عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للطب الرياضي

انطلقت اليوم بأحد فنادق القاهرة فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للطب الرياضى والتغذية، وذلك تحت رعاية النقابة العامة للعلاح الطبيعى والجامعة المصرية الصينية بالقاهرة.

 

وفى كلمته نوه الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى إلى دور نقابة العلاج الطبيعى فى دعم ومساندة كليات العلاج الطبيعى البالغة ٢٦ كلية ما بين حكومية وأهلية وخاصة والتعاون المثمر والجاد مع هذه الكليات للإرتقاء بمهنة العلاج الطبيعى وخريجي هذه الكليات.

 

وقدم نقيب العلاج الطبيعى السكر للدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى على جهوده فى التصدى لمحاولات البعض فى التعدى على مهنة العلاح الطبيعى.

 

وثمن الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى قرار الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والذى صدر مؤخرا لصالح المهنة وأطباء العلاج الطبيعى لدورهم المحورى والأساسي فى متابعة حالات مرضى فيروس كورونا المستجد، وتكليفهم بالعمل ٢٤ ساعة فى أقسام العناية المركزة تطبيقا لبتروكول العلاج الطبى لمصابى فيرورس كورونا.

 

كما طالب نقيب العلاج الطبيعى فى كلمته عمداء كليات العلاج الطبيعى بإنشاء رابطة أكاديمية مهنية للعلاج الطبيعى حتى يعلو صوت العلم  ولزيادة اواصر الصلة والتنسيق فيما بين كليات العلاج الطبيعى.

 

وشدد نقيب العلاج الطبيعى على ضرورة التركز على اخلاقيات المهنة، كما طالب بوجود خريحيبن متميزون لكون التميز هو سر النجاح.

 

وأوضح نقيب العلاج الطبيعى أن التقابة تحترم جمبع المهن والتخصصات وعليه فان النقابة تحذر من التعدى على مهنة العلاح الطبيعى وممارسة المهنة دون سند

من الشرعية والقانون.

 

وأشار سعد إلى التحديات التى تواجهها النقابة ومعاركها المستمرة ضد الدخلاء والإدعياء من أجل الحفاظ على المهنة.

 

وفى كلمته اوضح الدكتور سامى عبدالصمد رئيس المؤتمر وعميد كلية العلاح الطبيعى بالجامعة المصرية الصينية أن هذا المؤتمر والذى خصص لإصابات الملاعب والتغذية الرياضية به ٢٤ باحثا ومتخصص فى جراحات العظام والعلاج الطبى والتغذية الرياضية والطب النفسي.

 

كما أشار عميد كلية العلاج الطبيعى بالحامعة المصرية الصينية إلى أن المؤتمر يشتمل على أربع ورش عمل لاستعراض الجديد فى إصابات الملاعب، منوها إلى أهمية دمج الطب  الصينى مع الطب الغربى لعلاج إصابات الملاعب.

 

ونوه إلى إستخدام الطب الصينى كأحد وسائل علاج فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى دراسة الحالة النفسية لللاعب أثناء الإصابة والتاهيل النفسيى بعد الإصابة له من الأهمية فى معرفة حالة اللاعب وإمكانية مشاركته فى اللعب من عدمه. وأشار إلى ما سيطرحة المؤتمر من فكر جديد فى التشخيص والتقييم لإصابات الملاعب.