خالد الشافعي: تطوير العلاقة المصرية الأمريكية يصُب في مصلحة الاقتصاد المصري

قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن تأكيد الرئيس السيسي على خصوصية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وأمريكا، والتطلع لاستمرار تطوير التعاون الثنائي القائم في جميع المجالات، يكشف اهتمام القيادة السياسية زيادة التعاون التجاري المُثمر وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين، مؤكدًا أن كل ذلك يصُب في مصلحة الاقتصاد المصري من خلال زيادة الصادرات بشكل أكبر.

 

إقرأ أيضًا:- شكري وبومبيو يُؤكدان استراتيجية العلاقات بين مصر وأمريكا

 

أمريكا شريك تجاري هام لمصر

 

وأوضح "الشافعي"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الدولة المصرية تسعى إلى خلق علاقات سياسية واقتصادية متوازنة مع أمريكا؛ لأنها تُعتبر شريك تجاري واستثماري هام، لافتًا إلى أن حجم المعاملات التجارية والاستثمارات الأمريكية في مصر  ليس على المستوى المطلوب.

 

دعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة

 

وتابع: "ويبلغ حجم التبادل التجارى بين القاهرة وواشنطن حوالي 4.5 مليار دولار، ومن ثم زيادة التبادل التجاري يُعد وسيلة يمكن الاعتماد عليها لزيادة الاستثمار الأمريكي في مصر، في ظل تحرك ملحوظ من قبل الحكومة لدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومنها الأمريكية.

 

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن زيارة الرئيس السيسي لأمريكا في أكثر من مناسبة، يُعد بداية انطلاق نحو علاقة

اقتصادية قوية ومزيد من الاستثمارات وتحسين العلاقات التجارية بين البلدين؛ للاستفادة من تقارب وجهات النظر بين البلدين، مما يصُب في صالح الاقتصاد المصري.

 

وتوقع الدكتور خالد الشافعي، حدوث زيادة في التعاون الاقتصادي والاستثماري الأمريكي في مصر وتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة خلال الفترة القادمة، عبر شراكات تقوم على المصالح المشتركة بين البلدين.

 

الجدير بالذكر، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله للفريق أول كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية،  على خصوصية العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، والتطلع لاستمرار تطوير التعاون الثنائي القائم في جميع المجالات، خاصًة على الصعيد العسكري القائم والممتد بين البلدين على مدار العقود الماضية، وذلك على نحو يعزز من التعاون المثمر بين البلدين في مواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.