(اليوم) ذكرى حضور المسيح مع تلاميذه في بيت عنيا بالقدس
يُصادف اليوم الثلاثاء 30 مارس الموافق 21 برمهات حسب التقويم القبطي، ذكرى حضور المسيح مع تلاميذه وليمة في بيت عنيا القريب من القديس حيث كان لعازر العائد من الموت.
اقرأ أيضًا: تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير
تعتبر الكنيسة قصة "لعازر" من برز القصص التاريخية التي تؤكد معجزة المسيح حيث أقامة من الموت وتعرف يوم المعجزة ب،"سبت لعازر"، ويتمتع بمكانة عظيمة في التاريخ المسيحي، حيث تعيد أحياء ذكرى قيامة لعازر صديقه من القبر بعد موتة باربعة أيام، ويتخذ هذا اليوم عيدًا للأطفال، وتحرص الكنائس القبطية على إقامة الصلوات و العظات الروحية.
وكغيرها من السير والأحداث القبطية التي تحملها أيام الصوم خلال الـ55 يومًا، يأتي "سبت لعازر" عشية يوم الأحد المعروف كنسيًا بـ" أحد الشعانين" وهو أول أيام وفعاليات أسبوع الآلام المقدس الذي يتمم أيام الصوم الكبير ويحمل عدة قصص دينية في تاريخ العقيدة المسيحية حيث يُعد أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وبداية آلام ومُعاناة المسيح الّتي أدت في نهاية
اقرأ أيضًا: الأنبا بفنوتيوس.. سيَّمه البابا شنودة وترقى بيد البابا تواضروس
ووتروي الكتب المسيحية أن في هذا اليوم كانت "مرثا" أخت لعاور تخدم الجمع وكانت العذراء مريم تدهن قدمي المسيح بالطيب وتمسحهما بشعرها، فعلمت حينها خبر موته بقوله حين أخبرها حسب ماورد في إنجيل( يوحنا 12: 1 – 11) قائلًا:" إنها ليوم تكفيني قد حفظته فعلم جمع كثير من اليهود أنه هناك، فجاءوا ليس لأجل يسوع فقط بل لينظروا أيضاً لعازر الذي أقامه من بين الأموات. فتشاور رؤساء الكهنة ليقتلوا لعازر أيضاً لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع".