عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء مياه: حديث إثيوبيا عن تبادل بيانات خداع ومراوغات اعتدنا عليها

مماطلة إثيوبية منذ عشر سنوات يعيشها المفاوض المصري، بجانب السودان الشقيق، وضرب بكافة الأعراف الدولية فيما يخص قانون الأنهار  الدولية العابرة، والعجب العُجاب أن إثيوبيا تخرج بين الفينة والأخرى تتحدث عن مفاوضات وأنها مستعدة للتواصل، لاتفاق يرضي الأطراف الثلاث، وهو حديث تم تفريغه من مضمونة، منذ البداية فالنوايا والإرادة لدى الجانب الإثيوبي تكاد تكون مختفية.

 

إقرأ أيضًا:- السيسي عظيم وجشنا أعظم يجتاح مواقع التواصل .. ومغردون: حقوق مصر لا تقبل التنازل

(فيديو) وزير الري يكشف سيناريوهات ملء سد النهضة

فيديو.. وزيرة الهجرة تتحدث عن دور المصريين بالخارج في دعم مصر بشأن سد النهضة

الجالية المصرية بميلانو تؤكد| نهر النيل حق أصيل لمصر.. وننتظر تطورات جديدة في قضية سد النهضة

 

وفي السياق، أكد عدد من الخبراء في المياه والري، أن إثيوبيا تفتقد كافة المقومات التي تؤهلها للوصول لاتفاق ملزم لتشغيل السد وفقًا لمصلحة الدول الثلاث، وبما لا يضر بالأمن المائي المصري والسوداني، مؤكدين في الوقت ذاته على أن حديث إثيوبيا عن تبادل بيانات قبل الملء الثاني للسد، تم رفضه تمامًا من قبل مصر والسودان، خاصة وأنه خداع ومرواغة إثيوبيا اعتاد عليها الجميع.

 

وأضاف الخبراء، أن إرسال خطابات رسمية لمصر والسودان، من قبل إثيوبيا لتبادل البيانات، قبل الاتفاق على الملء الثاني للسد، يعد رعونة وغطرسة  إثيوبية من العيار الثقيل، مضيفين أن مصر لن تفرط في حقوقها المائية وقد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي مرات عديدة عن ذلك.

 

كان قد وجه وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، في بيان صادر عن الخارجية الإثيوبية، بالأمس، خطابات رسمية إلى كلٍ من مصر والسودان، لاختيار وترشيح مشغلي سدود من أجل تبادل البيانات، قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة في موسم الأمطار المقبل.

 

 

 

في البداية قال الدكتور ضياء الدين القوصي، مستشار وزير الري الأسبق، إن الطرح الإثيوبي في تبادل البيانات قبل الملء الثاني، والوصول لاتفاق ملزم يرضي الأطراف الثلاث، ألاعيب ولعب بالنار من قبل إثيوبيا في الوقت الحالي، مؤكدًا أن ذلك الحديث ظهر عقب تحذيرات الخارجية الأمريكية من أي خطوات أحادية في أزمة سد النهضة.

الدكتور ضياء الدين القوصي

إثيوبيا تتعنت وتضيع الوقت:

 

وأفاد مستشار وزير الري الأسبق، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أن ما تقوم به إثيوبيا تضييع للوقت وتملص من القضية برمتها، مفيدًا أن الجانب الإثيوبي متعنت ويمارس رعونة بالغة، خاصة وأننا لم نتفق على الملء الثاني من الأساس حتى نتبادل البيانات حول التشغيل.

 

ورأى الدكتور  نور عبد المنعم، الخبير المائي، إن الطرح الإثيوبي بشأن تبادل البيانات قبل الملء الثاني لسد النهضة، استفزاز لمصر والسودان، وتم رفضه شكلا وموضوعا، مشيرًا إلى أننا لم نصل لاتفاق حتى يتم مداولة تبادل المعلومات، وهو ما يكشف تعنت الجانب الإثيوبي.

الدكتور نور عبد المنعم الخبير المائي

إثيوبيا لا تمتلك بيانات التشغيل للسد:

 

وأوضح الخبير المائي، أن إثيوبيا لا تمتلك بيانات التشغيل للسد حتى ترسل طلب لتداول البيانات، وهو ما يعد غريب للغاية، موضحًا أن إثيوبيا

لم تلتزم بأي بند من بنود إعلان المبادئ، فكيف ترسل ذلك الطلب الذي يعد " ضحك على الدقون" 

 

ومن جانبه أكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، إن حديث إثيوبيا عن تبادل بيانات قبل الملء الثاني للسد، تم رفضه تمامًا من قبل مصر والسودان، مشيرًا أن ذلك يؤكد الخداع والمراوغة الإثيوبية، خاصة وأن تبادل البيانات يكون عقب اللجنة المشرفة على ما تم الاتفاق عليه وهنا لم نصل لاتفاق يرضي الأطراف الثلاثة.

الدكتور عباس شراقي

طرح تبادل البيانات:

 

وأوضح، شراقي، أن طرح تبادل البيانات من قبل إثيوبيا بغية أن تكتسب  لنفسها شرعية أمام العالم، بأنها تريد التعاون وأخطرت مصر والسودان قبل الخطوة، موضحًا  أنه لذلك تم رفض المقترح.

 

 تحركات إثيوبيا مراوغة منذ البداية:

 

وأفاد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أن تحركات إثيوبيا مراوغة منذ البداية، ونقاط الخلاف اصبحت معروفة بين الجانبين، مفيدًا أن أثيوبيا تفتقد الإرادة السياسة فيما يخص سد النهضة، وتريد أن تجني مكاسب داخلية خاصة وأن لديها انتخابات في يونيو المقبل.

 

وقالت النائبة الوفدية مي مازن، عضو مجلس النواب، إن إرسال خطابات رسمية لمصر والسودان، من قبل إثيوبيا لتبادل البيانات، قبل الاتفاق على الملء الثاني للسد، يعد رعونة وغطرسة منها، مشيرةً أننا لن نفرط في حقوقنا المائية وقد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن ذلك.

النائبة الوفدية مي مازن

 مصر لن تتهاون في قضيةسد النهضة:

 

وأضافت مازن، أن مصر لن تتهاون في قضية سد النهضة، بشكل يحفظ حصتنا المائية كاملة، مضيفة أنه لذلك تم رفض مقترح تبادل البيانات لانه يتضمن العديد من المغالطات من الجانب الإثيوبي.

 

تبادل البيانات بعد التوصل لحل يرضي الأطراف الثلاث:

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه  لا يجوز أن تبادل البيانات يكون بعد التوصل لاتفاق يرضي الاطراف الثلاث حسب إعلان المبادئ، مشيرة أن إثيوبيا تحاول أن ترسم واقع أمام العالم بأنها توصلت لاتفاق وماضية نحو تبادل البيانات وذلك غير صحيح بالمرة.