رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"شباب الأعمال" تطلق مبادره استشير لاستدامه الأعمال

كشفت  الجمعية المصرية لشباب الأعمال، عن تبنيها العديد من الانشطه خلال الفتره المقبله لرفع الوعي  بالخدمات الاستشاريه بمصر، من خلال لجنة الاستشارات بالجمعيه وأعضائها الذيم يمثلون العديد من القطاعات، حيث يأتي الأهتمام من قبل الجمعية ولجنة الإستشارات بسسبب زيادة الإهتمام بقطاع الإستشارات عالمياً مؤخراً مع تفشي فيروس كورونا المستجد،  وهو ماتسبب في إضرابات لكافة الشركات  في جميع أنحاء مصر وحول العالم، بالإضافة إلي تحديات مالية غير مسبوقة بسبب الجائحة، وهو مايستلزم تحسين وتطوير مجال الإستشارات بمصر، حيث  تستهدف الجهود تزويد شركات أعضاء  الجمعيه وشركات القطاع الخاص  بالدعم الذي يحتاجون إليه في هذه الأوقات غير المسبوقة والمضي قدمًا.


وأشارت "شباب الأعمال"، إلي أن لجنة الإستشارات قامت في الفترة مابين عامي 2011 إلي 2013 بعمل  مقترح لدراسة لإعتماد الإستشاريين، بالإضافة إلي مقترح لإنشاء كيان أو نقابة خاص بالإستشاريين، مع عمل مبادرة "Consultancy Lounge" تهدف إلي توعية شركات الأعضاء عن الخدمات التي تقدمها شركات لجنة الإستشارات بالجمعية، بهدف لإتاحة فرصة تبادل الخبرات بين شركات الأعضاء وشركات الاستشارات في الجمعية، فيما تعاونت لجنة الإستشارات بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC) في إقامة ورش عمل تهدف إلى تدريب شركات الاستشارات على منهجية مؤسسة التمويل الدولية لحوكمة الشركات و تزويد المشاركين بالأدوات والتقنيات العملية للمساعدة في تقييم وتنفيذ تحسينات حوكمة الشركات في الشركات العميلة.

وأضافت الجمعية المصرية لشباب الأعمال  أنها تعاونت خلال عام 2013 مع مؤسسة التمويل الدولية ( IFC) في إقامة ورش عمل للشركات الأعضاء بالجمعية، إستهدفت ورش العمل مساعدة  الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحسين الأداء ، وزيادة الوصول إلى التمويل ، وتعزيز النمو المستدام، حيث تم تصميم الدورة لتكون تفاعلية، وتمكن المشاركون من مناقشة مبادئ حوكمة الشركات ثم يحددون أفضل السبل لتطبيقها في مؤسساتهم، فيما قامت بالعمل علي أجندة الأعمال الوطنية الخاصة بقطاع الإستشارات والتي تم إصدارها لعامي 2012/2013، بالإضافة إلي مشاركتة لجنة الإستشارات في عدد كبير من اللقاءات الهامه لدعم مجال الاستشارات بهدف تنظيمة وتطويرة وتعريف كافة الشركات داخل الجمعية وخارجها، بأهمية مجال الإستشارات في تطوير الاستثمار، والتخطيط للأعمال وتحجيم الخسائر في المستقبل، حيث شاركت  اللجنه بجلسات علي الانترنت مع ممثلي مركز تحديث الصناعه لرفع الوعي لدي الشركات بالخدمات الاستشاريه، أضافه إلي ورش عمل مع ممثلي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، واتحاد الصناعات المصريه، ومركز تحديث الصناعه، بهدف دعم الخدمات الاستشاريه، مع المشاركة في تعديلات قانون المشاريع

الصغيرة والمتوسطة، وقانون الاستثمار.

من ناحية آخري أطلقت الجمعية المصرية لشباب الأعمال مبادرة "إستشير"، بهدف تحسين دورة الأعمال لدي شركات الاعضاء وشركات القطاع الخاص، وتعزيز التطوير المؤسسي، ودعم استدامه الأعمال، والحد من الخسائر المحتملة، من خلال اتباع  أفضل ممارسات الحوكمه الرشيده،  حيث توفر مبادرة " إستشير"، حصول المشاركين علي خدمات استشارية بدون مقابل من قبل أعضاء لجنة الاستشارات، مما توفر الخدمات الإستشارية بالمبادرة فرصة للمشاركين لنمو أعمالهم، وزيادة مهاراتهم، ورفع قدراتهم المهنية لتحقيق أفضل النتائج، والتي تلبي الاحتياجات الراهنة للشركات، وتأتي المبادرة استكمالا لدور لجنة الإستشارات خلال الفترة الماضية.

من جانبه قال المهندس وائل الرشيدي رئيس لجنة الإستشارات،  أن مبادرة " إستشير"، تتكون من 6 مراحل تبداً بتحديد الاستشاريين من لجنة الإستشارات بالجمعيه والراغبون في المشاركة، وتسجيل الشركات المستفيدة  من أعضاء الجمعية وغيرهم، ومطابقة الاستشاري المناسب مع الشركة المستفيدة المناسبة، وعمل جلسات  استشارية عبر الإنترنت، وعرض الخدمة، والتسليم والتقييم، مشيراً إلي أنه تم إنشاء مجموعة عمل فرعية لمزيد من المناقشة والتخطيط للمبادرة، مشيراً إلي أن " لجنة الإستشارات"، كانت قد أطلقت المرحلتين الأولي والثانية والذان أستهدفا دخول الاستشاريين، واستقبال الشركات، فيما يجري في الوقت الحالي إطلاق المرحله الثالثه من المبادرة، والخاصة بربط الاستشاريين بالشركات، مؤكداً  علي أن الخدمات الاستشاريه ستكون بدون مقابل، مع امكانية المتابعة الممتدة مقابل رسوم مخفضة"، داعياً جميع  الأطراف من الشركات أعضاء الجمعية وغيرهم من شركات القطاع الخاص،  للمشاركة في المبادرة، والتي تهدف إلي دعم الشركات في أعمالهم لتخطي الظروف، والحد من المخاطر التي تمر بها كافة الشركات بمصر وفي العالم جراء ، "جائحة كورونا".