وزيرة الصحة: يجب إعادة تعريف حقوق الإنسان ووضع أولوياته بعد الجائحة
قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن أكبر اختبار جماعي لكل دول العالم هو جائحة كورونا، مشيرة إلى ضرورة إعادة العالم لتعريف حقوق الإنسان ووضع أولوياته فيما ما بعد الجائحة؛ وذلك لأن أهم حق هو الحق في الحياة والصحة.
وأكدت زايد، خلال كلمتها بمؤتمر " حقوق الإنسان .. بناء عالم ما بعد الجائحة"، والذي ينظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن مصر تعمل على تحقيق التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما أن وزارة الصحة تسعى لصحة جيدة وتعزيز الرفاع للجميع في جميع الأعمار بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية ولتحقيق أهداف حمايته من خلال تشريعات ترسخ لمبدأ الصحة والتغطية الصحية الشاملة وحماية الأسر من الفقر.
وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن مصر كانت سباقة في وضع دستور ٢٠١٤ والذي تضمن الحق في الصحة طبقا لمواده ١٨ و٧٩ و٨٠ و٨١ والآي تنص على أن تلتزم الدولة بتأمين صحي شامل.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، والذي يعقده المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية؛ لمناقشة
وشارك في المؤتمر رفيع المستوى عدد من الوزراء وكبار المسئولين وممثلين عن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال التنموي.
وبدأت الفعاليات بالوقوف لتحية السلام الجمهوري، ويتضمن المؤتمر 3 جلسات تشمل مشاركات رفيعة المستوى وزراء الصحة والسكان، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، ورئيسة المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وأيضًا ممثلين عن منظمات "الصحة العالمية" و"المنظمة الدولية للهجرة" و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" و"هيئة إنقاذ الطفولة"، وعددا من منظمات المجتمع المدني.
ومن المقرر أن يستعرض المشاركون تجاربهم الناجحة على مدار عام كامل منذ ظهور وتفشي الوباء العالمي فيروس كورونا.