عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المقاهي تتحايل بـ"المحال جانبية" والمخابئ سرية" لتقديم الشيشة.. وروادها: المبسم شرط تناولها

كان لزامًا في ظل الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا على الحكومة اتخاذ إجراءات من شأنها تقليل أعداد إصابات الفيروس، وكان ضمن قراراتها منع استخدام" الشيشة" في المقاهي.

وكان الهدف من وراء القرار منع تداولها بين الناس، وتغريم من يخالف ذلك 5 ألاف جنيها حتى لاتنتقل العدوى بينهم، لكن التحايل على القرار أصبح سمة بين أصحاب المقاهي، خاصة منها في الشوارع الجانبية بالمناطق الشعبية، وفتحت المقاهي أبوابها على مصراعيها أمام روادها ومنهم مدخنين الشيشة.

قرار الحكومة جاء بعد تأكيد منظمة الصحة العالمية  بأن الشيشة تعد مصدر رئيسي لنقل عدوى "كورونا".

كاميرا " بوابة الوفد" رصدت في  جولة  داخل الجيزة عدم التزام بعض المقاهي بالإجراءات الاحترازية والوقائية والضوابط التي تم الإعلان عنها بقرار رئيس مجلس الوزراء فيما يخص عدم تقديم الشيشة والالتزام بالعمل بنسبة 25% من طاقتها ، علاوة على عدم ارتداء الكمامات .

 

اقرأ أيضا: 93% من المواطنين يؤيدون منع...الشيشة...فى المقاهى.. و28% يطالبون بفتح الحدائق

بولاق الدكرور

البداية كانت داخل منطقة بولاق الدكرور تلك المنطقة التي لم تلتزم بأية إجراءات نادت بها الحكومة سواء من ارتداء كمامة أو تباعد إجتماعي، وفتحت المحال التجارية أبوابها أمام المستهلكين على مدار الـ24ساعة، وكأنه لايوجد هناك وباء.

الغريب في الأمر أن أصحاب المقاهي على الشوارع الرئيسية تحايلوا على الإجراءات الإحترازية التي عدت خصيصًا وبناءًا على دراسات قامت بها منظمة الصحة العالمية بخصوص منع " الشيشة" من المقاهي، وقاموا بفتح محال بالشوارع الجانبية القريبة من المقاهي بعيدة عن أعين الأجهزة الأمنية التي تنفذ قرار مجلس الوزراء، ولاستغلالها في تداول" الشيشة".

 

إمبابة

أصحاب المقاهي بمنطقة إمبابة تحايلوا على الإجراءات الإحترازية بفكرة جديدة ، وهي استخدام الشيشة الالكترونية وتقديمها لروادها، أمام أعين المارة دون إتخاذ أية إجراءات بشأنها، رغم إغلاق الحي مقاهي مشابهة.

فأغلب الموجودين من أبناء المنطقة  يدخنون الشيشة  ويجتمعون فى مجموعات للعب  "الطاولة والدومينو" وغيرها من الالعاب التي

تقام على المشاريب.

 

 

فيصل

وبالتحديد شارع فيصل الرئيسي، حيث تسمح معظم المقاهي  المحيطة بالشارع  بشرب الشيشة داخل المقهى ، لكن تشترط على الزبون "شرب الشيشة" في أماكن مختبئة داخل المقهى  يسمي " ركن الشيشة " يفصله عن باقي المقهى ستارة او باب خشبي منفصل و  مخصص له اصطفاف كامل من العمال بزي مختلف  لدرجة انك تعتقد انه مكان أخر منعزل عن المقهى.

وبعض المقاهي الأخرى بنفس المنطقة والتي لا يتوافر لديها مكان واسع تقوم بتأجير غرفة ضيقة بنفس العقار الذى يتواجد به المقهى، والتي غالبًا ما تكون فوق السطح او داخل جراج السيارات.

 

 

حدائق الأهرام

مقاهي منطقة حدائق الأهرام والتي تبعد حوال كيلوا واحد من ميدان الرماية بالهرم شبيهة بالكافيهات التي نراها بالمناطق الراقية سواء في التجمعات أو السادس من أكتوبر، حيث يقوم أصحابها ونظرًا للمساحة الكبيرة بتخصيص جزء منها  عبارة عن "مخبئ" لتقديم "الشيشة" لروادها.

 

التقينا رواد المقاهي ومنهم مخدنين "الشيشة" متفقين على وجهة نظر واحدة، وهي أن تناول الشيشة في المقاهي لها مذاق خاص حال تناولها في مكان أخر، مؤكدين أنهم لايستخدمون الشيشة إلا بعد غسلها أكثر من مرة أمام أعينهم، لتفادي الإصابة من فيروس كورونا.

وقالوا :"طالما هناك "مبسم شيشة" يقدم فلا خوف من فيروس كورونا".