رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في عيد الشرطة الـ69.. موقعة الإسماعيلية ستظل عالقة في وجدان المصريين

 

69 عام على ذكرى الملحمة البطولية التي سطرها رجال الشرطة المصرية، في معركتهم مع المحتل الانجيلزي، 25 يناير يوم الاحتفال بعيد الشرطة والمصريين، ذلك اليوم الذي يعيد ذكرى تلك المعركة، عام 1952.

 

ضحايا رجال الشرطة:

 

أراد التاريخ أن يترك رجال الشرطة البواسل لذويهم، سيرة عطرة تدوم أبد الدهر، ولما لا فكانوا يؤدون واجب الدفاع عن الوطن، من احتلال لا يعرف إلا قوة المواجهة، وقد كانت ودفع ثمن ذلك خيرة الرجال وبلغ عددهم خمسون شهيدا وثمانون جريحًا وذلك بعد رفض الخنوع للاحتلال.

 

نبذة عن تاريخ المعركة:

 

يذكر أنه الجنود المصريين، في بداية 1951 قاموا بعمليات فدائية ضد معسكرات الانجليز ، في القنال مما أشعل فتيل الاحتقان بين مصر وبريطانيا آنذاك، تبعها رفض العمال في العمل في معسكرات الانجليز.

 

وفتحت  الحكومة النيران على الانجليز عندما أعلنت عن  مكاتب لتسجيل أسماء عمال المعسكرات الراغبين في ترك العمل، بغية المشاركة في العمل الوطني الكبير، وسجل الالاف في ذلك الوقت في الفترة من 16 أكتوبر 1951، حتى 30 من نوفمبر 1951، بالاضافة إلى وقف توريد الخضروات للجنود البريطانيين.

 

رعونة المحتل البريطاني:

 

 

 

حاول الانجليز الضغط على الحكومة للرجوع عن قرارهم الذي أدى إلى خسائر فادحة بالنسبة لهم، وفي 25 يناير صباح يوم الجمعة عام 1952 استدعى اللواء أكسهام القائد البريطاني بمنطقة القناة، ضابط الاتصال المصري وسلمه انذار يفيد بتسليم، قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية.

 

 

وتترك القناة وتعود إلى القاهرة، خاصة وأنها اتهمت بأنها تسببت فى اختفاء الفدائيين، المحاربين ضد قواته، على إثر ذلك تم رفض الرضوخ للمحتل من المحافظة، وتم إبلاغ وزير الداخلية آنذاك، " فؤاد سراح الدين باشا " الذي طلب منهم الصمود وعدم الاستسلام.

 

محاصرة قسم بوليس الاسماعيلية:

 

سبب صمود الشرطة المصرية، للجانب البريطاني، غيظًا شديدا وأرادوا الانتقام، وقرروا محاصرة القسم بالدبابات، وبدأ إطلاق النيران على القسم ومحاصرة الجنود، لمدة ساعة، وقد كانت قواتنا مسلحة ببنادق بدائية في ذلك الوقت.

 

تلاها محاصرة مبنى المحافظة سبعة آلاف جندي بريطاني، يحاصرون ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق، إنها الشجاعة من الشرطة المصرية، التي رفعت شعار  نحن لانستسلم ننتصر أو نموت.

 

التحية للابطال:

 

أدى صمود الشرطة المصرية تجاه المحتل البريطاني، إلى الاحترام والتقدير على الشجاعة، رغم قلة المعدات والجنود، حيث أمر  الجنرال إرسكين جنوده، باداء التحيه العسكريه لطابور رجال الشرطة المصريين، عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم امامهم تكريما لهم .