رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شلبي مستنكرًا تلقيص أعداد محرري البرلمان: المفروض بعد رفضنا نشتغل إيه؟

قال المحرر البرلماني صالح شلبي نائب رئيس تحرير جريدة الأحرار، إنه كان من المُعتاد منذ ١٥٥ عامًا أن يتم تسليم جوابات مُحرري البرلمان للمكتب الإعلامي لمجلس النواب، وتتم الموافقة علينا بشكل تلقائي.

وتابع شلبي، " إلا أن محمود فوزي الأمين العام للمجلس قام بمخاطبة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة لمخاطبة الصحف القومية بإرسال مندوبين فقط عن كل جريدة، وبالفعل خاطبت الهيئة الصحف لتخفيض أعداد محرري البرلمان لعضوين فقط"، متابعًا :" وماذا عن باقي الزملاء المحررين البرلمانين الذي يقومون بتغطية البرلمان منذ قرابة ٣٠ عامًا".

مخاطبة المجلس الأعلى للإعلام

واستطرد شلبي، وأما بخصوص الصحف الخاصة والحزبية قام مجلس النواب بمخاطبة المجلس الأعلى للصحافة لإخطارهم بإرسال مندوبين عن كل كل جريدة، مستطردًا :" ولحد دلوقتي خطابتنا لسه موصلتش ولما تواصلنا مع المجلس الأعلى للصحافة أكد أنه تم إرسال الخطابات منذ 17 يناير"، مطالبًا نقابة الصحفيين بسرعة التدخل لحل أزمة محرري البرلمان قائلًا:" احنا مش عارفين محررين البرلمان الذين لم تتم الموافقة على خطاباتهم هيعملوا إيه ولا هيشتغلوا إيه".

شعبة المحررين البرلمانيين

وتقدم العشرات من أعضاء شُعبة المحررين البرلمانيين بنقابة الصحفيين، اليوم، بمذكرة رسمية لنقيب الصحفيين ضياء رشوان؛ بعد منعهم من تغطية جلسات مجلس النواب، ورفض اعتمادهم كمندوبين لصحفهم داخل المجلس، وإلغاء خطاباتهم الرسمية بعد سنوات من اعتمادها، وذلك بحجة تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. 

وطالب الزملاء، نقيب الصحفيين ضياء رشوان، باتخاذ خطوات تصعيدية تضمن حقهم، وتحترم كرامتهم، وإعادة الزملاء لتأدية عملهم. 

وجاء نص خطاب الزملاء كالتالي: 

فوجئنا قبل الجلسة الإجرائية لمجلس النواب، بقرار

غير مسبوق من أمين عام مجلس النواب السابق، ترتب عليه منع 80 صحفيًا برلمانيًا معتمدًا، أي ما يمثل 80%، من دخول المجلس، وأكد أنه إجراء احترازي مؤقت لحين انتهاء الجلسة الافتتاحية، ثم اكتشفنا أنه إجراء دائم، وأدخل الهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام طرفًا في تحديد واختيار المحررين البرلمانيين، متجاهلًا نقابة الصحفيين وشُعبة المحررين البرلمانيين، التي هي الجهة الشرعية التي تمثل الصحفيين، وخرق للأعراف الصحفية المعمول بها منذ تأسيس البرلمان، دون أي اعتبار لتاريخهم وقيمتهم. 

وانطلاقًا من مسؤولية الشُعبة ونقابة الصحفيين في الدفاع عن حقوق الصحفيين، وتسهيل مهام عملهم، نرجو من سيادتكم، التكرم بتصويب الوضع، وعودة كل الزملاء لممارسة عملهم داخل المجلس؛ حيث أن الصحافة البرلمانية جزء أساسي من عمل المجلس، وحظيت على مر العصور بدعم قادة البرلمان، ولم يسبق لها التعرض لمثل هذه الإهانة فضلًا عن وجود مجلسي النواب والشيوخ ولجانهما النوعية، التي تتجاوز 39 لجنة، مما يتطلب زيادة العدد، وإبراز نشاط المجلس، مع مراعاتنا للإجراءات الاحترازية.