دير العذراء البراموس يحتفل بعيد القديسين مكسيموس ودوماديوس

يحتفل دير السيدة العذرء مريم المعروف بـ البراموس  في وادي النطرون، اليوم الإثنين الموافق 17 طوبة حسب التقويم القبطي بمناسبة عيد القديسين مكسيموس ودوماديوس.

 

ويُقيم الدير القداس الإلهي  الاحتفالي وفق الطقوس الأرثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة أسفار الكتاب المقدس بحضور ومشاركة مقتصره على عدد من الآباء الرهبان فقط منعًا من تفشى الموجة الثانية من فيروس كورونا.

 

كان نيافة الأنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس الدير أعلن عن ترتيبات الإحتفال بذكرى رحيل القديسين، وعزم الآباء الرهبان في هذه الذكرى المجيدة وسط اجراءات احترازية.

 

عاشا هؤلاء القديسين في أسرة ؤمنه مسيحية تربوا  في كنف الملك والدهم فالنتيانوس وهى إحدى العائلات المقدسة المذكورة داخل الكتب المسيحية ومُكرمه سيرتهم إلى الأن وكان عدد من الرهبان يترددون على القصر

الإمبراطوري فأحب الإخوان مكسيموس ‏ودوماديوس حياة الرهبنة والوحدة وزهدا في هذا العالم وكل ما فيه واستأذنا أباهما وفي عام 318 ذهبا إلى نيقيه لزيارة المكان ‏الذى اجتمع فيه الآباء.

 

تقابلا القيسيم مع  راهب يُدعى يوحنا وكشفا له ما في قلبيهما من إيمان وشغف لتلقي العبادات فنصحهما ‏أن يذهبا إلى يدي القديس أغابيوس في دمشق كانت شهرته وحسب ما ورد في الكتب المسيحية عن ذهاب القديسين إلى سوريا أنهم قد سكنوا عنده مايقرب من  6 أعوام.