رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صور..مشروعات التنمية تعطي قبلة الحياة للعريش والشيخ زويد ورفح

" المواطنون فى شمال سيناء يجنون الآن ثمار الأمن والإستقرار ، حياتهم عادت إلى طبيعتها ، المواجهة مع الإرهاب لم تكن سهلة ، تكلفتها كانت كبيرة على الجميع لكننا إنتصرنا  " كان هذا أحد أبرز تصريحات اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سناء خلال لقاءه بعدد من الإعلاميين والصحفيين ، وأسترسل المحافظ فى الحديث حيث أكد أن محافظة شمال سيناء بدأت بقوة نحو محور التنمية المجتمعية ، وخاصة فى المشروع القومى للتنمية البشرية والمجتمعية حيث يتم إستبدال " التوك توك " بسيارات فان جديدة مقابل دفع مقدم بسيط وتكملة باقى ثمن السيارة عن طريق الأقساط الشهرية .
وفي ميدان النصر بمدينة العريش، أشاد السائقين بجهود القوات المسلحة لإعادة الحياة إلى طبيعتها، خاصة أن عودة العمل على سيارات الأجرة التى تعمل بالغاز وكذلك البنزين والسولار مجددًا وفرت عائد مادي للإنفاق على الأسر مع عودة الدراسة إلى المدارس، مؤكدين أن الأوضاع تحسنت بصورة كبيرة جدا وأن عملية ضخ الوقود فى محطات تزويد السيارات بالوقود سواء الملاكى أو الأجرة مستمرة بشكل طبيعي، ولم يعد هناك زحام على المحطات كما يروج البعض.
وفى شارع 26 يوليو بمدينة العريش الوضع أصبح الآن أكثر استقراراً بعودة الحياة إلى الأسواق، وانتعاش حركة الانتقالات داخل مدن المحافظة، وأصبحت جميع المنتجات الغذائية متوافرة فى الأسواق، وبأسعار مناسبة للجميع، ولم يواجه صعوبه فى دخول المواد الغذائية والسلع إلى المحافظة.
وفى جولة تفقدية بمحطة تحلية مياه الريسه التي تم افتتاحها في شهر أكتوبر الماضي، حيث  بلغت تكلفة انشاءها 10 ملايين و962 ألف دولار ، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 5 ألاف متر مكعب يوميا، وتضم مأخذ بحرى ومبنى فلاتر رملية ومبانى تحلية ولوحات ومحولات ومولد ومظلة وقود ومبنى ادارى ومبانى خدمية وادارية الى جانب خزان المياه وتخدم مناطق أبو صقل وضاحية السلام والريسة بالعريش .
وتضم المحطة خزانات التغذية ثم يتم معالجتها لمرحلة الميديا فلاتر التي تعمل على تقنية المياه        ثم مرحلة الفلاتر القطنية ثم مرحلة الغسيل العكسي والغسيل الكيميائي المنتج وأخيرا الضخ        على الشركات ، والعمل داخل المحطة يتم خلال 24 ساعة متواصلة ، ويبدأ من 8 صباحا حتى 8 مساء، ومن 8 مساء حتى 8 صباحا ، فضلا عن وجود ساعتين للراحة في كل شفت عمل.
وفى المركز المتطور للتنمية والتغذية المدرسية الأمنة والتدريب يتم إنتاج الوجبات المدرسية خلال فترة الدراسة التى يتم توزيعها لجميع المراحل التعليمية بمحافظة شمال سيناء يوميا والتى يراعى فيها الحفاظ على القيمة الغذائية العالية ، حيث أن صحة الطلاب تأتي دوما في مقدمة الاهتمامات من أجل توفير طعام صحي وآمن للطلاب ، والانتاج يتم بشكل يومي حتى تكون طازجة بالنسبة للطلاب ، وذلك قبل توقف إنتظام العملية التعليمية نظراً لتداعيات إنتشار فيروس كورونا فى ظل الإجراءات الإحترازية والوقائية التى تتخذها الدولة

للحفاظ على صحة المواطنين .
وفى مستشفى العريش العام الكثير من الخدمات الطبية المتميزة حيث ضمت العديد من الأقسام الجديدة وأصبحت المستشفى تقدم خدمات الرنين المغناطيسي وعمليات القسطرة القلبية عمليات المخ والأعصاب والأوعية وغيرها من العمليات الدقيقة إلى جانب التخصصات الأخرى مثل الحضانات والكلى الصناعية .
وتحولت مستشفى العريش العام إلى صرح طبي ضخم في شمال سيناء تخدم أهالى شمال سيناء ، وخطة التطوير بالمستشفى بدأت بتطوير أقسام الاستقبال ، والنساء والتوليد ، والجراحات التكميلية  ، فضلا عن انشاء مبنى خاص للكلى الصناعي .   
وفى الشيخ زويد  " تيسرت الحياة أفضل مما كانت عليه " هكذا تحدث أحد مشايخ منطقة الشيخ زويد حيث كان من المستحيل أن نرى من قبل حركة الأطفال فى الشوارع وأمام المنازل وكافة أماكن التنزه ، الآن تتعالى صحياتهم وهم يمرحون بلا قيود ، وتتوافر السلع والخضروات بأسعار يتباهى من تحدثنا إليهم فى السوق بأنها أقل منها فى باقى المدن . 
وفى رفح المصرية بدت بالفعل الصورة مختلفة هناك كتيبة ضخمة من عمال البناء والتشيد من أبناء سيناء تعمل مع عددمن شركات المقاولات المدنية في بناء مدينة رفح الجديدة ، الجميع منهمك في أكثر من بناية ضمن المرحلة الثانية من بناء المدينة بعد أن تم الانتهاء من المرحلة الأولي .
وتقع مدينة رفح الجديدة عند قرية الوفاق في شمال سيناء بهدف استيعاب جميع سكان مدينة رفح القديمة، حيث تبلغ مساحتها الكلية 535 فدانا ، كما يبلغ العدد الإجمالي للوحدات السكنية بها أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية في625 عمارة ، فضلا عن 400 منزل بدوي . 
كل هذا المجهود وأكثر تم رصده لتؤكد الدولة المصرية قدرتها على تنفيذ عملية التنمية بشمال سيناء بالتزامن مع إحكام رجال القوات المسلحة والشرطة القبضة الأمنية لتوفير المناخ الآمن لأبناء سيناء الحبيبة ، لتظل سيناء هى الرقعة الغالية لقلوب كل المصريين عبر مر العصور .