تحت شعار "تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"| وزيرة البيئة تشارك فى الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في فعاليات الدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقدة بالوسائل الالكترونية في الفترة من ٢٢ الي ٢٣ فبراير عبر خاصية الفيديوكونفرنس والذى يحمل شعار "تعزيز الإجراءات من أجل الطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة” ويهدف إلى تعزيز العمل لحماية الطبيعة واستعادة التوازن البيئي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة التكميلية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
شارك فى فعاليات الدورة السيدة إنغر أندرسن المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووزراء البيئة فى كوستاريكا والنرويج والصين وألمانيا وكولومبيا وهولندا والعديد من دول العالم ، ويركز جدول أعمال الجزء الأول للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة على القرارات العاجلة والإجرائية. وسيتم تأجيل الأمور الموضوعية التي تتطلب مفاوضات متعمقة إلى جلسة مستأنفة للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في فبراير 2022 يتم التنسيق لتحديدها والاتفاق عليها في مرحلة لاحقة، وقد تناول الحوار موضوع "مساهمة البعد البيئي للتنمية المستدامة في بناء عالم مرن وشامل بعد انتشار الوباء".
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في كلمتها إلى أن هذا الاجتماع يحدث في ظروف فريدة للمرة الاولى حيث يعقد بشكل افتراضي، وأكدت على ضرورة تعزيز العمل من أجل حماية الطبيعة والمحافظة عليها لتحقيق الأهداف التنمية المستدامة حيث تبين اننا من نحتاج الي الطبيعة وليست الطبيعة هي من تحتاج إلينا، وقد اثرت أنماط معيشتنا على الطبيعة وعلى صحتنا فى فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتصحر الأراضى والذى لا يمكن ان ننظر لكل منهم في معزل عن الآخر.
وأوضحت الوزيرة أنه في مؤتمر الأطراف الرابع عشر قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاق مبادرة لتعزيز التكامل والترابط
كما اضافت فؤاد ان مصر من خلال خطتها للتعافى الأخضر أصدرت السندات الخضراء كأول دولة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا تصدر تلك السندات، كما تم اعتماد معايير الاستدامة البيئية على مستوى الوزارات فى مشاريع التنمية الوطنية، وأكدت اننا جميعا في قارب واحد فالتضامن وتبادل الأدوار ينبغي ان يكونوا هدفنا في السنوات القادمة بغاية ان نحمى كوكبنا من المخاطر المقبلة.