رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل تخرج الحقيبة النووية عن سيطرة بايدن.. ترامب يحدد مصير"الزر الأمريكي"

مشهد غامض تشهده الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام بعد رفض دونالد ترامب الرئيس الأمريكي التي ستنتهي ولايته غدًا في تمام الساعه الثانية عشر ظهرًا، تسليم السلطة للرئيس الجديد جو بايدن، وكذلك الحقيبة النووية الأمريكية.

وعلى الرغم من أهمية التنصيب للرئيس الأمريكي الجديد، إلا أن هناك إجراءات رسمية أكثر أهمية وخطورة من الحفل نفسه، لأنها تتعلق بقضية حساسة للغاية ذات عواقب وخيمة.

ولهذا تجري دائماً بعيداً عن أعين الناس. إنها عملية نقل رموز الإطلاق النووي التي يمكن أن تفجر ألفين من الصواريخ النووية التي قد تقتل مئات الملايين حول العالم في غضون دقائق.

لكن في ظل إصرار الرئيس دونالد ترمب على عدم الاعتراف بالهزيمة وتأكيده أنه الفائز في الانتخابات، وامتناع إدارته عن الدخول في إجراءات تسليم السلطة حتى الآن إلى فريق الرئيس المنتخب جو بايدن، تظل عملية نقل الحقيبة النووية غامضة ومحفوفة بالمخاطر.

الحقيبة النووية

وتعرف الحقيبة النووية رسمياً باسم حقيبة الطوارئ أو ما يسمى بـ"كرة القدم"، أو حقيبة الزر لما بها من شفرات وأزرار للتحكم عبر الأقمار الصناعية، وخلافاً للاعتقاد السائد، لا تحتوي حقيبة كرة القدم في الواقع على زر أحمر كبير لشن حرب نووية.

ليست الوحيدة

وبسبب أهميتها القصوى فإن الحقيبة النووية ليست واحدة بل هناك 3 موزعة بين الرئيس ونائبه  والنسخة الثالثة المتبقية يتم حفظها في «البيت الأبيض» لإصدار أوامر بإطلاق أسلحة نووية في أي وقت، ويحمل حاملي الحقيبة النووية للرئيس دائما مسدسات من

نوع «بيريتا»، فيحق له إطلاق النار على أي أحد يحاول سرقة الحقيبة السوداء.

سيناريوهات تسليم الحقيبة

ومن هذا المنطلق هناك سؤال مهم يطرح نفسه، وهو ماذا لو رفض الرئيس تسليم الحقيبة النووية؟!، لذلك فإن هناك عدة سيناريوهات تتضمن مصير "الزر الأمريكي" الذي يتحكم في سكان الأرض.

وتتضمن السيناريوهات، أما سيكون الرئيس المقبل لديه النسخة الثالثة المحتفظ بها في «البيت الأبيض»، و يتم تغيير الشفرات القديمة بالكامل للحقيبة النووية لتكون لدى الرئيس الجديد فقط.

أو ستشكل محكمة لتحاكمه على تصرفه، ولكن  ستعقد هذه المحكمة بعد مراسم أداء اليمين، لأنه إذا حدث ذلك قبل التنصيب سيقوم مناصرو ترامب بإثارة المشاكل داخل البلاد اثناء تلك المراسم.

لذلك قد يتم تأجيل المحاكمة إلى ما بعد ذلك حيث تكون هدأت أصوات المناصرين لترامب عندها تسطيع المحكمة إصدار القرار الذي سيجبر ترامب على تسليم تلك الحقيبة.

وحتى الآن يبقى طريقة خلاص الحقيبة من يد ترامب مجهول بالنسبة للعالم، فالجميع ينتظر مصيرها.