عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العربية لحقوق الإنسان تُدين أعمال العنف في دارفور: عانى عقودًا من التهميش

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان اتساع نطاق موجات العنف القبلي في إقليم دارفور غربي السودان، حيثُ وقعت اشتباكات قبلية في ولاية جنوب دارفور أدت إلى مقتل ٥٥ شخصًا.

 

إقرأ أيضًا:- المنظمة العربية تُدين أحداث العنف بالجنينة وتطالب بتشكيل لجنة لفض النزاعات


وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أن هذه الكارثة تأتي بعد أقل من يومين من الهدوء الحذر في ولاية غرب دارفور بعد اشتباكات قبلية بمدينة الجنينة، أسفرت عن مقتل ٨٣ شخصًا وإصابة ١٦٥ اخرين.


وأضافت المنظمة أن إقليم دارفور عانى عقودًا من التهميش والصراع القبلي بين الرعاة والمزارعين في سياق التناحر على الموارد والمياه، قبل أن تنفجر الأوضاع فيه في العام ٢٠٠٣ بعدما قررت حكومة الرئيس المخلوع "عمر البشير" تجنيد قبائل الرعاة على حساب مصالح قبائل المزارعين لقمع تمرد سياسي مسلح.


وتابعت: وهو الأمر الذي جرى تسويقه عالمياً بصراع كاذب بين عرب وافارقة، وقاد خلال ثلاثة سنوات لمقتل نحو ٣٥ ألف شخص وفق تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية، وتشريد مليوني نازح في ولايات الاقليم الثلاثة التي يقطنها سبعة ملايين سوداني يدينون جميعهم بالاسلام.


وكانت بعثة الأمم المتحدة في دارفور UNAMID التي بدأت عملها في العام ٢٠٠٧ قد انهت عملها قبل نحو أسبوعين، وسحبت القوة الإفريقية الدولية المشتركة من الإقليم، وتمهد لوصول بعثة سياسية لدعم الانتقال السياسي في البلاد بعد ثورة ديسمبر ٢٠١٨.


وأكدت المنظمة أن الأحداث المؤسفة التي تجري مجددا في إقليم دارفور هي نتاج طبيعي للافلات من العقاب الذي شهدته البلاد لعقود طويلة سابقة، وكذا بعد قرابة عامين في المرحلة الانتقالية التي شهدت صراعات مناطقية غير مفهومة في مناطق كانت تنعم بالاستقرار ومناطق مالت إلى الهدوء قبل سنوات بعيدة.


ورغم نجاح الجهود السياسية في التوصل لتسوية سلمية للنزاعات في إقليم دارفور ومناطق النيل الأزرق وجنوب كردفان، فإن التقاعس عن استكمال جهود المساءلة والإنصاف ستؤدي حتما لزعزعة الاستقرار.