خبراء يكشفون أهمية إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة

أكد عدد من خبراء الاقتصاد أن إنشاء مركز قومي للتحكم في الطاقة بالعاصم، يعد خطوة هامة من شأنها تعزيز تأمين إمدادات الطاقة الكهربية المطلوبة للتوسعات التنموية، بالإضافة إلى دورها العظيم في الربط مع الدول المجاورة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

وأضاف الخبراء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن إنشاء هذا المركز سيُساهم بشكل كبير في زيادة رقعه المشروعات الاقتصادية التي تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة، وتحدي المعوقات التي تعرقل جذب الاستثمار في المحيط الإقليمي، بالإضافة إلى دوره في مراقبة تبادل الطاقة الكهربية مع دول الجوار وعمل الدراسات اللازمة لمواجهة تطورات الأحمال وتطوير جودة التغذية.

وكشف الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة وقعت عقدًا لإنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة للشبكة الكهربية القومية الموحدة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد المتحدث بإسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه جار العمل حاليًا على إنشاء وتحديث 6 مراكز تحكم إقليمية بشبكة نقل الكهرباء بكل مناطق (مصر الوسطى، ومصر العليا، والقناة، والقاهرة، والإسكندرية، والدلتا).

 

أراء الخبراء في إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة

 

 

وفي هذا الصدد أكد الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن إنشاء مركز التحكم والمراقبة للشبكة القومية الكهربية بالعاصمة الإدارية الجديدة، سيُعزز تأمين إمدادات الطاقة الكهربية المطلوبة للتوسعات التنموية على مستوى الجمهورية، والربط مع الدول المجاورة، مشيرًا إلى دوره الهام في تحسين كفاءة المنظومة الكهربية، من خلال التحول من الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية بإستخدام التكنولوجيا الحديثة ونظم المعلومات.

أهميةإنشاء مركز قومي للتحكم في الطاقة

وأوضح "الشافعي"، أن مشروع إنشاء مركز التحكم القومي في الطاقة، يهدف إلى تطوير مراقبة وتشغيل الشبكة الكهربية الموحدة على مستوى مصر؛ وذلك للحفاظ على استقرار وتوزيع الطاقة الكهربية على الشبكة الموحدة بالشكل المناسب والآمن طبقا للمواصفات القياسية العالمية.

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن إنشاء هذا المركز سيُساهم بشكل كبير في مراقبة تبادل الطاقة الكهربية مع دول الجوار (الأردن –

ليبيا – السودان)، وعمل الدراسات اللازمة لمواجهة تطورات الأحمال وتطوير جودة التغذية ومراقبة مستويات القصر الكهربي للشبكة ومدى تحملها، بالإضافة إلى ضمان استقرار الشبكة، والوصول إلى أعلى جودة لتقديم خدمة التغذية الكهربية على مستوى الجمهورية.

 

ومن جانبه قال أحمد أبو علي، الخبير الاقتصادي، إن إنشاء مركز قومي للتحكم في الطاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، تُعتبر خطوة هامة، لها مردود اقتصادي كبير، مشيرًا إلى دوره في فتح آفاق جديدة للاستثمار داخل مصر من كل الدول المجاورة، وزيادة رقعه المشروعات الاقتصادية التي تعتمد على الكهرباء كمصدر أساسي للطاقة.

أهمية إنشاء مركز قومي للتحكم في الطاقة

وأضاف "أبو علي"، أن مركز المراقبة للشبكة القومية الكهربية الجديد، سيدعم مقاومات تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة، ما يحقق استثمارات بشكل أكبر، فضلًا عن توفير كل المحفزات لتنشيط العملية الاستثمارية، أهمها توفر مصادر الطاقة التي تعتبر أهم العوامل التي ينظر إليها المستثمر قبل الدخول في المشاريع الاستثمارية.

يُحسن العملية الاقتصادية
وأفاد الخبير الاقتصادي، أن إنشاء هذا المركز سيساهم بالتحكم في معرفة حجم الاستهلاك من الطاقة والاحتياجات المطلوبة للاستهلاك المحلي، مشيرًا إلى أهمية ذلك في كشف حجم النسبة المتوفرة للاستهلاك، وتعزيز الفائض منها، إضافة إلى تحسين العملية الاقتصادية، وتحدي المعوقات التي تعرقل جذب الاستثمار في المحيط الإقليمي.