في اليوم العالمي للغة العربية.. أبرز المعلومات عن (لسان القرآن)
"يأَمِيراً أَهْدَى إِلَى لُغَةِ الضَّادِ، كُنُوزاً مِنْ عِلْمِهِ وَبَيَانِهْ، ذَلِكَ المِعْجَمُ الزِّرَاعِيُّ.. دُمْتَ ذُخْراً لَهُ مَآثِرُهُ فِي نَفْعِ هَذَا الحِمَى وَفِي رَفْعِ شَأْنِهْ".. كانت هذه كلمات مدح الشاعر خليل مطران للغة العربية وفخره بانتمائه إليها، هذه اللغة التي يحتفل العالم بيومها العالمي.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام، وذلك بعد اعتماد الأمم المتحدة هذا اليوم، وجاء اختياره تحديدًا لأنه يوافق اليوم الذي صدر فيه قرار الجمعية العامة 3190(د-28) عام 1973، لمعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى إذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة، وكذلك التأكيد على أن اعتزاز كل فرد باللغة الأم خاصته هو مصدر فخر وعزة، والمساهمة في بث روح الاهتمام بهذه اللغة وفهم مدى أهميتها وعراقتها في جميع أبناء الشعوب العربية والعالمية، خاصة الأطفال والمراهقين والشباب.
وتقول أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، عن لغة الضاد "تعد اللغة العربية حلقة وصل بين الثقافات لا تحدها حدود المكان والزمان، وتجسّد اللغة العربية حقاً التنوع، تعتزم اليونسكو، في هذا اليوم العالمي، الاحتفال بدور مجامع
وتعتبر اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، وتُعرف اللغة العربية باسم لغة الضاد، لأنها الوحيدة التي تحتوى على حرف الضاد ضمن حروفها.
ويُشار إلى أن اللغة العربية كانت تكتب في البداية من دون تنقيط أو حركات، وتم تطوير الحركات في القرن السابع الميلادي، واعتماد نظام التنقيط آنذاك، وتمتلك الأبجدية العربية 28 حرفا أساسيا.
ووصل عدد مفردات اللغة العربية دون تكرار إلى ما يزيد على 12 مليون كلمة، ويزيد عمر هذه اللغة عن 1700 عام، كما اشتقت من العربية اللغة المالطية في مالطا.