المصريون يلقبون السيسي بـ(جابر الخواطر) و(عزيز مصر)

منذ تولي الرئيس السيسي الحكم في 2014، وتزخر تلك الفترة بالعديد من المواقف الإنسانية، التي شهدها الداني والقاصي، فتارة يوقف موكبه لمواطنين لمعرفة أحوالهم، وأخرى يحقق أماني بعضهم.

رغم مهامه الرئاسية الثقيلة وأعماله العديدة لدعم البلاد بشتى السبل وإعادتها لمكانتها وتطويرها على أكمل وجه، لكنه لم يغفل إطلاقا عن مد يد العون للبسطاء وإدخال البهجة على قلوبهم، بعيدًا عن الرسميات والسياسة.

قصر الاتحادية وأماكن أخرى شاهدة على مواقف الرئيس السيسي الانسانية التي تدل على تواضعه وأصالته.

 

إقرأ أيضا: أخرهم "فتاة العربة".. أبرز مواقف السيسي الإنسانية

خلال زيارة الرئيس السيسي فجر أمس الجمعة لأكاديمية الشرطة، اطلع على منظومة تدريب الطلبة وفق أحدث برامج وأساليب التدريب الأمني على مستوى العالم، وميادين التدريب المتنوعة بالأكاديمية أثناء آداء الطلبة للطابور الصباحي.

والتقي الرئيس أولياء أمور طلاب الأكاديمية، وتحدث معهم وقام بتقبيل رأس أم أحد طلاب الاكاديمية،  وهتفت والدة طالب شرطة، قائلة: "بنحبك يا ريس.. يا عزيز مصر.. ربنا يخليك لينا ياريس"، وفى المقابل رد عليها الرئيس :"إحنا عايشين بدعواتكم وأنا بتشرف بيكم".

إقرأ أيضا:شاهد.. مواقف إنسانية لا تُنسى للرئيس السيسي

 

ولم يكن هذا الموقف الإنساني الوحيد للرئيس السيسي بل تعددت مواقفه ما جعل المصريين يطلقون عليه أيضا"جابر الخواطر".

سائقة الميكروباص

كانت " سائقة المبكروباص" والتي تدعى " نحمده عبد الرازق"  أحدى المواقف الانسانية التي تفاعل معها المصريين،  وفي 13 ديسمبر 2018 استوقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، سيدة تعمل على سيارة أجرة ميكروباص خلال تفقده عدد من مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وحرص على مصافحتها والحديث معها وتعرف على المشاكل التي تقابلها.

وعلى الفور وجه الرئيس السيسي بحل جميع مشاكل سيدة الميكروباص، وتواصلت الرئاسة معها وتم استقبالها وتسلميها سيارة ملكاً لها للعمل عليها.

سيدة مسنة

وفي جولة الرئيس السيسي  التفقدية لمشروعات الطرق والمحاور والكباري في مناطق جسر السويس ومصر الجديدة ومدينة نصر التقى بإحدي المواطنات التي تصادف مرورها بتلك المواقع حيث استمع إلى طلبها للعلاج موجهاً جهات الاختصاص برعايتها الفورية صحيًا.

بائع التين

في لفتة إنسانية، حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على النزول من سيارته ولقاء أحد المواطنين من الباعة الجائلين، الذي تصادف وجوده أثناء تفقد الرئيس مشروعات المحاور والكباري بمدينة نصر في 1 يوليو الماضي، والذي استفسر على أحوال المعيشية الخاصة به والتعرف على أي متطلبات له ووجه بتنفيذها على الفور.

أكبر معمرة

"نفسي أقابل السيسي" أمنية شغلت بال السيدة "فهيمة" أكبر

معمرة في الشرقية، والبالغة من العمر 103 أعوام، عاصرت أحفاد أحفادها ولديها أكثر من 50 حفيدا، ولكن كل ما تتمناه من الدنيا هو مقابلة الرئيس، أمنية عربت عنها منذ ظهورها مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامجه "واحد من الناس"، لتتبرع بكل ما تتملكه 30 ألف جنيه.

وحقق الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمنية "الحاجة فهيمة"، حيث كرمها في الاحتفالية التي أقامها لتكريم المرأة المصرية والأم المثالية، وقبّل رأسها.

فتاة التروسيكل

وفي قصر الاتحادية استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفتاة الصعيدية "مروة العبد"، والتي عرفت باسم "فتاة التروسيكل" فهي المهنة التي اختارتها متحدية بها عادات الوجه القبلي، لتعول أشقائها الأربعة ومساعدة والدها.

وعد السيسي بالتكفل بمصروفات زواج شقيقتها، وأمر بتوفير منزل لها في محافظتها الأقصر، والاستجابة لجميع احتياجاتها.

والدة شهيد

وفي مشهد مؤثر، أمسك الرئيس عبد الفتاح السيسي بيد والدة الشهيد النقيب محمود ناجي، أحد شهداء العملية الشاملة سيناء 2018، خلال إلقائها كلمتها أثناء الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بعنوان "يوم الشهيد"، لتكريم أسر وعائلات شهداء القوات المسلحة.

وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي متأثرًا بكلمات والدة الشهيد، حيث ارتسم الحزن على ملامحه، ولكنه حرص على شد أزرها وتضميد جراحها.

الرئيس يسقي سيدة السودان

تحدث الرئيس إلى السيدة مطيعة مصطفي، التى اقتحمت موكب الرئيس خلال زيارته لأسوان، مستنجدة به لعلاجها وطالبة منه أن تحج، وأن الناس قالوا لها إنها إذا اقتربت من الموكب ستُضرب بالرصاص فطلب منها أن تهدئ، وشربها المياه بيده واحتضنها قائلًا لها: "اضربك إزاي"، وقَبل رأسها وطلب منها الورق الخاص بها لحل مشاكلها ودعا لها بالشفاء.