"فلتاؤس السرياني..أحبه البابا شنودة ومنحته الكنيسة لقب"شيخ البرية
يُصادف اليوم الأربعاء الموافق 8 برمهات حسب التقويم القبطي، ذكرى رحيل الراهب القديس فلتاؤس السرياني، أحد رموز الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المُلقب بـ شيخ شيوخ البرية الذي رحل في مثل هذا اليوم من عام 2010.
موضوعات ذات صلة صاحب الأثر الباقي مُعلم الأجيال | البابا شنودة رجل الكنيسة والوطن
وخلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) معلومات عن شيخ البرية القديس فلتاؤس الراهب.
وُلد القديس الراهب بإسم "كامل جرجس" بقرية سخا التابعه لمحافظة كفر الشيخ عام 1922ميلادية من أبوين مؤمنين، ثم إلتحق في عمر الشباب بالجيش الإنجليزي حتى عام 1948م ، وبدأت الحياة الإيمانية تهاتف قلبة حتى إلتحق بكنيسة العذراء مريم العزباوية.
كانت هذه الكنيسة قديمًا تتمتع بشرة واسعه لمن تهاتف في قلبة حب الحياة الديرية والرهبنه حيث كانت بمثابة مقر الدير بالقاهرة، استمر يتعبد داخله ويمارس العبادات وخدمة الكنيسة وأبنائها لمدة 5 أعوام.
اقرأ أيضًا في ذكرى رحيل الراعي الصالح الـ9.. ننشر وصية البابا شنودة الأخيرة
نال الراهب القديس شهرة واسعه النطاق في محيط كهنة ورهبان عصره وكان إيمانة واخلاصة عنوان سيرته العطرة طيلة حياته وكان مثال خادم الكتاب المقدس الأمين في توصيل مبادئ المسيح والرسل الاوائل، وساهم في نشر تعاليم المسيح من خلال كتبه ودروسه فقد حرص على نسخ أقوال الآباء ونشرها بين الناس وحفظ مخطوطات سير القديسين من أجل تأمل حياتهم لترسيخ العبرة والعظة فيما عاشوا.
تروي الكتب المسيحية عن سيرة
وكان يعمل على صناعه500 ميطانية يوميًا خلال ساعات صومه الطويلة وظل يساعد الفقراء وتعبد ويُصلى ويقرأ الإنجيل ويصو، وفي عام 1962م أمر مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث بتأسيس قلاية خاصة منفردة بالجنينة .
اقرأ أيضًا ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور"
ونظرًا لما وجده الآباء الرهبان من إيمان وعلم غزير ترأس البابا شنودة الذي يتامن ذكرى رحيلة التاسعه اليوم، حفل الكنيسة بمناسبة مرور 50 عام على رهبنة القديس فلتاؤس عام 1998 التي أقيمت داخل الدير في وادي النطرون بحضور عدد كبير من أحبار الكنيسة.