رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عقب قرار تصفيتها| ما لا تعرفه عن شركة الحديد والصلب بحلوان

أعلن هشام توفيق، وزير قطاع الاعمال، تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان، نظرًا لما تكبدته  من خسائر متراكمة مؤكدًا أن "هناك مديونيات كثيرة للحديد والصلب لدى شركة الكوك ما تسبب توقف الأفران على فترات متتاليية، منوهًا أن السبب الرئيسي لانهيار الشركة احتياجها إلى ضعف كمية فحم الكوك والغاز المستهلك بالمصانع الأخرى، مهما قللت سعر الطاقة والغاز،المصنع كان هيقفل.

وعلى مدار أربعة وستون عامًا كانت شركة الحديد والصلب بحلوان،  كانت فخر الصناعة المصرية بل كانت أصل الصناعة في الشرق الاوسط وذلك منذ بداية تأسيسها، ولكن على مدار العشرون عامًا الماضية تكبدت الشركة خسائر فادحة أدت إلى قرار تصفيتها حيث إنه لا توجد أي وسيلة لتطوير المصنع رغم محاولات الانقاذ. 
وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي أهم المعلومات عن شركة الحديد والصلب.

- ففي عام 1954 م تم تأسيس شركة الحديد والصلب بحلوان بقرار من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

- أسهمت شركة الحديد والصلب في بناء حائط الصواريخ التي شيدته القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر عام 1973م ، وكان لها دور كبير في بناء جسم السد العالي الذي شيدته القاهرة منتصف القرن الماضي.

- يبلغ عدد عمال شركة الحديد والصلب نحو 7500 عامل.

- لم يتم تطوير الشركة على مدار العشرون عامًا الماضية، مما أدى لزيادة مديوناتها وكبدتها خسائر فادحة.

- تم طرح مصنع الحديد والصلب على مشغلين عالميين لإدارة المصنع عام 2019، حيث امتنعت 4 شركات عن الدخول في شركات بعد الحصول على كراسات الشروط.
- خلال الفترة من يوليو عام 2019 حتى 30 يونيو عام 2020، حققت الشركة خسائر بلغت 982.8 مليون جنيه مقابل خسارة قدرها 1.5 مليار جنيه عن الفترة المقابلة من العام الماضي، فيما تبلغ مجمل الخسائر نحو 9 مليارات جنيها.
-تعد شركة الحديد والصلب بحلوان ذات بعد استراتيجي حيث تنفرد بإنتاج الحديد الزهر من الخامات المحلية المأخوذة من خام مناجم الواحات البحرية، وتحوله إلى منتج نهائي قادر على المنافسة في الأسواق العالمية.

- تعتمد تكنولوجيا التصنيع في الشركة على استخلاص الحديد من خاماته الأولية من خلال عدة مراحل تشمل استخراج الخامات، من مناجم الواحات البحرية، والحجر الجيري والدولوميت من محاجر الأدبية بالسويس.

- في نوفمبر 2017م طرحت الشركة مناقصة للتطوير تتضمن رفع طاقة المصنع الإنتاجية إلى 1.2 مليون طن سنويا، وإنشاء مصنع حديد تسليح جديد لاستغلال الخردة، لكن هذه المناقصة ألغيت في عام 2018.

- في مايو 2019، أعلنت شركة الحديد والصلب رفض العرض الوحيد الذي تلقته من شركة ميت بروم الروسية "بإجماع الأراء" لأنه غير مناسب لتطوير شركة الحديد والصلب وغير مطابق مع دعوة الشراكة.

- تم الاستعانة بأكبر استشاري بالعالم أكد أنه لا توجد أي وسيلة لتطوير مصنع الحديد والصلب بحلوان.

- قررت الجمعية العامة الغير عادية  تقسيم شركة  الحديد والصلب إلى شركتين شركة الحديد والصلب التي تم تصفيتها وشركة المناجم والمحاجر، ومن المنتظر أن يدخل القطاع الخاص شريكا فيها لتشغيلها خلال المرحلة المقبلة.

- وفى سبيل إنقاذ الشركة وإيقاف نزيف الخسائر فقد قامت الشركة القابضة بضخ حوالى 9.3 مليار جنيه من عام 2005/2006 حتى عام  2016 لإصلاح الهيكل التمويلى للشركة تحملتها خزينة الدولة والشعب المصرى إلا أن هذه المبالغ لم تكن ذات جدوى على الإطلاق وتتمثل فى: 3.1 مليار جنيه قيمة مساهمة الشركة القابضة فى زيادة رأس مال الشركة عام 2007/ 2008 و 5.3 مليار جنيه إجمالى ما تم تسويته من ديون على الشركة لدى البنوك من 2005/2006 حتى عام 2019، و 900 مليون جنيه قيمة مساهمة الشركة القابضة فى زيادة رأس مال الشركة عام 2016.

إقرأ أيضًا..قطاع الأعمال العام: محاولات إصلاح الحديد والصلب فشلت