عقب انتخاب مصر عضوًا له| أهم المعلومات عن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية

في إطار جهود الدولة المصرية المبذولة التي تقوم بها ولاسيما وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، أعلن السفير هشام بدر، سفير مصر في روما، عن انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية، حيث احتفظت مصر بمقعدها لفترة جديدة 2021- 2024 م.

اقرأ أيضًا..انتخاب مصر لعضوية المجلس التنفيذي للصندوق الدولى للتنمية الزراعية IFAD

وأكد السفير بدر، في بيان للخارجية يالامس الأهمية التي توليها مصر لصندوق الإيفاد وللمشروعات التي ينفدها في مصر، اتساقاً مع إستراتيجية الدولة الوطنية لتعزيز قطاع الزراعة.

وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي أهم المعلومات عن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في سطور:

-  الصندوق الدولي للتنمية الزراعية" إيفاد" هي وكالة متخصصة  تابعة للامم المتحدة تأسست عام 1977م، باعتبارها واحدة من النتائج الرئيسية للمؤتمر العالمي للأغذية الذي عقد عام 1974م.

 

- يقع مقر الصندوق في  العاصمة الإيطالية روما، وتُعد السعودية ثاني أكبر الداعمين لأعمال الصندوق.

 

- تنقسم عضوية الدول بهذا الصندوق إلى ثلاث فئات هي: الدول المتقدمة، والدول النامية المصدرة للنفط، والدول النامية الأخرى.

- تعد مصر أكبر مساهم في موارد الصندوق في أفريقيا.

 

- قام الصندوق بتمويل مشروعات تنمية ريفية في مصر بقيمة إجمالية بلغت 1.12 مليار دولار، واستفادت حتى تاريخه من هذه المشروعات ما يقرب من 1.5 مليون أسرة مصرية ريفية.

 

- الهدف من الصندوق تعبئة المزيد من الموارد المساعدة في تحسين الإنتاج

الغذائي والتغذية، وهو لهذا الغرض يقدم قروضًا بشروط ميسرة أو بفوائد منخفضة للمشروعات التي يؤثر تأثيرًا محسوسًا في تحسين الإنتاج الغذائي في البلاد النامية.

 

- يكرس الصندوق جهوده للقضاء على الفقر في المناطق الريفية من البلدان النامية.

 

-يسهم صندوق (الإيفاد) في تمويل عدد كبير من المشروعات ومنها: مشروع تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري (برايم)، والذي تم اختياره من جانب إدارة الصندوق كأحد قصص النجاح لمشروعات الصندوق في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا، فضلًا عن تمويل مشروعات الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل المعيشة (سيل)، ومشروع تعزيز الموائمة في المناطق الصحراوية (برايد).

 

- يعمل الصندوق مع الدول الأعضاء لخلق سبل عيش أفضل وأكثر استدامة من خلال مكافحة الفقر والقضاء التام على الجوع، وتأمين العمل اللائق والنمو الاقتصادي المستدام، الحد من عدم المساواة، نشر السلام والعدل والمؤسسات القوية، ودعم بناء المدن والمجتمعات المحلية المستدامة.