عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هل التقلبات الجوية تُزيد من انتشار فيروس كورونا؟.. أطباء يُجيبون

الطقس السيىء
الطقس السيىء

أكد عدد من الأطباء أنه لا يوجد حتى الآن أي إثبات علمي على أن نشاط الرياح والأمطار وغيرها من علامات الطقس السىء لها تأثير على حياة فيروس كورونا المستجد أو زيادة الإصابة به، ولكنها تُزيد من فرص بقاء الفيروسات التنفسية بوجه عام، كما أنها تؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الوخيمة لمرضى الحساسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والربو، وغيرها من الأمراض التي تُمهد الطريق لدخول هذا الوباء وتزيد من مضاعفاته.

 

إقرأ أيضًا:- سوبر كوفيد| سلالة جديدة متحورة من كورونا تُثير قلق العالم


ونصح الأطباء في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتجنب الخروج من المنزل أثناء وجود الرياح المُحملة بالأتربة، خاصًة الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي ومرضى الربو وحساسية الأنف والعين، مُشددين على ضرورة ارتداء الكمامة، وتجنب ارتداء العدسات اللاصقة وقت هبوب العواصف، واستخدم الفازلين لترطيب الأنف حتى لا تجف.

 

إقرأ أيضًا:- أطباء يكشفون أضرار ارتداء الكمامة ذات الاستخدام الواحد أكثر من مرة

 

تحذيرات الأرصاد:

وحذر محمود شاهين، مدير إدارة التنبؤات بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، من تقلبات الطقس والحالة الجوية في مصر خلال الفترة القادمة، مؤكدًا أن الأيام المقبلة ستشهد طقسًا شديد البرودة، وهناك فُرصًا لسقوط الأمطار، ومن المتوقع أن تسجل درجات الحارة الصغرى بين 8 و10 درجات"، مشددًا على ضرورة الاستمرار في ارتداء الملابس الثقيلة والحذر من الرياح الشديدة المحملة بالأتربة.

 

الدكتور عبد الهادي مصباح

 

التقلبات الجوية وعلاقتها بكورونا

وفي هذا الصدد أكد الدكتور عبد الهادي مصباح، استشاري المناعة والتحاليل الطبية، أنه لا يوجد حتى الآن أي إثبات علمي على أن نشاط الرياح والأمطار وغيرها من علامات الطقس السىء لها تأثير على حياة فيروس كورونا المستجد، ولكن التقلبات الجوية تؤثر بشكل عام على نشاط الفيروسات وتساهم في انتشارها، مثل البرد والانفلونزا وغيرهم من الأمراض التي تُشكل خطورة على الجهاز التنفسي، الذي يُعد السلاح الأول لمجابهة وباء كوفيد-19.

 

وأشار "مصباح"، أن الفيروسات التي تُصيب الأشخاص نتيجة للتقلبات الجوية ونشاط الرياح والأتربة، تؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الوخيمة لأصحاب الحساسية الصدرية، مثل التهابات الجهاز التنفسي، وصعوبة التنفس والأزمات الربوية، خاصًة عند النزول إلى الشارع دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة.


نصائح للوقاية من أضرار التقلبات الجوية
ونصح استشاري المناعة والتحاليل الطبية، بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة باستمرار، وخصوصًا في الشوارع لتجنب دخول الأتربة إلى الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي والإنصراف عن عادة التقبيل وغيرها من العادات التي تنقل العدوى.


وشدد الدكتور عبد الهادي مصباح، على ضرورة الاهتمام بتناول الأغذية السليمة لتقوية الجهاز المناعي، الموجودة داخل الخضروات والفاكهة والبطاطس والمكسرات والبصل والثوم والعدس والشوفان والافوكادو وغيرهم من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والتي تُعزز من أداء الجهاز المناعي.

