«صحفيو سقارة» يتقدمون بشكاوي في 5 جهات ضد تنمر «العناني» و«العارف»
تقدم مجموعة من الصحفيين، اليوم، بخمس شكاوي إلى مجلسي النواب والشيوخ والهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحفيين، ضد انتهاكات وزير السياحة والآثار خالد العناني، وشريكته مستشار الوزير للإعلام نيفين العارف، لحقوق الإنسان وكرامة المهنة وصحفييها في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ«أزمة العناني والصحفيين في سقارة»، والتي تعود أحداثها إلى 14 نوفمبر الماضي خلال فعاليات مؤتمر صحفي عالمي عن كشف أثري في منطقة سقارة.
وتضمنت الشكاوي الخمس لـ«صحفيو سقارة» في الأزمة التي تزداد اشتعالا، مطالبة تلك الجهات المعنية القيام بدورها في الحفاظ على القيم المجتمعية وعلى رأسها كرامة المواطن المصري وحقه في المعرفة، باعتبارهما حقا أصيلا من حقوق الإنسان لا يتجزأ، ولا يمكن فيهما قبول أنصاف الحلول أو التعامل بمنطق التسويف أو التهوين أو غض البصر، بعدما هدد الوزير ومستشارته للإعلام بأفعالهما وأقوالهما غير المسئولة، السلم والأمن الاجتماعي والمهني، بالمخالفة للدستور والقانون والأعراف والتقاليد التي نشأ الشعب المصري عليها.
وأوضح مقدمو الشكاوي الذين يمثلون صحف «الأهرام، ووكالة أنباء الشرق الأوسط، والجمهورية، وروز اليوسف، والوفد، والنهار، والبوابة نيوز، والبورصة، والمال، والفجر، ومصراوي»، في بيان صادر عنهم حمل رقم 15، أنه طال انتظار إعادة الأمور لنصابها الصحيح طيلة نحو 5 أشهر متصلة، من تحركات بخطى ثابتة حذرة حتى لا يستغل المتربصين ببلدنا
وأضافوا أن أفعال التنمر والسب والقذف العلني التي ارتكبها الوزير في حقهم في تلك الواقعة يجب أن تخضع للمسائلة لما تمثله من خطورة على قيم المجتمع العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة خاصة أن فاعلها مسئول رفيع المستوى يمثل مصر في المحافل الدولية، مشددين على أنهم لن يتهاونوا في الوصول إلى الحفاظ على تلك القيم التي أهدرت على يد فاعلها، وسيبذلون قصارى جهدهم في رد الاعتبار لكرامة نقابة الصحفيين والمهنة وصحفييها في مختلف الأصعدة.