أبرز المعلومات عن أفريل هاينز.. مديرة الاستخبارات الوطنية في إدارة بايدن

تشهد الولايات المتحدة الامريكية اليوم الابعاء مراسم تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن وسط تشديدات أمنية بعد أن اقتحم مثيرو الشغب من أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول خلال الايام القليلة الماضية، حيث سيعمل أكثر من 25 ألفا من الحرس الوطني على تأمين مراسم التنصيب في واشنطن.

ومنذ إعلان الرئيس الامريكي جو بايدن فوزه في انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر الماضي، سارع بتشكيل فريقه الرئاسي ومعاونيه داخل البيت الابيض، حيث تم ترشيح أفريل هاينز لشغل منصب مديرًا للاستخبارات الوطنية.

وقالت هاينز، خلال جلسة تثبيت تعيينها أمام مجلس الشيوخ بالامس  وفقًا لما أورته شبكة سي إن إن، إلى أنه يجب عدم السماح لايران لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة أن إدارة الرئيس بايدن ستنظر أيضًا في مسألة الصواريخ الباليستية، والأنشطة الأخرى المزعزعة للاستقرار التي تنخرط فيها طهران.

وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي أبرز المعلومات عن السياسية المخضرمة "أفريل هاينز" في سطور:

- ولدت أفريل هاينز يوم 29 أغسطس 1969م، بمدينة نيويورك وكان والدها أستاذًا في علم الكيمياء الحيوية، وحصلت على درجة البكالوريس في الفيزياء في جامعة شيكاغو ثم القانون في جامعة جورج تاون.

 

-أفريل هاينز محامية أمريكية ومسؤولة حكومية سابقة شغلت منصب نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في إدارة باراك أوباما عام 2010م، عملت مستشارة لمجلس الأمن القومي للمساعدة في القضايا القانونية المتعلقة بعمليات مكافحة الإرهاب.

 

-شغلت هاينز عدة مواقع بحثية ولاسيما بعد رحيل إدارة أوباما، انضمت إلى جامعة كولومبيا

كمحاضر في القانون، ومعهد بروكينجز للأبحاث، وقدمت استشارات إلى العديد من الشركات، وقدمت استشارات لمقاولي بيانات الأمن القومي الأمريكي.

 

- بعدما أعلن بايدن فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، رشح هاينز لمنصب مدير المخابرات الوطنية لتكون أول إمرأة تتولى هذا المنصب.

 

- شغلت هاينز منصب نائب كبير المستشارين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ من 2007 حتى 2008 عندما كانت عضوًا في مجلس الشيوخ آنذاك، وكان بايدن رئيسًا للمجلس.

- كانت هاينز خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما  نائب مدير وكالة المخابرات المركزية CIA، ثم نائبة لمستشار الأمن القومي.

- مهمة الاستخبارات الوطنية الاشراف على الإحاطات الاستخباراتية الرئاسية، كما تقوم بعمليات سرية بأمر من الرئيس.

- قادت أفريل هاينز عملية تهدف إلى تقليل الخسائر المدنية جراء ضربات الطائرات الأمريكية دون طيار وغيرها من استخدامات القوة في الخارج، فيما زادت الشفافية حول العملية القانونية التي تحكم تلك الأعمال.

إقرأ أيضًا..اليوم.. تنصيب جو بايدن ليصبح الرئيس الـ 46 لأمريكا