رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(صور) أصحاب المحلات لـ الوفد: رمضان رزق والوباء خرب بيوتنا

شارع المُعز من أشهر الشوارع التي يُقبل عليها الزوار في شهر رمضان الكريم، بعد تأدية فريضة الصلاة وزيارة مسجد الحسين وجامع الأزهر في منطقة الأزهر بالقاهرة، لتكون مركزاً بعد جولات ورحلات في أعماق الشوارع ومشاهدة المساجد الأثرية مثل الحاكم بأمر الله ومسجد البرقوقي، وغيرها من مساجد، حيث يأخذ الزوار قسطاً من الراحة على المقاهي التي اعتادوا الجلوس فيها والتي تشعرهم كأنهم داخل مسلسل درامي قديم في وسط القاهرة ، منها مقاهي عمرها من عمر شارع المعز وأخرى مبنية حديثاً.

 

اقرأ أيضاً : بالصور.. باعة تمر الجنوب.. رحلة من الصعيد للقاهرة والربح "بضع جنيهات"

 

رصدت الـ "الوفد" مظاهر استعداد أصحاب المقاهي لشهر رمضان الكريم، بعد أن أغلقت العام الماضي بسبب الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا الذي أنتشر في العالم وكان سبباً في غلق العديد من المحلات والمطاعم  رمضان الماضي.

 

غلق المقاهي كابوساً لا نريد تكراره

قال سيد عبدو، أحد أصحاب المقاهي في شارع المعز إن العام الماضي سبب خسائر فاضحة لأصحاب المحلات والمقاهي التي اعتادت العمل في موسم شهر رمضان، لافتا إلى أن رمضان 2020 تسبب في خراب منازل العديد من العمال الذين كانوا يعتمدون على راتب العمل في المقاهي.

وتابع، اضطررنا أن نتخلى عن عدد كبير من الموظفين العام الماضي بعد ان اغلقنا محلاتنا في موسم مميز، مؤكداً أنهم طوال الفترة الماضية كانوا يعيشون كابوساً وهو أن تعلن الحكومة غلق المحالات مرة أخرى في حالة أزدياد أعداد المصابيين، لافتا إلى أن جميع العمال حياتهم ورزقهم يعتمد على المقهى، وهو أمر نتمنى من الله أن يدوم.

 

مقاهي شهيرة اغلقت ولم تستعيد خسارتها

ورغم أن العديد من المقاهي بدأت في استقبال الزائرين من قبل بداية الشهر الكريم رصدت "الوفد" بعض المقاهي الشهيرة في شارع المعز وقد اعتلاها الأتربة مما يوضح أنها مازالت مُغلقة منذ العام الماضي، منذ أن وضعت الدولة فترة حظر فتح المقاهي كاجراءات احترازية لمواجهة كورونا، بينما هناك مقاهي ومطاعم أخرى انتشرت لتواكب الأعداد الكبيرة من زوار شارع المعز في الزوايا والحواري المجاورة للشارع.

 

الخسارة أكبر من المقهى

عبد الرحمن مالك بقالة بجوار احدى المقاهي المغلقة، قال إن العام الماضي كان كاثة لأصحاب المحلات والمقاهي، موضحاً أنه بعدما كان أشهر

مقهي في شارع العز خسر بشكل فادح بسبب الغلق بعد قرارات الحكومة بسبب كورونا، لافتا إلى أن مالك المقهى لم يستطع أن يتحمل الخسارة وحتى الآن لم يعيد فتح المقهي الذي كان يعرف عنه الجميع أنه أكبر وأشهر مقهي في شارع المعز، حيث كان يستقبل شهر رمضان بالزينة والأضواء والتماثيل التي تجسد شخصية

أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعبد الوهاب.

 

المقاهي تستقبل الزوار

شريف محمد أعرب عن تفائله بالعام الجديد مؤكداً أن جميع المواطنين ينتظرون شهر رمضان من العام للعام من أجل الاحتفال والخروج من المنزل، موضحاً أن العام الماضي كان مسبباً في حالة من الضغط النفسي للجميع، فضلاً عن أصحاب المحلات الذين خسروا الجلد والسقط ومنهم من لم يستطع أن يعود مرة أخرى.

ولفت شريف إلى أنه احتفل منذ أيام بافتتاح مقهاه الجديد متوقعاً إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن الزبائن بدؤ بالفعل بالتوافد على المقهي الخاص به والمقاهي المحيطة وهو أمر يؤكد ان زوار شارع المعز كانوا ينتظرون عودة المحلات والمقاهي للعمل مرة أخرى.

 

توافد السياح على المقاهي

شهد شارع المعز اقبالاً كبيراً من الزوار من مختلف الجنسيات، وهو أمر يعسك اهتمام السياح الأجانب بشارع المعز والمناطق الأثرية بمصر، مما ينبئ بوجود رواج في عمليات البيع والشراء للمنتجات، كما تجمع العشرات منهم داخل أحد المقاهي القديمة والشهيرة في منطقة خان الخليلي واستمعوا لنغمات العود التي كان يعزفها زائر أعتاد زيارة المقهى والعزف فيه لإسعاد الزوار.