رحل شيخ الصحفيين.. مقتطفات من حياة عباس الطرابيلي ومعاركه الصحفية

توفى منذ قليل، الكاتب الصحفى الكبير عباس الطرابيلى، رئيس تحرير جريدة الوفد الأسبق، عن عمر يناهز 85 عاما إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

 

ومن المقرر أن يتم أداء صلاة الجنازة على الراحل عقب صلاة الظهر غدا السبت بمسجد الحصرى بـ 6 أكتوبر، وسيتم دفن الجثمان بمقابر العائلة بطريق الواحات.

 

ولد الكاتب الصحفي الكبير عباس الطرابيلي في 11 يناير 1936 بمحافظة دمياط، متزوج ولديه ثلاثة أبناء وبنت، حصل على ليسانس آداب ثم عمل صحفيا في أخبار اليوم 1959، كما عمل بصحيفة الاتحاد بدولة الإمارات العربية 1972، ليعود إلى أخبار اليوم 1981.

 

استطاع الكاتب الراحل عباس الطرابيلي أن يترك بصمة بارزة وعلامة فارقة في تاريخ الصحافة المصرية، ودخل العديد من المعارم الصحفية من خلال تحقيقاته وأبرزها "توشكى وكيما أسوان" ومقالاته التي مازالت تتداول حتى يومنا هذا حتى لقبه تلاميذه وأصدقاءه بشيخ الصحفيين، فعلى الرغم من عمره الكبير الذي كان قد تجاوز سن التقاعد إلا أن كتاباته ومعاركه لازالت تتحدث

عنه.

 

عمل الطرابيلي في جريدة الوفد 1984، حيث أصبح مساعد لرئيس التحرير 1987، مدير للتحرير 1989، وتدرج وظيفيًا حتى وصل إلى رئاسة التحرير في 1998 حتى عام 2006، وعاد إليها مرة أخرى عام 2007، حتى عام 2009.

 

 شارك في العديد من المؤتمرات الاقتصادية والدولية، وفي تغطية مؤتمرات منظمة الأوبيك وتخصص في الكتابة في مجال الاقتصاد والتركيز على البترول واقتصادياته.

 

ومن أهم أعماله، عباس الطرابيلي أحياء القاهرة المحروسة، وغرائب الأسماء المصرية والعربية، ومن أقصي الغرب إلى أقصي الشرق، كما أنن له العديد من الكتب التاريخية، أما موضوعاته التاريخية فيهدف بها إلى تنوير العقل المصري وإعادة تعريف الشعب المصري بتاريخه العريق.