قبل أن ينتهي كورونا.. ماهو سر فيروس إيبولا القاتل في غينيا؟

 

يبدو من الواقع أن تفش الفيروسات، أصبح شبح يطارد البشرية جمعاء، وذلك في الوقت الذي لم يستفيق منه العالم، من قبضة فيروس كورونا،  ومن مسلسل الفيروسات المتواصل، أعلن وزير الصحة في غينيا ريمي لاماه بالأمس ، إنه تم تسجيل أربع وفيات بسبب فيروس إيبولا في غينيا لأول مرة منذ عام 2016، نتيجة لتفش جديد لهذه العدوى في غرب إفريقيا.
 

ترصد"بوابة الوفد" في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن فيروس إيبولا المميت:

 

أولا ما هو فيروس إيبولا:

 

الإيبولا من الفيروسات الفتاكة، وحسب أحصائيات يقتل 50% من المصابين به، وينتشر في القارة الإفريقية، ويؤثر على البشر والقرود، تم اكتشاف الفيروس، عام ١٩٧٦ قرب نهر الإيبولا وهو سبب تسمية الفيروس بهذا الاسم.

 

 

كيف ينتقل الإيبولا من شخص لآخر:

 

لاينتقل فيروس إيبولا، عن طريق المخالطة بين المواطنين، بعكس أمراض الجهاز التنفسي، والتي من الممكن أن تنتقل عن طريق الجزئيات في الهواء، بعد سعال الطرف المصاب، مع العلم أن فيروس إيبولا ينتقل عن طريق

المخالطة المباشرة لسوائل جسم شخص مريض بمرض الإيبولا.

 

 

ويعتقد أن خفافيش الفاكهة من الفصيلة "بتيروبوديداي" هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

 

أعراض الفيروس:

 

 

 

تظهر أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا، في صورة حمى والتهاب الحلق والإرهاق وألم في العضلات وصداع، فضلا عن ألم البطن وفقدان الشهية.

 

وهناك أعراض أشد ومتقدمة بسبب الإصابة بالعدوى منها، القيء المستمر، والتي قد تصل إلى وجود نزيف داخلي وخارجي.

 

هل يوجد مصل للفيروس؟

 

إلى الآن لم يتم اكتشاف علاج لفيروس الإيبولا، ويتم علاج المريض من خلال تجفيف السوائل في الجسم  ثم حقنهم من جديد بالسوائل أو عبر الطريق الفموي بسوائل منحلة كهربيا لعناصرها الأساسية.