 

الدكتور مجدي بدران

 

ومن جانبه قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن العواصف الترابية مع البرودة وتدني الرطوبة النسبية تُزيد من فرص بقاء الفيروسات التنفسية على الأسطح، كما أنه تُسبب زيادة ملحوظة في معدلات حكة الأنف والعين ولمس الوجه بشكل عام، وكلها تُزيد من احتمالات دخول فيروس كوروناالمستجد كوفيد-19 إلى الجسم.


أضرار تقلبات الطقس
وأضاف "بدران"، أن تقلبات الطقس وظهور العواصف الترابية يُزيد من الشوارد الحرة في الجسم، مما يستهلك ترسانة من مضادات الأكسدة، و يُمهد ويضاعف من ظاهرة الأمراض المزمنة، التي تزيد من معدلات الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته، مؤكدًا أن الإجراءات الوقائية هي الحل الأمثل لتجنب أي إصابات.


وأوضح "بدران"، أن الرياح المُعبأة بالرمال والأتربة تُسبب مشاكل في العين و الأنف

والحلق والجهاز التنفسي، خاصًة لمرضى الحساسية، حيثُ ينتج عنها سيلان الأنف وإنسدادها وبحة الصوت و السعال وضيق النفس، والإصابة بالالتهابات التنفسية، وحساسية الصدر أو الأنف أو العين أو الجلد، إضافة إلى قصور في الدورة الدموية، لافتًا إلى أن التلوث يعوق اكتمال نمو الرئتين.


نصائح هامة
ونصح عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بتجنب الخروج من المنزل خاصًة الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي ومرضى الربو وحساسية الأنف والعين، مشددًا على ضرورة البقاء في المناطق المُغلقة عند الخروج من المنزل وحماية العين و الأنف والفم من التعرض المباشر للعواصف الترابية، وتجنب ارتداء العدسات اللاصقة وقت هبوب العواصف، واستخدم الفازلين لترطيب الأنف حتى لا تجف.


وشدد الدكتور مجدي بدران، على أهمية استخدام ماسكات ضد الأتربة، أو تغطية الأنف بـ"كوفية أو إيشارب"، أو استخدم المناديل المُبللة، وغسل اليد والوجه و الرأس بعد الوصول إلى المنزل، وتنظيف الأنف باستمرار، والتخلص من الأتربة في المنازل وأماكن العمل والسيارات بالمسح بقطعة قماش قطنية أفضل من الكنس، وتغطية أجهزة التكييف، وغلق النوافذ والأبواب، مع ضرورة تناول أدوية علاج الحساسيات.

 

الدكتورة نهلة عبد الوهاب

 

فيما قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة، إنه لا يوجد أي دراسة تثبت أن تقلبات الطقس تؤدي إلى سرعة انتشار الإصابة بفروس كورونا ، موضحة أن هذه التقلبات تتسبب في حدوث نزلات البرد المختلفة إضافة إلى الحساسية.


علاقة التقلبات الجوية بكورونا
وأوضحت "عبد الوهاب"، أن نقص درجة حرارة الجو قد يؤدي إلى زيادة نشاط فيروس كورونا المستجد، على عكس زيادة حرارة الشمس التي تعمل على تدمير الغلاف الخارجي لهذا الفيروس، لذا ينصح بالتعرض لأشعة الشمس من أجل اكتساب المزيد من فيتامين "د"، الذي من شأنه تقوية الجهاز المناعي للإنسان.


ونصحت استشاري البكتريا والمناعة والتغذية، المواطنين بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى لحين انتهاء هذه الموجة المُتقلبة، والتزام الحظر في البيوت والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وعدم التجمع أكثر من اثنين أو ثلاثة في كل غرفة ويكون هناك تباعد بينهم.


تقوية الجهاز المناعي
وطالبت رئيس قسم البكتريا بجامعة القاهرة، المواطنين بضرورة الإكثار من أكل الخضروات مثل "البروكلي، والكرنب والقرنبيت والبقدونس، والخس، والكرفس، والفلفل"، ومن الموالح "البرتقال، واليوسفي، والبطاطا، والبثل والثوم"، مؤكدة أن كل هذه الأطعمة تعمل على تقوية المناعة.