عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبابية المنظومة التعليمية وتأثيرها على الطلاب وأولياء الأمور.. خبراء يوضحون

حالة من القلق والذعر والتخبط، يعيشها طلاب مصر وأولياء أمورهم بسبب الحالة الضبابية التي تشهدها المنظومة التعليمية في الآونة الأخيرة، وخاصة أن تصريحات وزارة التربية والتعليم تتسم بحالة من الغموض، ولعل آخرها ما نشره الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر صفحته على "فيس بوك" أمس، أنه لا نية لإلغاء الامتحانات أو إقامتها في مايو القادم تحت أى ظرف، وأن الوزارة ستعلن كل تفاصيل الترم الثاني والامتحانات يوم 14 فبراير، وهو ما تسبب في تخبط أولياء الأمور والطلاب.

 

اقرأ أيضًا:- فيديو.. وزير التعليم: لا توجد خطة لدى الدولة لإلغاء العام الدراسي

 

ومن جانبه، قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، إن تصريحات الوزير تتسبب في زيادة حالة القلق لدى أولياء الأمور والتوتر، وذلك لعدم وضوحها، مما أدى لإصابة الطلاب بحالة يقين بأن العام الدراسي انتهى وبالتالي انصرفوا عن المذاكرة والدراسة لعدم وضوع الرؤية.

 

وأضاف حمزة في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن وزير التعليم يستفزة مشاعر أولياء الأمور نفسيًا وماديًا بتصريحاته التي مهدت الطريق أمام المُعلمين لاستغلال الطلاب مما أدى لانتشار الدروس الخصوصية وإنهاك ولي الأمر ماديًا، مُطالبًا الوزير بطمأنة المواطنين: ياسيادة الوزير رفقًا بأبناءنا وذويهم.

 

وتابع الخبير التربوي: لماذا لا نسلك الطريق الذي سلكناه العام الماضي، فمن الممكن إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الأول والاعتماد على امتحانات الفصل الدراسي الثاني واعتباره مقياس النجاح او الرسوب كما حدث العام الماضي.

 

اقرأ أيضًا:- وزير التعليم: امتحانات التيرم الأول بعد 20 فبراير.. ولا نية للتأجيل لآخر العام

 

وفي سياق متصل، قال الدكتور علي النبوي،

أستاذ الطب النفسي والأعصاب بجامعة الأزهر، إن الإنسان يعيش باهتمامات تختلف باختلاف مراحل هذا العمر، ولكن بعد الإنجاب يعيش الأب والأم مكرسين حياتهم لأبناءهم فقط خاصة في المجتمعات الشرقية والعربية، يقلقون من أجل أبناءهم وقد يخطيئون الطريق بسبب هذا القلق وقد ينجحون ويتفوقون بسبب حبهم لأبناءهم.

 

وأضاف النبوي في تصريحه لـ"بوابة الوفد"، أن بعد أزمة كورونا غزت الاضطرابات النفسية العالم منها القلق والهلع والوسواس القهري والاكتئاب والكثير من الأمراض النفسية، لأن المواطن لا يتحمل أعباء أخرى إضافة إلى ما يعانيه من ضغوط الوباء خاصة إذا ماتعلق الأمر بابناءه، وهذا ما يحدث الآن بسبب اضطراب المنظومة التعليمية وتضارب القرارات نتيجة أزمة فيروس كورونا.

 

وطالب أستاذ الطب النفسي، المسئوليين عن المنظومة التعليمية بأخذ القرارات الواضحة وشرحها للطلاب واولياء الأمور كي يرتاحون نفسيًا ويتعاملون مع الأمور بجدية ويتخلصون من التوتر والأعباء النفسية، كما طالب أولياء الامور بوضع برنامج مذاكرة للأبناء كأنهم يحضرون للمدرسة بالضبط، والاستيقاذ صباحًا والجلوس كي لا يفقدون مهارة انتظام التعلم.