رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الولاية حقي| حملة إلكترونية لرفض قانون الأحوال الشخصية بقصص نسائية

هاشتاج الولاية حقي
هاشتاج الولاية حقي

"مش من حقي أسجل بنتي في المدرسة".. "مش من حقي استخرج جواز سفر لابني".. "مش من حقي افتح حساب بنكي لابني".. كلها روايات وقصص سردتها الأمهات المصريات، تحت مظلة هاشتاج "الولاية حقي"، لإعلان رفضهن لبعض المواد الموجودة في قانون الأحوال الشخصية، خصوصًا فيما يتعلق بالمرأة.

 

اقرأ أيضا:

مخالف للشريعة الإسلامية..  خبراء يكشفون إيجابيات وسلبيات مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد

 

 من ضمن الحملات والأصوات الحقوقية التي نادت بإجراء تعديلات لقانون الأحوال الشخصية، كان من بينهم حملة "الولاية حقي" التي أطلقتها "مؤسسة المرأة والذاكرة"، وهي مؤسسة مكونة من مجموعة باحثين مهتمين بتغيير صورة المرأة النماطية في الثقافة المصرية السائدة.

 

في بيان نشرته الصفحة الرسمية للمؤسسة على موقع فيسبوك، تدعو فيه النساء لنشر قصصهن عبر هاشتاج "الولاية حقي"، قائلة: "إقرار حق الولاية للنساء على أنفسهن وأطفالهن ضرورة ومطلب أساسي، لذا نوجه دعوة للنساء المصريات، لكل من اصطدمت بتعليمات أو قوانين ظالمة في تعاملها مع مدرسة أطفالها، أو مؤسسات الدولة، أو البنوك، أو المحاكم، لأن ليس لديها حق الولاية على نفسها وأولادها، بمشاركة حكايتها ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لكي نسلط الضوء على الآثار المترتبة على هذا الوضع الظالم ولكي نصحح المسار من أجل إصدار قانون أحوال شخصية يليق بمصر والمصريين".

 

من جانبها علقت الدكتورة هدى الصده، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة المرأة والذاكرة على الجملة، قائلة: "قررنا في المؤسسة التركيز على نقطة ولاية المرأة، لأنها في رأيي هي لب الموضوع"، متابعة: "لأن الولاية يترتب عليها مشاكل وتعقيدات كثيرة في حياة الزوجة والمرأة بشكل عام".

 

اقرأ أيضا:

مها أبو بكر: قانون الأحوال الشخصية الجديد سيُحدث كارثة مجتمعية

 

قصص من هاشتاج الولاية حقي:

من انطلاق الهاشتاج على منصة فيسبوك، وانطلقت السيدات في سرد قصصهن والمواقف التي واقعن فيها أثناء تعاملاتهن مع المؤسسات سواء المدرسة، البنك، السفر، وغير ذلك.

 

من أبرز القصص التي لقت تفاعل كبير، كانت قصة نجلاء رزق: "أنا أستاذة جامعية لي تاريخ

في الحياة الاكاديمية وفي التعليم والبحث على المستوي المحلي والدولي. من أكتر من ١٥ سنة كنت رئيس لقسم اقتصاد فيه أساتذة رجال منهم أساتذتي من وقت ما كنت تلميذة، وكنت من عشر سنين عميد مشارك لكلية إدارة الأعمال فيها كم من الأساتذة الأفاضل رجال ونساء، ومع ذلك ما كانش لي الحق إني افتح حساب لأولادي في بعض البنوك في مصر لمجرد إني ست، #الولاية_حقي".

 

وقالت منى فضالي: "قبل ماكنت اطلق كان فيه خلافات بينا وتهديدات منه أنه هياخد الولد معاه بره مصر ومش هيرجعه تاني، روحت أعمل لأبني منع سفر القاضي رفض، وقالي إنتِ علي الورق لسه مراته، وما فيش أب بيخطف ابنه، والنتيجه ١٤ سنه ماشفتش فيها ابني لحد دلوقتي".

 

أضافت جهاد: "‏لما جيت أغير صورة البطاقة لصورة بدون حجاب وكان عمري ٢٥ سنة، موظف السجل المدني أصر أن الأب أو الأخ فقط ييجوا بنفسهم يضمنوني، مش أمي ولا أختي، ولا أي حد يعرفني، أو مفيش بطاقة، غير أنه فضل يلوم بابا على صورتي بدون حجاب وسكوته على ده وإزاي سمح بحاجة زي دي"، متابعة: "وقتها كنت عايشة في محافظة تانية ومتحملة مسؤولية نفسي كاملة ماديًا واجتماعيًا، لكن مش قادرة اطلع لنفسي بطاقة شخصية بدون إمضاء ذكر من العيلة".