تستخدمه مصر.. هل يوفر لقاح سينوفارم حماية بنسبة 100٪ من الكورونا؟| أهم 7 أسئلة من التجربة الإماراتية

توكب مصر بحصول المواطنين على تطعيم المضاد لفيروس كورونا من شركة "سينوفارم" الصينية، ابتداء من غدًا الأحد الموافق 28 فبراير الجاري، العديد من الدول العربية، التي حصلت على اللقاح، منها البحرين والأردن والمغرب، بعدما أصبحت الإمارات العربية المتحدة، مؤخرًا أول من قيَّم فعاليتها، حيث زعمت عبر بيان صحفي، أنها فعالة بنسبة 86٪.

 

موضعات ذات صلة..

ابتداءً من الغد.. 5 فئات محرومة من الحصول على لقاح كورونا

200 جنيه للجرعتين ومجانًا لهولاء.. 5 خطوات للتسجيل في موقع الصحة للحصول على لقاح كورونا

 

بشكل عام أصبح لقاح "سينوفارم"، حديث العالم على مدار الفترة الأخيرة، بعدما أعلنت الشركة المصنّعة، عبر وسائل إعلام صينية رسمية، أنه تم استخدام ما يزيد عن 43 مليون جرعة من  لقاحات كوفيد-19 حيث استعملت أكثر من 34 مليون جرعة داخل الصين والباقي خارج البلاد.

وكانت قد أعلنت  وزارة الخارجية الصينية،  الأسبوع الماضي، إن بكين تقدم مساعدة بخصوص اللقاحات إلى 53 دولة نامية ولديها اتفاقات تصدير مع 22 بلدا.

وفي ضوء الحديث عن فعالية لقاح "سينوفارم"،  الذي يعد من بين أكثر ثلاثة مرشحين تقدمًا من الشركات الصينية من حيث التطوير، كانت قد بدأت الإمارات في يوليو 2020، المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح، التي طورها معهد بكين للمنتجات البيولوجية، وهي وحدة تابعة لمجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لسينوفارم (CNBG).

 

في سبتمبر الماضي، سمحت باستخدام اللقاح في حالات الطوارئ لمجموعات معينة، وهو أول تصريح دولي من نوعه للقاح يتم تطويره في الصين.

وفيما يلي نعرض أهم الأسئلة التي تدور في أذهان المصريين، قبل البدء في استخدام اللقاح، فلا يشغل فكر المواطنين خلال تلك المرحلة غير الابتعاد عن الإصابة بالفيروس، بعد توقعات بحدوث موجة ثالثة قد تصيب البلاد.

 

موضعات ذات صلة..

بدءًا من غد.. ننشر أسماء مراكز تلقي لقاح كورونا بجميع المحافظات

يعمل بعد 5 ساعات.. رابط موقع الصحة لتسجيل الحصول على لقاح كورونا

 

 كيف يحفز لقاح سينوفارم الاستجابة المناعية؟

 

بمجرد دخول الجسم ، عن طريق الحقن داخل العضلات ، يتم ابتلاع بعض الفيروسات المعطلة بواسطة نوع من الخلايا المناعية يسمى "الخلية العارضة للمستضد"، ترتبط الأجسام المضادة أيضًا بالبروتينات الفيروسية، مثل ما يسمى بالبروتينات الشوكية التي تملأ سطح الفيروس.

كيف يعمل لقاح سينوفارم؟

 

 أن العلماء قاموا بوضع فيروسات الكورونا المتحورة داخل كلى القرود، ونتيجة وجود المادة الفعالة المتواجدة داخل الفيروس أصبح الفيروس غير قابل للتكاثر.

 

كيف  يقتل '' فيروس كورونا" المستخدم في اللقاح؟

 ينتج عمال المختبرات مخزونات ضخمة من فيروسات كورونا في مختبرات السلامة الحيوية العالية، بمجرد إنتاج الكميات المرغوبة ، يتم صبها بمادة كيميائية تسمى "بيتا بروبيولاكتون"، التي بدورها تعطل فيروسات

كورونا عن طريق الارتباط بجيناتها، لذلك  لم تعد الفيروسات التاجية المعطلة قادرة على التكاثر؛ وهو أمر مفيد في تحفيز الاستجابة المناعية للجسم عبر  الأجسام المضادة والخلايا التائية والخلايا البائية  ضد الأمراض المعدية.

 

هل لقاح سينوفارم آمن للاستخدام؟

 

تلقى الملايين بالفعل اللقاحات في الإمارات، بلغوا نحو 5.5 مليون ، معظمها كانت من إنتاج سينوفارم ، دون تقارير عن ردود فعل شديدة أو آثار سلبية.

هل يوفر  لقاح سينوفارم حماية بنسبة 100٪  من الكورونا؟

 

وفقًا لرئيس الأبحاث في أبو ظبي الدكتور وليد عباس زاهر ، قائد مشروع اللقاح في" G42 "للرعاية الصحية، : "فكر في اللقاح بنفس الطريقة التي تتناول بها لقاح الإنفلونزا، إذا كنت تتناول لقاح الإنفلونزا ، فأحيانًا لا تصاب بالأنفلونزا على الإطلاق وأحيانًا تصاب بالإنفلونزا ولكن بشكل خفيف جدًا".

 

وتابع:" اللقاح يعمل بنفس الطريقة، سوف يمنعك تمامًا من الإصابة بالمرض أو أن هناك فرصة بعيدة للإصابة بعدوى، حتى لو أصبت بها (عدوى) بعد أخذ اللقاح ، فلن تشعر بها، حتى لو شعرت بذلك ، ستكون أنفلونزا خفيفة للغاية ".

هل التطعيم سينوفارم يعني حماية 100٪ ضد العدوى؟

 

 أوضحت الدكتورة نوال الكعبي،  رئيس اللجنة الوطنية للإدارة السريرية بالإمارات، أنه "(رغم) أنك محمي بنسبة 100٪ من العدوى الشديدة ، إلا أن هناك فرصة للإصابة بالمرض، لذا  من المهم للأشخاص الذين أخذوا اللقاح الاستمرار في ارتداء الأقنعة واتباع جميع الاحتياطات ".

 

كيف يتم ضمان جودة  لقاح سينوفارم؟

 

يشكل الفحص العشوائي والمنتظم لكل جزء من عملية التصنيع وكل دفعة من اللقاح المنتجة جزءًا من ضوابط الجودة، وهناك لوائح خاصة بكل بلد بالإضافة إلى معايير دولية وضعها المجلس الدولي لمواءمة المتطلبات الفنية للأدوية للاستخدام البشري (ICH) ، والتي تشكل الأساس لضمان الجودة في البحث السريري.