عقب انخفاض الأعداد.. أطباء يكشفون وضع (فيروس كورونا في مصر) والسيناريوهات المتوقعة

 

أكد عدد من الأطباء، أن انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، تعود إلى التزام الكثير من المواطنين بالاجراءات الاحترازية، لمجابهة الفيروس، فضلاً عن نجاح الإعلام في دوره التوعوي على مدار الساعة، بغية رفع الوعي لدى المواطنين، بشكل يجنبهم الإصابة.

 

وأضاف الخبراء، أن أعداد الإصابة ستنحسر بشكل ملحوظ، عند إعطاء المواطنين اللقاح، مطالبين في الوقت ذاته بعد التهاون في تطبيق الاجرءاءات بغية أن تمر الأمور بسلام.

 

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 669 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 53 حالة جديدة.

 

إقرأ أيضًا:- أطباء يوضحون أهمية تصنيع لقاح فيروس كورونا في مصر

إقرأ أيضًا:- أطباء يكشفون إجراءات حماية الأطفال من كورونا بالحضانات

إقرأ أيضًا:- أطباء يكشفون أسباب ومؤشرات تراجع نسبة شفاء فيروس كورونا

إقرأ أيضًا:- أطباء: المناعة تساهم فى تقليل العدوي بفيروس كورونا

إقرأ أيضًا:- أطباء يكشفون احتمالية عودة فيروس كورونا للمتعافين وطرق الوقاية السليمة منه

وفي سياق متصل قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة بطب عين شمس، إن أعداد الإصابة بفيروس كورونا، تشهد تذبذب واضح خلال الفترة الحالية، مشيرًا أن انخفاض الحالات مرتبط بتطبيق الاجراءات الاحترازية من قبل المواطنين.

 

 

 

بداية استخدم اللقاح:

 

أوضح رئيس قسم المناعة بطب عين شمس، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد" أنه مع بداية استخدام اللقاح ستنخفض الاعداد بشكل ملحوظ، وخاصة في الاكثر تعرضا وتضررًا  مثل الكوادر الطبية واصحاب الأمراض المزمنة، موضحًا أن  تسجيل صفر حالات إصابة في مصر  يعتمد على حدوث المناعة الاجتماعية والتي نسعى اليها من اللقاح  وأعطائه لأكبر عدد من المواطنين.

 

 

ورأى  الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية و المناعة، إن انخفاض أعداد حالات كورونا الجديدة،  نتيجة نجاح الحملات الإعلامية التوعوية التى حذرت من بداية الموجة الثانية للكورونا فى 26 نوفمبر الماضي، و العودة إلى الالتزام بالتدابير الوقائية، وبداية تطبيق غرامة عدم ارتداء الكمامة، ونجاح مبادرة متابعة مرضى الكورونا المعزولين فى المنازل، ونجاح مبادرة  علاج الأمراض المزمنة فى حملة 100مليون صحة.

 

 

 

 

اتباع الاجراءات الاحترازية:

 

ونصح بدران، المواطنين بالاستمرار فى اتباع التعليمات الحكومية الخاصة بفيروس كورونا أولا بأول، و تطبيق التدابير الوقائية على مدار اليوم في كل مكان، قائلا:"  الأخطر هو تنامي الموجة الثانية و عدم تعاون المواطنين مما قد يسبب موجة ثانية طويلة الأمد أو موجة ثالثة.

 

السيناريوهات المتوقعة لفيروس كورونا:  

 

وكشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن السيناريوهات المتوقعة لفيروس كورونا في مصر،

أولاها هو التزام المواطنين بالتدابير الوقائيةو تطعيم أكبر عدد من المواطنين ضد الكورونا، مما يبشر بانقشاع غيوم الموجة الثانية، و انحسارها، وانخفاض معدل حالات الإصابة الجديدة اليومي بحلول شهر مارس القادم.

 

السيناريو الثاني:

 

أما السيناريو الثاني: هو  تذبذب الحالات نتيجة التزام بعض المواطنين مختلطا بتقاعس الآخرين، و لجوء فيروس الكورونا لاستراتيجية الكر والفر، وهي مناورات أصبح فيروس الكورونا متمرسا ماهرا بها ،  يكتشف بها نقاط ضعف المواطنين ليعود من جديد، ثم يتقهقر حال زيادة الوعي الجماهيري مما يسبب الحيرة والغموض، ونظل فى الموجة الثانية فترة طويلة.

 

 السيناريو الثالث:

 

أما السيناريو الثالث: انحسار الموجة الثانية فى مارس فعلا، وابتهاج المواطنين بذلك، والاحتفال بقدوم شهر رمضان فى إبريل، و عودة كل السلوكيات الجماهيرية التى لا تحترم التدابير الوقائية، و نفاجأ بالموجة الثالثة للكورونا فى رمضان وتصل الذروة فى عيد الفطر.

 

 

أكدت الدكتورة سماح علي، أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام، إن انخفاض أعداد الإصابة بفيروس كورونا، مقارنة بالفترة الماضية، يعود إلى التزام المواطنين بالاجراءات الاحترازية، وتشديد الوقاية، موضحة أن الفترة المقبلة ستشهد انخفاض بشكل كبير تزامنا مع أخذ اللقاح.

 

 

لقاح كورونا :

 

أوضحت سماح، أنه عندما يتم أخذ اللقاح يكون الجسم أجسام مضادة، من جانب تحميه من العدوى ومن جانب آخر يقلل انتشار العدوى، مشددا على اللتزام بالوقاية مع أخذ اللقاح حتى تمر الأمور بسلام.

 

مصر والموجة الثالثة من كورونا:

 

وأفادت أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الأورام، أنه مع  وجود اللقاحات لن يكن هناك زيادة في الاعداد المصابة وستشهد انخفاض بشكل تدريجي، قائلا:" لن يكون هناك موجة ثالثة لكورونا في مصر، لاسيما أن  الشركات التي صنعت اللقاحات لديها خبرة في تحور الفيروس.