رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نقيب المحامين يوجه نصائح للأعضاء الجدد.. ويؤكد: المحاماة أمانة وفن رفيع

خلال جلسة حلف اليمين
خلال جلسة حلف اليمين

عقدت نقابة المحامين، اليوم الأحد، ثالث جلسات حلف اليمين القانونية للمحامين الجدد لشهر مارس الجاري، برئاسة نقيب المحامين رجائي عطية، وحضور أعضاء مجلس النقابة: حسين الجمال، محمود الداخلي، محمد نجيب، ومحمد راضي مسعود.

 

أخبار ذات صلة:-

نقيب المحامين يستقبل المقالات القانونية للأعضاء على موقع النقابة

نقيب المحامين يصدر قرارا بشأن العاملين بالخارج

 

وعقدت الجلسة لنقابات: «الإسكندرية - الإسماعيلية - السويس - شمال البحيرة - جنوب البحيرة - دمياط - مرسى مطروح»، وذلك بقاعة اتحاد عمال مصر، على أن تعقد باقي الجلسات أيام 9 و13 و15 مارس الجاري.

 

ووجه حديثه للأعضاء الجدد قائلًا: «مصرح لكم بالخطأ حتى نهاية فترة التمرين لأنكم مازلتم تحصدوا المعرفة، ولكن بعد ذلك لن يكون لك مصرح بالخطأ لأنك ستصبح مسئولًا فربما لو أسأت الدفاع لضيعت حياة موكلك».

 

وشدد نقيب المحامين، على أن المحامي هو سيد الدعوى وليس قاضيها بل وليس المتهم، لأن المتهم نفسه مقيد بأن يسير وراء الدفاع والمحامي غير مقيد بما يراه موكله، فقد يحدث أن ينكر المتهم التهمة ويسلم الدفاع بحدوث الواقعة لأن الإنكار لن يجديه في إثبات الدفاع الشرعي، ولو كانت كل الأبواب مغلقة فقد يؤدي الإنكار إلى تغليظ العقوبة، وقد يرى الدفاع أن الأوفق لموكله أن يتحدث في أسباب الرأفة.

 

وأردف: «المحامي مقدم على المتهم أمام النيابة وأمام المحكمة، فلا تستطيع المحكمة أن تستجوب المتهم حتى

وإن قبل ذلك إلا بموافقة محاميه، إذا فنحن نحمل مسئولية كبرى ونحمل أمانة عظيمة، وقال النبي عليه الصلاة والسلام لصاحبه أبي ذر، إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا لمن أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها».

 

وقال نقيب المحامين، إن المحامي والمحامية حامل أمانة، هذه الأمانة هي الدفاع عمن ترك مصيره معلقًا بين يديك، ولذلك المحامي والمحامية يجب أن يعتز بنفسه لأنه يبذل حياته في سبيل زيادة معارفه وعلومه وخبراته وصقل موهبته، كما أن المرافعة لها فنون، ويجب عليكم العودة لكتاب الجاحظ في القرن الرابع الهجري البيان والتبيين، وكتاب عبد الوارث عسر في فن الإلقاء.

 

واختتم كلمته قائلًا: «تبدئون من اليوم رحلة جديدة تحرككم فيها أشواقكم إلى المعرفة، هذه الأشواق هي التي ستوفر لكم الخبرة والمعارف وتوفر لكم حسن وموهبة الأداء وتقربكم من المحاماة التي تنتظر منكم أن تعودوا بها إلى الزمن الجميل».