أهالي "ميت عفيف" والقرى المجاورة يشيدون باستجابة "مدبولي" لتنفيذ مشروع الصرف

 

استجابةً لما نشرته "الوفد"، على صفحاتها خلال الشهر الحالي، حول عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بقرية ميت عفيف، بمركز الباجور، محافظة المنوفية، وكذلك قرى الجزيرة الشرقية، وكفر الدوار، ومحمود، والكتامية، وبير شمس، قرر مجلس الوزراء، ضم القرى لمشروع الصرف الصحي الذي سبق وتم تنفيذه في قرية بهناي، وتم تشكيل لجنة لمتابعة إجراءات التنفيذ.

وكان الزميل محمد عبد الفتاح، مدير تحرير الوفد،  قد أثار مشكلة عدم إدخال "المجاري" في قرية ميت عفيف، أسوةً بما تم في قرى بهناي، وأبو سنيطة، وبعض القرى الأخرى المجاورة.

 وأشار"عبد الفتاح"، إلى  أن قرية ميت عفيف، لا تبعد سوى نصف كيلو متر، عن هذه القرى، وأنها في نفس الخط ونفس المركز، وأن محطة الرفع الرئيسية سوف تخدم جميع هذه القرى، بما فيها ميت عفيف.

 وطالب مدير تحرير الوفد،  الحكومة بإدخال "المجاري" إلى قرية ميت عفيف أسوة بهذه القرى، خاصة

أن قرية ميت عفيف، يبلغ عدد سكانها حوالي 100 ألف نسمة.

 وكان الأهالي قد استغاثوا أكثر من مرة بالمسئولين في وزارة الاسكان والمحافظة، وطالبوا بإدخال الصرف الصحي لإنقاذ القرية من تلوث البيئة وطفح الطرنشات، وتصريف بعضها في الترع والمصارف الزراعية.

 وأشاد الأهالي بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على سرعة استجابته لما نشر في "الوفد"، وتوجيهاته بسرعة تنفيذ المشروع  في القرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تروج فيه بعض الشخصيات أنها وراء تنفيذ المشروع، علما بأن المشروع قد تم التخطيط له منذ عام 2000، وأن تباطئ المسئولين كان وراء تأخيره.