عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاحات كورونا بين متهم مميت وبريء يقي الإصابة من الفيروس

بوابة الوفد الإلكترونية

أصبحت ظاهرة العزوف عن تلقي لقاح كورونا ليست في مصر فقط بل العالم بعد تخوف كثيرين من وقوع مضاعفات لايحمد عقباها، وبعضها يؤدي للموت المحقق، وتباينت الأراء في مواقع اخبارية محلية وعالمية وشبكات التواصل الاجتماعي حول أهمية اللقاحات من عدمها.

واوقفت النمسا مطلع الشهر الجاري استخدام لقاحات تحت مسمى " زينيكا-أكسفورد" على خلفية تشخيص شخص تم تطعيمه بأحد اللقاحات وتعرض لتجلط الدم المتعدد وتوفي بعدها بأيام قليلة.

إقرأ أيضا: فيديو.. مستشار الرئيس يكشف سبب عدم إقبال المواطنين على لقاح كورونا

ولا تعتبر واقعة تجلط الدم المتعدد الأولى بل كانت في ذات الدولة " النمسا" واقعة أخرى لشخص تم تلقيه لقاح كورونا وتعرض لانسداد رئوي.

عزوف الكثيرين عن تلقي لقاحات كورونا جاء بعد شراء الحكومات كميات كبيرة من تلك اللقاحات وبأموال كبيرة، ومنها مصر التي قامت بشراء ثلاثة لقاحات وهي" أسترازينيكا البريطاني وسينوفارم الصيني وسبوتنيك الروسي" ودعت مواطنيها لتسجيل بياناتهم لتقلي تلك اللقاحات.

كما اعلنت وزارة الصحة المصرية أنه سيتم توزيع اللقاح بين المواطنين بمقابل مادي رمزي وهو 100 جنيه مصري للجرعة الواحدة و200 جنيه مصري للجرعتين كحد أقصى، وتوفير اللقاح بالمجان للأطقم الطبية في كل المستشفيات ، وكذلك لغير القادرين من المواطنين العاديين الذي يقعون تحت بند "تكافل وكرامة".

وطمأن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، المصريين بشأن لقاح كورونا فى مصر ونفي وجود أعراض جانبية عند تلقيه، مؤكدا أن اللقاحات تقلل انتشار فيروس كورونا.

كل هذا السجال بشأن فائدة لقاحات كورونا من عدمها في ظل اقتراب شهر رمضان الكريم وفيه يستعد المواطنون للنزول للأسواق لشراء مستلزمات الشهر من عطارة بمختلف أنواعها ومواد غذائية، بالإضافة إلي تحذيرات من موجة ثالثة.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة

، إن فيروس كورونا أصبح يجيد استراتيجيات الكر والفر ، و يتراجع  ويتقهقر ليعود و يندفع فى موجات ، ولا أمان له، حيث شهدت أمريكا واليابان موجة ثالثة، والرابعة فى إيران وهونج كونج.

واضاف بدران في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن استخدام اللقاحات ضد كوفيد-19 لا تعني الوصول إلى صفر كوفيد ،و اللقاحات لن تستطيع وحدها كبح جماح كورونا، و لا يمكنها منع العدوى فى أناس يتجاهلون التدابير الوقائية .

 

وتابع:"  اللقاحات لن تغطى 70%من البشر حتى نحلم بمناعة القطيع ، والمناعة المكتسبة من العدوى قصيرة الأمد مما يعنى أن الفيروس حتى لو انحسر سوف يظل يعود  موسميا."

 

واردف، أنه حال استمرار المواطنون فى تنفيذ التدابير الوقائية ، و حصول 70%منهم على التطعيم ، يمكن أن تنحسر الموجة الثانية الكورونا فى إبريل ، ولو تمرد المواطنين على الاستمرار فى التدابير الوقائية ، وعدم تناولهم التطعيم ضد الكورونا ، يستمر الفيروس فى الانتشار والدخول فى موجة ثالثة فى إبريل .

 

ووضع عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة

روشتة طبية طالب بضرورة الالتزام بها لمنع انتشار العدوى، تضمنت الاتي:

-راعى استخدام الكمامة عند التعامل مع أفراد الأسرة فى حالة وجود عدوى أو الشك.

-اكتساب مهارة تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .

-الابتعاد الاجتماعى فى الأسانسير و الدرج و الطريق .

 -على مرضى الربو الشعبى خاصة الانتظام فى تناول العلاج و جلب البخاخات الموسعة للشعب معهم حال خروجهم للشارع . و على مرضى حساسية الأنف تناول العلاج أيضاً . 

-التفاؤل و عدم التوتر ، فالدولة المصرية وفرت كل سبل الحماية للوقاية

من فيروس الكورونا .

 -الثقة بالنفس ، و لن نتوقف عن العمل والإنتاج والتقدم بسبب أى عوائق أو كوارث،  غياب الثقة بالنفس يسبب التوتر الذى يقلل المناعة .

-التغذية الجيدة ، لأنها تعزز المناعة .

-شرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش ، فالعطش يقلل من التركيز و يزيد من الحساسية .

-تهوية البيوت والمكاتب بفتح النوافذ والأبواب ثلاث مرات يومياً ، فلقد ثبت فعلاً أن التهوية تقلل من تركيز و تواجد كوفيد-١٩ فى الأماكن المغلقة،و أن غياب التهوية أو سوء التهوية عامل مشترك فى أغلب حالات الكورونا كوفيد-١٩.

-النوم مبكرا ، 8 ساعات ، وعدم السهر ، فالنوم يعزز الذاكرة والمناعة.

-الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر .

-ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة و توفر المزيد من الأكسيجين و التغذية للمخ ، وإن تعذر ذلك فالمشى من أفضل أنواع الرياضة، و هناك علاقة بين عدد خطوات المشى و الوقاية من أمراض العصر .

- تطعيم الإنفلونزا الرباعى ، خاصة المسنين و ذوى الأمراض المزمنة ، و الحوامل ،و الأطقم الطبية .

-السعى فى تطعيم المسنين وذوى الأمراض المزمنة بلقاح الكورونا الذى توفره الدولة مجانا.

- علاج أى مصاب في الأسرة تحت اشراف طبى متخصص ، وعدم الاعتماد على وصفات النت ،أو وصفات المعارف والأصدقاء .