عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

بعد فشل مفاوضات سد النهضة.. خبراء يوضحون الأساليب المتوقعة للتعامل مع الموقف

قال خبراء ومحللون سياسيون، إن مصر والسودان أمامهما عدّة سيناريوهات للتعامل مع أزمة تعثر مفاوضات سد النهضة، بعد إعلان فشل جولة المفاوضات التي عقدت في كينشاسا بالكونغو.

 

وفشلت المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، والتي عقدت على مدار أيام في كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية، في تحقيق أي تقدم نحو حل أزمة سد النهضة.

 

وأوضحت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، أن المفاوضات لم تحقق أي تقدم ولم تفض إلى اتفاق حول إعادة إطلاق المفاوضات، إذ رفضت إثيوبيا المقترح الذي قدمته السودان وأيدته مصر بتشكيل رباعية دولية، تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية التي ترأس الاتحاد الإفريقي للتوسط بين الدول الثلاث.

 

وأشار الخبراء في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إلى أن مصر مازالت حتى اللحظة الأخيرة تعمل على الصول إلى حل يرضي كافة الأطراف، وسط التعنت الإثيوبي، بالإضافة إلى أن خطوة اللجوء لمجلس الأمن تأخرت كثيرًا.

 

وفي ذات السياق، قال الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، إن التعنت الإثيوبي بشأن قضية سد النهضة تجاوز كل الحلول، لافتًا أنها ليس قضية تنموية ولكنها قضية ذات خلفيات سياسية متعددة.

 

وأضاف أسعد، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن موقف إثيوبيا النهائي بالأمس ليس التعنت والإصرار على الملئ الثاني للسد ولكن على بيع الماء لمصر والسودان، مشيرًا إلى أن اللحظة الحالية تسمى بالخط الأحمر كما أشار إليها الرئيس السيسي.

 

ونوه المفكر السياسي، أن خطوة اللجوء لمجلس الأمن تأخرت كثيرًا، مستكملًا: " لا يمكن أن يحسم مجلس الأمن قضية هامة مثل سد النهضة خلال أيام أو شهر".

 

وأوضح أسعد، أن الأيام المقبلة ستشهد ضغوط على إثيوبيا حتى لا تتعرض المنطقة لأوضاع تؤثر فيها وعلى المسار العالمي، منوهًا أن مصر تنتظر التدخل الحقيقي لتطبيق القانون الدولي، والحفاظ على الحقوق المائية، مطالبًا بضرورة توحد الشعب المصري خلال الفترة المقبلة خلف القيادة السياسية.

 

ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الخيار العسكري سوف يسبق كل الاقتراحات والحلول بعد فشل المفاوضات الأخيرة من جانب الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة، مشيرًا إلى أن القاهرة ستلجأ لمجلس الأمن خلال الأيام القادمة.

 

وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن قضية سد النهضة مرتبطة بمسارين حددهما الرئيس السيسي خلال زيارته لقناة السويس، المفاوضات السياسية، والأخر يتعلق بأن مياه مصر خط أحمر، منوهًا الدولة المصرية تعمل حتى اللحظة الحالية على التفاوض لوجود حل يرضي جميع الأطراف.

 

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الجانب الأثيوبي إذا أستمر في التعنت عليه أن يتحمل ذلك، لآفتًا أن المناورات العسكرية خلال الفترة الحالية تستعد بشكل متميز ويظل القرار العسكري حاضر وبقوة.

 

وبدوره، قال الدكتور إكرام بدر الدين، الخبير السياسي، إن قضية سد النهضة تعتبر قضية حياة ووجود بالنسبة لمصر والسودان، لآفتًا أن الوضع الحالي يشير إلى احتمالية كل الحلول والمقترحات، مطالبًا بضرورة دعوة مجلس الأمن للانعقاد، لبحث المشكلة لكونها تهدد السلم في إفريقيا، بالإضافة إلى انعكاساتها الدولية.

 

وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، أن مصر حريصة حتى اللحظة الأخيرة على الوصول لإتفاق عادل، موضحًا أن سعي مصر لتقديم الحلول والمقترحات دليل على ذلك.

 

وأشار الخبير السياسي، إلى أن التعنت الإثيوبي قد يدفع مصر والسودان إلى حلول تهدد استقرار المنطقة، منوهًا أن ذلك الحل سيتسبب في صراع طويل الأمد وسيكون له تأثير سلبي على المنطقة.

 

كلمات مفتاحية ذات صلة..

سد النهضة

سد النهضة الأثيوبي

فشل مفاوضات سد النهضة

سد النهضة كينشاسا

سد النهضة مصر

سد النهضة السيسي

سد النهضة مفاوضات