليف جزء من خريجي الصيدلة، يقتل احلام الصيدلة والطلاب، لافتين إلى أن القانون يكفل لهم الحق في التكليف بالعمل، وإن التكليف الجزئي ظلم بين لجميع الخريجين.
وقالت مغردة تدعي يمنى أحمد، أنها عاشت بعيدة عن أهلها لسنوات من أجل التخرج لتصبح صيدلانية، تخدم الجميع، لكنها حتى الآن لم تتلقي قرار التكليف، قاىلة:" ‏كنت برجع من الكلية في قمة التعب، واستمر في الدارسة لشهور دون رؤية الأسرة، من أجل حلم الصيدلة، والآن وبعد كل التعب والمعاناة لم يتم تكليفي".
واكدت وسام الدسوقي، أنه ليس من المسموح لأحد أن يعبث بحلم طلاب كليات الصيدلة، مشيرة إلى أن التحقت بالكليه وحصلت على الشهادة من كلية الصيدلة وتعرف أن لها الحق في التكليف والعمل، مؤكدة أنه غير ممكن أن يتم تدمير مستقبل خريجي صيدلة.
‏‎وتابعت ورده سيد:"ده اعلان تكليف لكامل الدفعه وليس مسابقه تعيين عشان تاخدوا شويه ناس بعشوائيه حتي مسابقات التعيين بيتحط الأول معيار ثابت زي امتحان موحد لكل المتقدمين وعند التساوي يتم اخد التقدير كمعيار".
ولفتت مغردة تسمى ياسمين جمال، أن خريجي كلية صيدلة، ظلوا يعانون من التعب والمذاكرة على مدار سنوات منذ الثانوية العامة التى حصل فيها على مجموع ٩٨٪، ثم خمس سنوات في الكلية من أجل تحقيق أهدافه والحصول على وظيفة تليق به، ومنذ التخرج قرابة ثلاث سنوات، تمتنع وزارة الصحة في منح الخريجين حقوقهم.