عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الزناتي: راضٍ عن أدائي خلال المجلس السابق.. وكل الاحترام لقرارات الجمعية العمومية

قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمرشح على عضوية مجلس النقابة بانتخابات التجديد النصفي، إن الصحفيين يعملون في ظروف صعبة، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، مؤكدًا أن مجلس النقابة خاض شوطًا طويلًا في مواجهة الوباء، وحماية صحة وحياة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية.


وأضاف في تصريحات صحفية، أن المجلس في الوقت الذي يخاف فيه على حياة الزملاء، يقيده القانون بشدة، بإجراء الانتخابات في مبنى النقابة في يوم محدد لا يمكن تغييره، فأصبح المجلس بين شقي الرحى، مؤكدًا أن التحركات التي قام بها المجلس، باللجوء إلى وزارة الصحة ومجلس الدولة، هي فقط خوفًا على الزملاء.
وتابع: "لأ أحد يريد تأجيل الانتخابات، ولا أحد يريد أن يعمل في ظروف صعبة واستثنائية، ولكن إذا تمت الانتخابات بالشكل الحالي فجميعنا مُجبرون على ذلك، ولكننا كنا نتمنى أن تنعقد في ظروف أفضل، في النهاية ما نريده أن تنعقد الانتخابات في جو يقلل المخاطر على الزملاء".
وأكد "الزناتي" أن الخوف من عدم مشاركة النسبة الكافية من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، وهو ما قد يُعرض المجلس المقبل بألا يكون مُمثلًا للعمومية بشكل حقيقي، وهو ما يُعتبر أيضًا مشكلة بالنسبة للمرشحين، بسبب التوقعات بانخفاض نسبة المشاركة والتصويت، موضحًا أن مجلس النقابة مُلتزم بالقانون، وجاهز دائمًا لأي مستجدات.
ولفت المرشح على عضوية مجلس النقابة، إلى أن شعاره خلال المجلس السابق كان نقابة لكل الصحفيين وفي خدمتهم، وأنه كان مُخلصًا في تطبيق هذا الشعار، وهو راضٍ عن أدائه بشكل كبير، بداية من لجنة النشاط وتنظيم الرحلات والحفلات الفنية، أو لجنة الحج والعمرة التي استطاع فيها الحصول على نحو 300 تأشيرة حج، أو لجنة التأديب التي عمل فيها لصالح الزملاء وأزماتهم، ولجنة القيد التي استطاع أن يُبلي فيها بلاءً حسنًا، وأيضًا توليه أمانة الصندوق في ظروف صعبة، كانت فيها النقابة على المحك، وظل البدل مُنتظمًا والأمور هادئة، وذلك وفقًا لاستطاعته، ووفقًا للقانون واللائحة الداخلية.
وأوضح "الزناتي" أن إن كل دور داخل النقابة سيوكَل له، يستطيع أن يؤديه بكفاءة، وهذا دور طبيعي لأي عضو بمجلس النقابة، مؤكدًا أنه حال فوزه، سيعمل على ثلاثة ملفات مهمة، من أجل استعادة كارنيه وهيبة النقابة؛ وهما ملف الكيانات الوهمية، والقيد داخل النقابة، بالإضافة إلى ملف التدريب، موضحًا أن العمل

الإيجابي الأكبر له في قضية الكيانات الوهمية، أنه تقدم ببلاغ في إدارة مكافحة التزوير، وتم حبس صاحب هذا الكيان الوهمي، كرسالة وعبرة لكل منتحلي الصفة.
وأشار "الزناتي" إلى أن مجلس النقابة لم يكن إيجابيًا بشكل كبير في هذا الملف، ولكن حال انتخابه بعضوية المجلس في هذه الدورة، سيكون هذا الملف أولوياته، والعمل عليه بشكل يليق بمهنة الصحافة والصحفيين، نظرًا أنه ينتقص بشكل حقيقي من قيمة المهنة.
ولفت "الزناتي" إلى أنه سيعمل على تنظيم ملف القيد بالنقابة، والعمل على إعادة فتح ملف الشهادات المزورة، باعتباره من أهم الملفات التي يجب أن يكون للنقابة ومجلسها دور قوي به، موضحًا أن المهنة تواجه الانتقاص منها بسبب هذه الملفات.
وأوضح المرشح على عضوية المجلس، أن ملف التدريب أيضًا من أكثر الملفات ضرورة؛ نظرًا لأهميته في إعداد الصحفي كما ينبغي، وهو ما يُدلي بظلاله على إعداد المهنة كما ينبغي.
وتابع: "الأساس بالنسبة لي، هو خدمة الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، وإذا كان شعاري خلال الانتخابات السابقة نقابة لكل الزملاء، فأنا مستمر في ذلك، وكل الزملاء على خط واحد، بعيدًا عن المؤسسة".
ووجه "الزناتي" رسالة لأعضاء الجمعية العمومية للنقابة، قائلًا: "أطالب الزملاء بقدر المستطاع، المشاركة بالانتخابات، وذلك مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، حتى يكون تمثيل الأعضاء داخل المجلس وعلى مقعد النقيب، تمثيلًا حقيقيًا لأعضاء الجمعية العمومية، وفي النهاية كل الاحترام لقرارات الجمعية العمومية، وقدر استطاعتي أحاول أن أكون على قدر ثقتها، فهي جمعية عمومية قوية ودائمًا حاضرة، ويجب أن تكون اختياراتها دائمًا صحيحة".
--