رئيس الوزراء يتابع خطوات المسح الشامل للقرى المُستهدف تطويرها بمُبادرة "حياة كريمة"
بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خطوات المسح الشامل للقرى المستهدف تطويرها ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك في اجتماع عقده بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واللواء خالد فوزي، مدير إدارة المساحة العسكرية، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما يتم إجراؤه خلال هذه الفترة من الحصر والمسح الشامل لمختلف القرى المستهدف تطويرها فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدأً على أهمية البيانات التى يتم الحصول عليها في الرصد والتحديد الدقيق لمختلف المشروعات الخدمية والتنموية المقترح تنفيذها ضمن خطة تطوير هذه القرى، مشيداً فى هذا الصدد بحجم البيانات والمعلومات التى لدى الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وتفاصيلها عن مختلف القرى على مستوى الجمهورية، والتى ستسهم وبشكل كبير فى تحديد الخدمات والمشروعات التى تلبى احتياجات قاطنى تلك القرى.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التنسيق لضمان استفادة كل من وزارتى التنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من البيانات التي لدى الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، خاصة وأنها تضم العديد من التفاصيل الدقيقة حول المشروعات المنفذة بالقرى، مدعومة بالخرائط التوضيحية لتلك المشروعات، هذا إلى جانب ما تتضمنه هذه البيانات من معلومات حول منظومة المواليد والوفيات.
وعرض اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تقريراً حول خطوات وإجراءات تنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، حيث أكد إتباع آلية موحدة تضمن تكامل وتدقيق البيانات، والإستفادة بها في إطار هذا المشروع المهم، لافتأً إلى
وعرض اللواء خيرت خلال التقرير، توزيع عدد 1500 قرية وتابع، مُستهدفة ضمن المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، على مستوى محافظات الجمهورية، في الوجهين البحري والقبلي، للتعرف على خصائصها وعدد السكان المستفيدين من تلك المشروعات، والذين سيصل عددهم لنحو 18.5 مليون مستفيد.
كما سلط الضوء بشكل تفصيلي على بيانات مركزي ساحل سليم بمحافظة أسيوط، والوقف بمحافظة قنا، من حيث خصائص القرى والتوابع المستهدفة في المركز، وعدد السكان المستفيدين، وذلك من خلال الخرائط الجغرافية، واعتماداً على بيانات تعداد 2017 وكذلك بيانات خصائص المجتمع المحلى 2020 وما تم توفيره من المشروعات الجاري تنفيذها من وزارة التنمية المحلية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.