أخرها (مستقبلنا رقمي)...عطاء الدولة لأبناءها مستمر

عان الشباب منذ عقود الاهمال والتجاهل من جانب الحكومات، وعلت المحسوبية والوساطة على الكفاءات، إلا أن جاءت ثورة التصحيح" 30يونيو"، وأطاحت بحكم جماعة الإخوان، ليهب الله لمصرنا الرئيس السيسي حاكما لها ليضع الشباب وهموهم أمام نصب عينيه.

مازال الشباب على أجندة الرئيس السيسي، فقام بتأهيل أكبر عدد من الشباب عبر المبادرات الرئاسية ومؤتمرات الشباب لتجهيزهم ليصبحوا قيادات وكوادر المُستقبل لتمكينهم من المناصب القيادية، وقد ظهر ذلك جليا في حركة المحافظين الجُدد ونوابهم.

إقرأ أيضا: فيديو.. جهود الدولة لدعم الشباب وتمكينهم

مستقبلنا رقمي

مازال عطاء الدولة لشبابها مستمر، وكان أخرها تجهيز وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمبادرة "مستقبلنا رقمي" لتعليم الشباب من كل التخصصات، ولكل خريج أيا كان تخصصه أو مؤهله حتى يلتحق بسوق العمل كمتخصص فى التسويق الرقمى وعلوم البيانات أو بناء المواقع الرقمية.

وتتكون المبادرة  من أربعة مستويات مختلفة من مبتدئ حتى متخصص يستطيع الطالب الالتحاق بما يناسبه ، وإذا قام الشاب بدخول الاختبار لمستوى معين وفشل فيه ينزل إلى المستوى الأدنى حتى يتخريج ويلتحق بعمل فى مستوى تخصصه خارج مصر وهو جالس فى منزله من خلال الانترنت.

 

مبادرة "مستقبلنا رقمي" ليست الأولى لتمكين الشباب بل سبقتها الكثير، نرصدها خلال التقرير التالي:

 

مبادرة التطبيقات الرقمية

ومن بين المبادرات الشبابية التي حرص عليها الرئيس، "مبادرة أفريقيا لإبداع الألعاب والتطبيقات الرقمية"، التي أطلقها السيسي لتتولى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفيذها بالتعاون مع جهات الدولة المعنية.

 

 

 

البرنامج الرئاسي

انطلق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب فى عام 2016، وكان هدفه الأساسى هو إنشاء قاعدة بيانات شبابية قوية وغنية من الكفاءات الشبابية كى تكون مؤهلة للعمل السياسي، والإداري، والمجتمعى بالدولة.

وذلك من خلال، إطلاعها على أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمى

والعملي، وزيادة قدرتها على تطبيق الأساليب الحديثة لمواجهة المشكلات التى تحيط بالدولة المصرية.

ويعد البرنامج عبارة عن كيان مستقل تابع لرئاسة الجمهورية، ويدار من خلال إدارة متخصصة محترفة ويتعاون فى تنفيذه عدد من هيئات ومؤسسات الدولة والمجتمع المدنى.

ويحصل المتخرجون من البرنامج على شهادة أكاديمية احترافية بعد اجتيازهم المراحل المختلفة للبرنامج، والتى تتضمن ثلاثة محاور رئيسية " علوم سياسية واستراتيجية -علوم إدارية وفن القيادة - علوم اجتماعية وإنسانية") ويتخلل ذلك أنشطة رياضية، وثقافية، وفنية.

وتمثل القاعدة من الشباب النواة الطبيعية لمجتمع عامل منتج، ومتفهم للطبيعة المعقدة للتحديات التى تواجه الوطن، ولديه القدر الكافى من المعرفة السياسية والبناء الأخلاقي، لمواجهة موجات حروب الإرهاب، والإفساد، وتدمير المجتمع.

تمكين الشباب من العمل

في احتفالية الشباب المصري عام 2016،  أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطابه أن القطاع المصرفي سيقدم قروضا ميسرة للشباب بفائدة قيمتها لا تتجاوز 5%.

والهدف من القروض مساعدة الشباب على البدء في إقامة مشروعات صغيرة لهم وتشجيعهم على العمل الحر، وذلك من خلال ضخ 200 مليار جنيه لدعم المشروعات الشبابية وتوفير فرص عمل لما يقرب لـ4 مليون فرد.