رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نقابة القطاع الخاص تطالب بالتحقيق في قرار تصفية "الحديد والصلب"

طالب شعبان خليفة، رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، بالتحقيق في قرار الجمعية العمومية لشركة الحديد والصلب بتصفية الشركة العريقة قلعة الصناعة المصرية، ذات الأهمية التاريخية والاقتصادية للطبقة المتوسطة.

وأكد "خليفة"، أنه على الحكومة والبرلمان القيام بدورهما وتشكيل لجنة سيادية تضم المتخصصين والفنيين من أساتذة الجامعات المصرية، والجهات السيادية والرقابية ذات الصلة، واللجان المختصة بالبرلمان لتقصي الحقائق عن ما جاء فى مبررات وزارة قطاع الأعمال العام فى أسباب ومبرات لتصفية للشركة. وتساءل "خليفة"، عن أسباب تدني كل المؤشرات المالية والإنتاجية والاقتصادية للشركة، وعدم قدرتها على دفع مستحقاتها لدى الغير، وبين ذلك عدم القدرة علي دفع مرتبات العاملين، أو توفير مستلزمات الإنتاج، قائلًا: "لا بد التحقيق ومعرفة الأسباب والمتسبب في هذا التدني" وأشار إلى أنه من الأسباب التي استند عليها قرار التصفية، تدهور اقتصاديات التشغيل وتفاقم الخلل في الهيكل المالي، ما أدى لتراكم مديونيات وقاربت إلى 9 مليارات جنيه، ووصلت الخسائر إلى 410% من قيمة رأس المال، أي أنه تم استهلاك رأس المال أكثر من 4 مرات، فيما ينص قانون شركات القطاع العام والأعمال العام على حق الجمعية العمومية في تصفية أي شركة استهلكت رأس مالها، مستنكرًا: "لماذا انتظرت الشركة القابضة ووزارة قطاع الأعمال إلى هذا الحد من

الخسائر؟".

أكد "خليفة"، أن الرأي العام المصري لم يسمع عن طرح الشركة للشراكة مع القطاع الخاص، ومن غير الطبيعي تبرير وزارة قطاع الأعمال قرار التصفية، بأن كل خطط المشاركة مع القطاع الخاص فشلت، وأن الشركات رفضت العروض. واشار رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، إلى عدم الإفصاح عن الإجراءات القانونية التي اتخذتها إدارة الشركة تجاه المتسببين في سرقة مخزون الخردة، والذي تبين بعد الجرد أنه قد تم سرقة 80% منه، وهو في منطقة جبلية بجوار المصنع.

وشدد "خليفة"، على ضرورة توضيح مصير 7114 عامل 60% منهم في سن الشباب، ودراسة خيارات أخرى بديلة للتصفية، خاصة بعد وفقة 4 آلاف عامل، أمام مقر مجلس الإدارة، والتي أثبتت مدى وعيهم وثقافتهم وحبهم لبلدهم وشركتهم، وكانت مطالبهم "لا للتعويض.. نعم التطوير"، في انضباط عمالي أساسه الحفاظ على ممتلكات الشركة.