بسبب إهانتهم.. "الصعايدة خط أحمر" موجة غضب بين أهالي الصعيد ضد تامر أمين

حالة من الغضب والاستياء سيطرت علي أهالي محافظات الصعيد، بعد إهانة الإعلامي تامر أمين لهم بوصفهم بـ "الخدامين"، تحليلا لما يحدث من قبل فئة ترسل ولادها وبناتها الي محافظات الوجه البحري ليعملوا"خدامات في المنازل".

الأمر الذي اشعل وتيرة غضب قوية جدا لأهالي الصعيد، مما يعتبروه إهانة لكل الصعايدة من قامات ومبدعين وقبائل وعائلات الصعيد، وما لهم من تاريخ مشرف علي مر العصور.

وقال الإعلامي تامر أمين، إن الأهالي في مناطق الريف والصعيد ينجبون أطفالا لا ليلتحقوا بالتعليم بل لينفق الأبناء على آبائهم، منتقداً الزيادة السكانية.

وتابع، أن هناك "نسبة كبيرة في مناطق الريف والصعيد بيخلفوا ولاد وبناب، علشان العيال هم اللى يصرفوا على الأب والأم"، مضيفا أنه في تلك المناطق حين يبلغ الولد سن 6 أو 7، يتم إلقاؤه في ورشة لتعلم حرفه ما، معلقاً أنه يطلع عليه لقب "الواد بليه"، لافتا إلي أنه "الأسطى آخر الشهر يديله 1000 جنيه يدهم في حجر أبوه".

وتابع: "لو الأب خلف بنت هيغلب؟ هيدخلها المدرسة؟" مجيبا "بالقطع لا" أنه "في الصعيد بيشحنوا البنات على القاهرة عشان يشتغلوا خدامات".

وبعد تلك التصريحات بساعات قليلة، وتصدر تامر أمين، مواقع التواصل عبر حسابات الصعايدة وغيرهم لما يدركون قيمة الصعيد ، بينما طرحت تساؤلات الصعايدة حول من يحاسب ويرد قيمة أهالي الصعيد بعد هذه الأهانة".

وطالبت أهالي الصعيد، بمحاسبة الأعلامي تامر أمين، من قبل المجلس الأعلي للأعلام كونه رقيبًا علي المواد الأعلامية التي تذاع، اضافة الي معاقبته قضائية لسب وقذف

أهالي الصعيد الشرفاء لما نسبه الأعلامي تامر أمين لهم.

وتراجع الإعلامي تامر أمين عن تصريحاته عن الأهالي في الريف وصعيد مصر التي اتهمهم فيها بأنهم ينجبون الأطفال للأنفاق عليهم.

وقال أمين في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وبثته الصفحة الرسمية لقناة النهار: "البعض يحاول الصيد في الماء العكر والبعض حاول تشويه تصريحات ويظهرها وكأني أهين أهالينا في الريف والصعيد.. لا أجرؤ أنا ولا غير على فعل ذلك أو إهانة أهلنا في الصعيد والفلاحين، الصعيد هو فخر مصر وعزة مصر وشرف مصر ومنه القامات الكبيرة الأدبية والشعرية والسياسية والثقافية".

ولم تنطفي نار الغضب بين أهالي الصعيد بتراجع الأعلامي تامر أمين، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري، واصفين الموقف بالأهانة وانه لم يكتفي الاعتذار او التراجع، حيث انه من المواقف والغلطات الكثيرة التي عرضها تامر أمين في برنامجه لبعض المسؤولين ولم يستجيب للأعتذار ويطالب بمحاسبة المخطئ، وعلي هذه الخطي لم يقبل أهالي الصعيد تراجع "أمين" لتصريحاته ويطالبون بـ "المحاكمة".