رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزير الأوقاف: كل الشكر والتقدير للرئيس لرعايته مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية

جانب من الحدث
جانب من الحدث

 وجه وزير الأوقاف الدكتور  محمد مختار جمعة الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه ورعايته لمؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية  مؤكدًا أن هذا المؤتمر جاء استجابة لدعوة الرئيس الدائمة للحوار الهادف وإحلال لغة الحوار محل لغة الصدام والاحتراب لافتا الى انه  لا غنى للبشرية عن حوار بنَّاء يقوم على أرضية إنسانية خالصة ، تراعي الحفاظ على أمن الجميع ، وتعمل على تحقيق السلام الإنساني ، وتحترم خصوصية الآخرين الدينية والثقافية وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المستقرة.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية  والذي تقيمه وزارة الأوقاف بعنوان : "حوار الأديان والثقافات"  يومي السبت والأحد 13 و 14 مارس الجاري بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة  بحضور أعضاء لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.


بين الوزير أن هذا المؤتمر ليس مؤتمرًا عاديًّا نظرًا للظروف التي يمر بها العالم  لافتا ان  مصر  استطاعت  أن تتجاوز هذه الظروف مشيرا إلى أن  المؤتمر يأتي بمشاركة أكثر من (35) دولة ويناقش أكثر من (30) بحثًا ، ويهدف إلى ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان ، مؤكدًا أن الدولة المصرية رائدة في قضية الحوار ، وتتجاوز المحلية إلى العالمية ، موضحًا أن الحوار يتطلب الاهتمام البالغ باللغات المختلفة ، وهو ما دعانا إلى الاهتمام بترجمة إصدارات الأوقاف إلى اللغات الأجنبية وبإيفاد أئمة اللغات إلى الدول الأجنبية لنشر صحيح الدين.

   وقال الوزير ان الحوار الحقيقي يحتاج إلى طول نفس ورباطة جأش وقوة وإنصاف الآخر ، فإنصاف الآخر هو منهج القرآن الكريم قال تعالى : "وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"، فالدين قائم على إنصاف الآخر ، والحوار هو اقتسام المغانم والمغارم ، ويعني تسامح كل طرف عن

بعض ما يراه حقا له.

    مشيرًا  إلى أن قضية التدين الحقيقي صمام أمان أي مجتمع وهي أحد أهم عوامل بناء الدولة الحقيقية ، فالدين سبيل استقرار لا هدم وسعادة لا شقاء ، حيث يقول الحق سبحانه : طه  مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى" ، فالبشرية بلا دين ولا ضمير غابة موحشة ، فالحاجز الحقيقي هو الدين وهو الذي يبني الضمير ، والتفسيرات الخاطئة للدين أشد توحشًا وهو ما تقوم به الجماعات المتطرفة.

    واوضح ان من أهم عوامل نجاح الحوار احترام خصوصية الآخرين ، فالخصوصيات الثقافية للمجتمعات يجب أن تحترم ، واشار الى ان أعمال المؤتمر تتلخص في ستة محاور هي :

    المحور الأول: مفهوم الحوار وغاياته.
   المحور الثاني: عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد.
   المحور الثالث: الحوار والمشترك الإنساني.
   المحور الرابع: الحوار واحترام خصوصية الآخر.
   المحور الخامس: أثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني.
   المحور السادس: عوامل نجاح الحوار.
    مؤكدًا  أن المشاركين في المؤتمر من خلال البحوث التي تناولت المحاور أبدوا رغبتهم في إنشاء مركز دولي للحوار في مصر مقره المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وهو ما استجابت له الوزارة.